السوداني لحكومة بغداد: أهتموا بأطراف العاصمة ويجب ترشيد الصرف
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد (17 اذار 2024)، حكومة بغداد وأعضاء مجلسها للاهتمام بأطراف العاصمة وترشيد الصرف والاحتكام للآراء المهنية.
وقال مكتب السوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل محافظ بغداد عبد المطلب علي العلوي، ورئيس مجلس المحافظة عمار حسين القيسي وأعضاء مجلسها".
وهنأ السوداني، بحسب البيان، الحضور على "نيلهم ثقة أبناء المحافظة"، مؤكداً أن "اكتمال السلطة التشريعية والرقابية والتنفيذية للحكومة المحلية يعد من أهم سمات النظام السياسي بعد عام 2003، بما تمثله من مساحة إيجابية في العمل، معززةً بالصلاحيات والموازنة المرصودة، التي يجب دعمها بالمثابرة والإخلاص".
وأكد السوداني على "ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وحشد الجهود والوقت لخلق قصة نجاح يلمسها الجمهور"، مشيراً إلى أن "المنجز سيعزز الثقة في عمل المجالس، ضمن رؤية وبرنامج للحكومة المحلية بجهود الجهة التنفيذية".
وأشار رئيس مجلس الوزراء، الى "ضرورة إرسال رسائل إيجابية، وأن يتناغم برنامج عمل المجالس المحلية مع عمل الحكومة الاتحادية"، مشدداً على "أهمية الاهتمام بأطراف العاصمة، وأن تراعى جوانب ترشيد الصرف وجهاته وعملية اختيار المشاريع، والاحتكام للآراء المهنية والعلمية، بعيداً عن أي توجهات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من صحفي وطني إلى رئيس مجلس الوزراء
نشكر لك مناشدتك وتذكيرنا بما ينبغي أن يكون منهجنا ، وارجو بذات القدر من المسؤولية الوطنية ابداء بعض الملاحظات:
– أولاً : لقد أزدادت الشكوى من (تسريب محاضر الإجتماعات) ، والزيادة عليها بالإضافة والتضخيم ، ودور الصحفي هنا هو (نشر التسريب) ، والسؤال الجوهري من من الحاضرين لإجتماعات نقل المعلومات للناشر ؟ هذه هى القضية المحورية ؟ النظر إلى صفك جوارك والحاضرين للإجتماعات ومعرفة من يسرب نقاشات اجتماع خاصة إلى خارج القاعات ؟ من يسعى إلى إرباك صفك جالس معك أو إليك..
صحيح قد تكون هناك اضافات وحواشي ، وهو أمر غير حميد ويؤدي إلى تسميم الأجواء ، ولكن قبل ذلك من هو الذي سمح بحدوث ذلك..
كان احد معارفنا إذا لاموه بالصيد فى المياه العكرة يقول : ولماذا تعكرونه ؟..
– وثانياً: سيدنا دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، من بين مستشاريك المقربين ، كم عدد الاعلاميين والصحفيين ؟.. ثلاثة من بين ستة أى 50% ام اربعة من بين سبعة ، نسبة أكبر ؟ ما هو السر وراء ذلك ؟ هل لعبت الصحافة دوراً محورياً فى وصولك للمنصب ؟ لماذا تلقي الأخطاء على من كان حليفك وسندك ؟ ..
وهل الجميع يتصرفون من قوس واحدة ؟ للناس آراء ومخاوف ، وأول من فتح باب هذه النقاشات هو أحد ممن نسميه (المقربين من الريس) ، تحدث فى تقرير مشهور عن نوايا رئيس الوزراء فى التقريب والإبعاد ، ومع أن مكتبكم نفى ذلك ، فإن الأيام اثبتت أن بعض ما نشر هو (حقيقة) ..
الشفافية والوضوح فى الظروف الدقيقة مهمة ، ومن الإلتفاف والمناورة أمر غير محمود ، وأرجو أن يكون ذلك نهجنا جميعاً..
– وثالثاً: من أين يتلقى الصحفي معلوماته ؟ ليس هناك منصة للحكومة ومجلس الوزراء ؟ واخبار (سونا) لا تواكب الحدث ، فمن نافلة القول البحث عن مصادر أخرى سخية بالمعلومات وبالتسريبات ومعها (اجندة) قد لا يفطن لها الجميع..
من حق المواطن العادي معرفة ماذا يجرى ؟ بمن أجتمع رئيس الوزراء ومن ألتقى ؟ هذا مبعث للإطمئنان وحاجب للظنون والهواجس..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
24 يونيو 2025م