التوتر يتصاعد والقصف يزداد في الجنوب.. هذه آخر المستجدات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نفذ العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، سلسلة من الهجمات الجديدة استهدفت العديد من المناطق الحدودية في جنوب لبنان.
وقالت مصادر ميدانيّة إن الجيش الإسرائيلي قصف بلدة الخيام، كما استهدف أيضاً أطراف بلدة مارون الراس.
وفي عيترون، شنّ العدو الإسرائيلي هجوماً جوياً على منزل كان استهدفه أمس، ما أدى إلى تدمير بالكامل.
كذلك، نفذ العدو الإسرائيلي غارتين جويتين ضد منزلين آخرين في بلدتي عيتا الشعب ومروحين، ولم يتم تسجيل أي إصابات.
وتزامناً مع القصف، أقدم جنود العدو على تهريب المزارعين ورعاة المواشي في سهل مرجعيون، حيث عمد إلى إطلاق القذائف المدفعية بالقرب منهم ولإجبارهم على التراجع من المكان، كما قام بإطلاق قذيفتين على مزارع ومراعي الماشية في السهل.
من ناحيتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صافرات الإنذار في البلدات الحدودية المتاخمة للبنان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوتو" أن التحذيرات من إطلاق الصواريخ أطلقت في مستعمرات زرعيت وشتولا وشمرا وإبن مناحيم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، أن 92 بالمائة من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت “أونروا” في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”: إن “العائلات في غزة تواجه دمارًا لا يمكن تصوره”.
وأوضحت أنه وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92 بالمائة من المنازل في القطاع، وأن عددًا لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادرًا.
وشدّدت “أونروا” على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ، مؤكدة أنها لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية.
وكان العدو الإسرائيلي استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.