اليوم.. احتفالية كبرى بذكرى تأسيس الجامع الأزهر في المركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ينظم الأزهر الشريف، اليوم الأحد، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بإشراف فضيلة الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية وفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام منطقة وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، احتفالية كبرى بالمركز الثقافي لمدينة طنطا في السابع من رمضان المبارك، احتفاءً بمرور 1084 عاما على إنشاء الجامع الأزهر، صرح العلم والعلماء منارة الفكر الوسطى وعلوم الدين والشريعة السمحاء، وبحضور كافة القيادات التنفيذية والدينية والشعبية والمحلية.
وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
وتهدف الاحتفالية إلى التأكيد على مواصلة الأزهر الشريف لدوره التاريخي العظيم منذ نشأته، وحتى اليوم في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني ونشر الدين السمح في كل مكان من أرض المعمورة ليبقى دائما حصن حصين لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي فقد ظل الأزهر منذ أكثر من ألف عام قلعة للعلم ومنارة الوسطية والاعتدال، يأتي طلاب العلم من جميع أنحاء العالم يتألقون على يد علمائه علوم الدين والدنيا، يتخرجون سفراء ينشرون رسالة الإسلام في كل مكان من العالم، بما ينفع الشعوب والمجتمعات ويحقق الوحدة والتآلف والتآزر والتعاون الإنساني في شتى بقاع الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الوسطية والاعتدال الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى
وكالات
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا لافتًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، حين قال إن العالم كان سيواجه “ست حروب كبرى” لولا وجوده على الساحة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في منتجع “ترنبيري” الفاخر، حيث أكد ترامب أن قيادته ساهمت بشكل مباشر في تجنّب أزمات كارثية على مستوى العالم.
وقال ترامب: “وجودي في الحكم حال دون اندلاع ست صراعات كبرى، كانت كفيلة بإشعال العالم، لن أُفصِح عن تفاصيلها الآن، لكنّ من يعرفون، يعرفون.”
تصريحات ترامب تتسق مع رسائله السابقة التي دأب على تكرارها منذ حملته الانتخابية وحتى تنصيبه الثاني مطلع العام الجاري، حيث يعتبر نفسه “رئيس السلام”، ويؤكد أنه لم يدخل الولايات المتحدة في أي حرب جديدة خلال ولايته الأولى.
وكان قد قال في خطاب التنصيب في يناير الماضي: “سنقيس نجاحنا من خلال الحروب التي نتفاداها، لا التي نخوضها”، وهي رسالة كررها في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.
ورغم قوة التصريح، إلا أن غياب التفاصيل أو الإشارات الواضحة إلى طبيعة تلك النزاعات المحتملة، دفع مراقبين إلى التشكيك في واقعية ما ذهب إليه ترامب، فخلال سنوات حكمه، لم يكن العالم في حالة استقرار تام، بل استمرت النزاعات في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، كما تصاعد التوتر مع إيران وكوريا الشمالية.
ويرى بعض المحللين أن ترامب يعول على الخطاب الدعائي أكثر من التوثيق الفعلي، في محاولة لتعزيز صورته كصانع سلام في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهات عدّة حول العالم.