القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.
جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.
وقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.
وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.
ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.
واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.
تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسطمن جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.
وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.
إعلانوأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.
وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القطاع المالی الإسلامی المالیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«مورو» و«دبي المالي العالمي» يعززان التعاون في الخدمات الرقمية
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي، وفداً رفيع المستوى من مركز دبي المالي العالمي في مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابع لـ «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة.
وترأس الوفد عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وضمّ كلاً من عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، وأحمد البستكي، نائب الرئيس الأول لقسم تقنية المعلومات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومعاذ الكبيسي، نائب الرئيس للبنية التحتية، قسم تقنية المعلومات في سلطة مركز دبي المالي العالمي.
وهدفت الزيارة إلى التعرف على المرافق الرقمية المتطورة التي توفرها «مورو»، واستكشاف حلولها الذكية المتنوعة في مجالات التحول الرقمي، بما في ذلك الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، وإنترنت الأشياء.
وحضر اللقاء المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية، والمهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الطاقة في ديوا الرقمية، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «مورو»، وعبد الناصر عباس، مدير أول الخزينة في هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: نواصل جهودنا لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للحلول الرقمية المستدامة، ومن خلال «ديوا الرقمية»، نُسهم في تسريع مسيرة التحول الرقمي وتوفير بنية تحتية رقمية متقدمة تُعزز الابتكار في القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة، ويسرّنا استقبال وفد مركز دبي المالي العالمي، واستعراض جهودنا في دعم توجهات دبي نحو ريادة الاقتصاد الرقمي، والتأكيد على تكامل جهودنا لتحقيق أهداف الاستدامة على المستويين المحلي والعالمي.
من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: صعود دبي كمركز عالمي لاقتصاد المستقبل يستند إلى شراكات هادفة تدمج بين البنية التحتية الرقمية المتقدمة والمنظومات الرائدة في مجال السياسات والابتكار. وتجسّد شراكتنا مع ديوا الرقمية ومركز بيانات «مورو» هذا التوجه، بما يعزز التزامنا المشترك بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وعقب العرض التقديمي، قام وفد مركز دبي المالي العالمي بجولة شاملة في عدد من أبرز منشآت «مورو»، شملت مركز البيانات الأخضر، ومركز عمليات الشبكة، ومركز عمليات الأمن السيبراني، ومركز قيادة المدن الذكية وإنترنت الأشياء.