17 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: طالب ديوان الوقف الشيعي، بإيقاف عرض مسلسل “عالم الست وهيبة” (الجزء الثاني)، الذي يبث خلال أيام شهر رمضان، لما يتضمنه من “إيحاءات تمس رمزا دينيا”.

وذكر الوقف في بيان، أن السيناريو المعد لمسلسل “عالم الست وهيبة (الجزء الثاني)، تناول مؤخرا إيحاءات تمس رمزا دينيا لشريحة واسعة للشعب العراقي”.

وبين أن ذلك صدر من خلال إظهار إحدى شخصيات المسلسل التي “اتسمت بالجريمة والعدوانية تحت اسم وكنية ملازمة لأحد الأئمة”، مستنكرا “بشدة هذا التلميح سواء أكان مقصودا أم غير مقصود”.

وأشار الوقف، إلى أن هناك “من يتصيد بالماء العكر فيأخذ من تلك الشخصية السلبية في المسلسل عنوانا يلمز به رمزا من رموز أتباع أهل البيت”.

وطالب الجهات المعنية بالوقوف ضد كل ما يؤدي إلى خدش التعايش السلمي بتناول الرموز الدينية والتطاول عليها ولو بالتلميح.

ولفت البيان، إلى أن الوقف وكما وقف قبل سنوات ضد عمل مشابه، فإنه اليوم يرفض رفضا قاطعا ما يجري في هذا المسلسل، مما يلزم القائمين عليه بـ”تقديم الاعتذار أولا، وإيقافه من العرض ثانيا”.

وذلك “حفاظا على الاحترام المتبادل للرموز الإسلامية من جهة، ودرءا لأي محاولة للانتقاص من الشخصيات المقدسة لقطع الطريق على مريدي الفتنة بين المسلمين”، وفق البيان.

وفي بيان ثان، أكد الوقف الأحد (7 آذار 2024)، اتخاذه جميع الإجراءات الدستورية والقانونية اللازمة تجاه “كل من يحاول ويسعى للإساءة إلى الرموز الدينية المقدسة”، مشيرا إلى أنه “لن يسمح للساعين إلى ذلك”.

و”عالم الست وهيبة” هو مسلسل تلفزيوني عراقي، عرضت أول حلقة منه في عام 1997، بعدها توقف عرض المسلسل لأسباب غير معروفة، ثم أُعيد بث المسلسل في صيف عام 1998.

والمسلسل هو واحد من أشهر الأعمال الدرامية العراقية خلال فترة التسعينيات، والذي حصل على ذهبية الإخراج من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في عام 2000.

والعمل من بطولة كل من فوزية عارف، وعبد الستار البصري، ومكي عواد -الذي توفي منذ أيام- وغالب جواد، وسمر محمد، وبهجت الجبوري، ومن إخراج الراحل فاروق القيسي وتأليف صباح عطوان.

ويتناول المسلسل وهو من تأليف صباح عطوان، في جزئه الأول معاناة العراقيين إبان التسعينيات من خلال قصة الممرضة “الست وهيبة” وعالمها في بغداد، أثناء فترة الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد آنذاك.

وكما يتطرق إلى الصراعات الاجتماعية والشخصية، وكذلك السياسية التي يعيشها الأبطال في تلك الحقبة.

وفي جزئه الثاني، يسلط المسلسل الضوء على المشكلات التي يمر بها الشباب العراقي في الوقت الحالي من فساد وبطالة وبعض القضايا الاجتماعية الهامة لديهم، برؤية جديدة مع الفنان غالب جواد الذي سيدخل العمل بإطار جديد وشخصية امتدادية لشخصية “مهيدي ابن زمزم” التي اشتهر بها خلال الجزء الأول.

وفي الجزء الثاني، تعود الفنانة فوزية عارف إلى تأدية دورها، إلى جانب كل من الفنان غالب جواد، والممثلة براء الزبيدي، والفنان إحسان دعدوش، والفنان علي عبد الحميد، والفنانة عبير فريد، وأيضا الممثلة ساندي جمال، والفنان زهير محمد رشيد، والفنان خليل إبراهيم، بالإضافة إلى الممثل علاء الإبراهيمي، والفنان عبد الستار البصري، والفنانة نجلاء فهمي، والممثل محمد إياد راضي، وآخرون.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الـ Middle East Monitor :الاحزاب اللبنانية أمام خيارين.. الحرب الاهلية أو الفدرالية


