شبكة انباء العراق ..

اعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاحد، اجراء زيارة لوزارة الإعمار والتحري عن عمل صندوق الإسكان، فيما اشارت الى ديون مترتبة بذمة مقترضين متلكئين وشركات ومصارف بقيمة (56) مليار دينار.

وأفاد مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة في بيان تلقته {الفرات نيوز}، بأنَّ “الفريق المُؤلَّف في دائرة الوقاية الذي قام بزياراتٍ إلى عددٍ من دوائر وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّـات والأشغال العامَّة؛ للاطلاع على المشاكل والمُعوّقات التي تعترض عملها، ورصد عدم قيام وزارة الماليَّة بصـرف مبلـغ المُوازنــة الـتشغـيليَّة المُخـصَّص لـصنـدوق الإسكـان للعام 2023، والبالـغ ترليون دينار”.

ودعا المكتب إلى “قيام وزارات الدولة للإيفاء بمبالغ الاستقطاع الشهريّ من مُوظَّفيهم المُقترضين من الصندوق، فضلاً عن قيام الصندوق بفرض الغرامات على المُقترضين المُتلكّئين”، لافتاً إلى “وجود (6166) مُقترضاً متلكئاً ترتَّب بذمَّتهم (36,479,773,000) ستة وثلاثون مليار دينار”، مُوضحاً “صعوبة تطبيق نظام الكفيل الضامن للمُقترض؛ ممَّا يضطر المُقترض إلى تقديم أكثر من كفيلٍ”.

وأضاف المكتب إنَّ “دائرة الوقاية، في تقريرٍ مُرسلةٍ نسخةٌ منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء ووزيري الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة والماليَّة، حثت الصندوق على مُتابعة تسديد المبالغ الماليَّة المُتأخّرة بذمَّة الشركات الاستثماريَّـة والمصارف والبالغة (19,224,675,000) مليار دينار”، لافتاً إلى “عدم استغلال الصندوق رصيد الحساب الاحتياطيّ الخاصّ بالتوسعات البالغ (7,241,123,000) مليارات دينار؛ لغرض التوسُّع واستملاك مبانٍ لفروعه في المحافظات”.

وأوصى التقرير “بالإسراع في إجراء الكشف الموقعيّ للعقارات المراد الكشف عنها؛ لتسهيل الإجراءات وتقليل فترة منح القروض، بعد مُلاحظة تأخُّر تدقيق معاملات المُواطنين في وحدة القبول الإلكترونيّ في الصندوق أكثر من شهرين”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«مكافحة الإدمان»: نستقبل 170 ألف مريض سنويا ونسبة التدخين بين الطلاب 12.8%

قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إنَّ عدد المرضى الذين يترددوا على الصندوق 170 ألف مريض سنويا، موضحاً أنَّ نسبة التدخين بين طلاب المدارس الثانوي وصل إلى 12.8% و7.7% تناول المخدرات، مؤكّداً أن الصندوق يعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة خالية من المخدرات، وتنفيذ سلسلة من الأنشطة التفاعلية المتعددة.

الوقاية من الإدمان

وأشار إلى أنَّ الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الإدمان بشعار الوقاية الإنسان أولا، موضحاً أن المؤسسات المختلفة هي الشغل الشاغل لتنفيذ برامج الوقاية من الإدمان، لافتاً إلى أن العمل بالصندوق تحكمه عدد من المعايير مثل الالتزام بحقوق الإنسان والمعايير الدولية لعلاج الإدمان والاعتماد على الأدلة العلمية.

وأضاف أنَّ الوقاية من الإدمان أصبحت علما، ومن أهم محددت عملنا أن تكون هناك أدلة علمية قائمة على التقييم الدليلي، موضحاً أن التقييم والمتابعة هم أساس عمل الصندوق، مؤكداً أن رؤية الصندوق خفض الطلب على تعاكي المخدرات وضمن محاور العمل السياسيات والتشريعات والحوكمة وقواعد البيانات والبحوث والدراسات.

بيئة تعليمية آمنة خالية من المخدرات

جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الصحفي نحو «بيئة تعليمية آمنة خالية من المخدرات» ذلك بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية التابعة لوزارة الداخلية بالإمارات، في إطار سلسلة احتفالات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت رعاية القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والذي شهد عرض تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس ورفع وعيهم  بخطورة  تعاطى وإدمان المواد المخدرة أيضاً تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • حجم الديون بذمة الإقليم للحكومة الاتحادية 27 تريليون دينار
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع أتمتة أعمال صندوق النظافة بإب
  • عددهم 500.. "صندوق الشهداء" يستعد لاستقبال الحجاج من مستفيديه
  • وزيرة التضامن: انخفاض نسبة تعاطي المواد المخدرة بين سائقي المدارس
  • «مكافحة الإدمان»: نستقبل 170 ألف مريض سنويا ونسبة التدخين بين الطلاب 12.8%
  • «صندوق التنمية» يوقع قرضًا لتطوير شبكة كهرباء البحرين بقيمة 102 مليون دولار
  • النزاهة تضبط 3 متهمين بانتحال صفة والابتزاز ومغالاة بملياري دينار في نينوى
  • انطلاق أعمال الإعمار في سبها
  • نائب أمير جازان يستقبل مدير صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة
  • ماذا يعني تمرير صندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة للاقتصاد المصري؟ ‌