وزيرا خارجية الأردن وأمريكا يؤكدان ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في القدس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأميريكي أنتوني بلينكن.
بحث الوزيران خلال الاتصال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير مساعدات إنسانية كافية ومستدامة للسكان.
كما ناقش الوزيران الأوضاع في القدس، وأكدا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في المدينة المقدسة.
وشدد الصفدي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري، وحذر من خطورة تفاقم الكارثة الإنسانية التي يسببها هذا العدوان.
وتناول الاتصال أيضًا عددًا من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين الأردن والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأردنية على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي القائم في القدس، ووقف أي إجراءات تقوضه.
وشددت الوزارة على أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن أي مساس به يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في القدس، والضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي أنتوني بلينكن مساعدات إنسانية غزة فی القدس
إقرأ أيضاً:
«الصفدي»: إسرائيل تخرق القانون الدولي بجرائم حرب لم نشهدها على مدار عقود
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، إن العدوان على غزة يجب أن يتوقف، والكارثة الإنسانية لا بد أن تنتهي، وعلينا معالجة آثارها على القطاع والشعب الفلسطيني، وذلك وفقا لما جرى الاتفاق عليه بختام مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المنعقد اليوم في الأردن.
وتابع «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية مصر والأردن ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والمُذاع على قناة «إكسترا لايف»: «نؤكد على ضرورة الاستجابة الدولية وتزويد قطاع غزة بكل ما يحتاجه من مساعدات وحماية المنظمات المسؤولة عن إيصال المساعدات هناك لمواصلة عملها بأمان».
شدد على ضرورة إيقاف العدوان على غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف تفاقمها، أو على أقل تقدير التخفيف من آثارها، موضحاً أنها «مسؤولية دولية مشتركة»، كما ندد بالممارسات الإسرائيلية ضد شعب فلسطين وخرقها قواعد القانون الدولي الإنساني بممارسات سياسات التجويع ووضع عقبات أمام وصول المساعدات إلى غزة، وأنها تخرق القانون الدولي بارتكابها جرائم حرب لم نشهدها على مدار عقود.