ذكر موقع "Middle East Monitor" البريطاني أنه "من غير الطبيعي أن تعيش الجمهورية اللبنانية مع نظامها الدستوري العقيم، كما ولا يمكن للأحزاب اللبنانية أن تعيش مع بعضها البعض تحت سماء واحدة. فهذه الأحزاب مجبرة على الاختيار بين حرب أهلية أخرى تؤدي إلى تدمير كل شيء وتعيد لبنان إلى العصر الحجري، أو الاتفاق على تقسيم البلاد فدرالياً".
وبحسب الموقع، "إن السياسة التي ينتهجها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ستؤدي حتماً إلى حرب أهلية. وهذا الموقف من الثنائي الشيعي يستدعي موقفاً صارماً على المستوى القيادي، والرد الصارم على هذا التورط من قبل أصحاب المشروع الإيراني في لبنان. وبحسب حزب الله، فإن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يعرقل انتخاب الرئيس، ويوجه جعجع الاتهام عينه إلى الثنائي الشيعي. فهل عرقلة انتخاب الرئيس تعني عرقلة مشروع حزب الله؟"
وتابع الموقع، "إن مجلس النواب اللبناني ليس ملكية خاصة للأحزاب الشيعية، فالشعب اللبناني هو من يقرر بأصواته من يجب أن يفوز بمقعد ومن لا. إن دور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حركة "أمل"، محكوم بضوابط واضحة لا يمكن تجاوزها، فهو مكلّف بسن القوانين والحفاظ على الدستور. وفي الواقع، هناك من يعتقد أن الثنائي الشيعي على وشك الانتهاء، واللافت أن المجتمع الشيعي يدرك ذلك".
وأضاف الموقع، "منذ ثمانية أشهر وإسرائيل تهدد لبنان مراراً وتكراراً، ومن جانبه، كان حزب الله يقرع طبول الحرب. لقد أصبح لبنان الساحة المحتملة لحرب إسرائيلية - إيرانية لا علاقة للشعب اللبناني بها. والآن، لم يعد أمام اللبنانيين سوى مقاومة الاستفزازات ورفض تدمير بلدهم خدمة للأجندات الإقليمية والدولية.لذلك، الدولة وحدها هي القادرة على حماية مستقبل لبنان والحفاظ على سيادته وكرامته. علاوة على ذلك، إذا اندلعت الحرب بين حزب الله وإسرائيل، فلن تقوم دول الخليج بإعادة بناء لبنان، لأن الولايات المتحدة أصدرت مرسوماً يقضي بعدم إنفاق دولار واحد على بلد توجد فيه "منظمات إرهابية". وسوف يُنظر إلى تمويل إعادة الإعمار باعتباره دعماً للإرهاب، وأي فرد أو دولة سيقوم بذلك سوف يواجه عقوبات اقتصادية".
وبحسب الموقع، "إذا كان حزب الله يعول على مليارات الخليج، كما حصل في 2006، فهو مخطئ. خلاصة القول هي أن الصراع اليوم إما أن يترك لبنان رهينة لحزب الله وإيران التي تستخدم أرض لبنان وشعبه لشن الحرب، أو يجب على الدولة أن تستعيد سلطتها وسيادتها، بما في ذلك استعادة حق الشعب اللبناني في تقرير المصير من خلال مؤسساته الشرعية. لا يمكن السماح لإيران بالتضحية باللبنانيين والفلسطينيين من أجل توسيع نفوذها. لذلك، هناك خوف على إمكانية بقاء لبنان".   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الـ Middle East Monitor :الاحزاب اللبنانية أمام خيارين.. الحرب الاهلية أو الفدرالية
  • بعد نجاح مفترق طرق.. هند صبري توجه رسالة لطاقم عمل المسلسل
  • محمد رمضان يصدم جمهوره بسبب مسلسل رمضان (تفاصيل)
  • حسن الردّاد يدخل في منافسة شرسة مع هذا الفنان بسبب “سفاح التجمع”
  • تعليق رسمي على مشاركة فنان مصري في مسلسل إسرائيلي
  • أسعار تذاكر وموعد حفل فرقة "طبلة الست" المقبل
  • تيلدا سونتون مفاجأة الموسم الرابع من The Boys
  • اختيار هذا المخرج لإخراج النسخة السينمائية من Three-Body Problem
  • مي سليم تعود لإحياء الحفلات بعد غياب طويل
  • محمد بن سلمان يطالب بوقف فوري "للجرائم الشنيعة" ضد غزة