ياسر صادق ناعيًا الفنان فاروق عيطة: «وداعًا يا موهوب يا عشرة العمر»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نعى الفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية السابق، الفنان فاروق عيطة، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد.
وقال صادق: إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقدت الأسرة الفنية أحد مبدعيها الكبار الممثل القدير فاروق عيطة.
وتابع: وداعًا يا صديقي، وداعًا يا موهوب يا محترم يا عشرة العمر، رحلت في أيام مباركة.
وواصل: أدعو الله أن تكون من أهل الفردوس الأعلى.. برجاء الدعاء للعزيز الغالي.
تخرج ابن محافظة دمياط الفنان فاروق عيطة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني في النصف الثاني من السبعينيات، وقدم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية في مختلف القنوات سواء في المسرح او السينما او التليفزيون.
ومن أبرز أعماله التليفزيونية مسلسل "أفواه وأرانب"، و"العائلة"، و"بشرى ساره"، و"رجل الأقدار"، و" شمس منتصف الليل"، و"ملكة من الجنوب"، و"الحفار"، و"الفتوحات الإسلامية" وغيرها.
هذا بالإضافة إلى أشهر أدواره السينمائية، دور "فواز" رجل المقاومة الفلسطينية فى فيلم "الطريق إلى إيلات"، الذي أنتجه التلفزيون، إلى جانب دور الأمير صقر، الذى خان الأميرة الجميلة (منال سلامة) مع الخادمة في مسرحية "الأميرة والصعلوك"، ودور "كورنوال" في مسرحية "الملك لير" التي قدمت على خشبة المسرح القومي في ٢٠٠١، وغيرها من الأدوار التي لاقت نجاحا كبيرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فاروق عيطة ياسر صادق المعهد العالي للفنون المسرحية محافظة دمياط الملك لير العائلة الحفار فاروق عیطة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
رام الله (الضفة الغربية) "رويترز": قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب "صندوق العجب" توفي عن عمر ناهز 77 عاما.
ونعت الوزارة الترتير في بيان قائلة إن "المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حيا في وجدان الأجيال، وإن رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث".
ووصفته بأنه "كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية" مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة "صندوق العجب" التي جابت المدن والقرى والمخيمات "حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي".
ولد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله وقدم العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
رحيل الترتير أثار حالة من الحزن لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين لنشاطه كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية.
وقال مسرح الحرية في مدينة جنين إن الراحل "صنع جيلا كاملا من المتفرجين والمبدعين الذين آمنوا بأن المسرح وطن آخر لا يُحتل".
وأضاف في بيان "مع هذا الرحيل، نفتقد أحد أجمل رواة الحكاية الفلسطينية، وأكثرهم إخلاصا للمسرح الشعبي، للفلاحين، للمقهورين، وللأمل".
وقال مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله إن الترتير "كرس حياته، مؤمنا بالثقافة والمسرح، كبوصلة للتحرر وعنوانا للأمل" مؤكدا أن "المسرح بالنسبة للترتير كان مشروع حياة، وأفقا للحرية، ومستقبلا يليق بأطفال فلسطين".