محافظ بني سويف يتابع استعدادات التعليم للمشاركة في النسخة الرابعة من المشروع الوطني للقراءة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، مع مسؤولي قطاع التربية والتعليم، استعدادات المديرية للمشاركة في النسخة الرابعة من المشروع الوطني للقراءة ، والذي يستهدف تنمية الوعي وتمكين الأجيال من مفاتيح الإبداع والابتكار والتجديد ، وذلك ضمن خطة الوزارة في هذا الجانب
جاء ذلك خلال إطلاعه على تقرير أعده وكيل التعليم هاني عنتر ، والذي أشار فيه إلى لقائه بفريق دعم المشروع الوطني للقراءة والذي ضم د أحمد الصاوي منسق عام المشروع ، د أمين أبو بكر المنسق العام ، وفي حضور د ربيع محمد أمين مدير عام الشؤون التنفيذية ، حنان فتحي موجه عام المكتبات ، جمال ياسين موجه عام اللغة العربية ،عاطف زكريا موجه أول مكتبات المديرية ، هشام سالم موجه أول مكتبات إدارة بني سويف لمناقشة آليات إطلاق النسخة الرابعة من المشروع
وخلال اللقاء ،أكد "عنتر" أهمية القراءة في تنمية الوعي وغرس القيم الإيجابية ، مشيرا إلى أن المشروع الوطني للقراءة بهدف إلى إحداث نهضة في القراءة وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء من خلال دعم القيم الوطنية وإثراء البيئة الثقافية في المدارس
فيما أضاف المنسق العام ،أن المشروع يرتكز على الطالب المثقف والمعلم المثقف مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى زيادة وعي الطلبة بأهمية القراءة في اكتساب القيم وتحصيل المعرفة وتنمية مهارات القراءة الإبداعية الناقدة لدى الطلبة في جميع النشاطات القرائية، موضحا دور موجهي المكتبات في نشرع الوعي بأهمية المشروع الوطني للقراءة داخل المدارس
ومن جهته أعرب الدكتور أمين أبو بكر عن سعادته البالغة بتواجده وسط هذه الكوكبة في مجال اللغة العربية والمكتبات ،مشيرًا إلى أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي يدعم القيم الوطنية والإنسانية ويحدث نهضة كبيرة في القراءة وبهدف إلى بناء شخصية الطلبة لغوياً وثقافياً واجتماعيا
هذا وقد شهدت الزيارة عقد اجتماع ضم وكيل التعليم وفريق دعم المشروع الوطني للقراءة مع موجهي المكتبات لمناقشة آليات العمل لتنفيذ المشروع والرد على كافة التساؤلات والاستفسارات الخاصة بالمشروع ، فيما اختتمت الزيارة بتفقد مدرستي الشهيد الرائد أحمد محمد عبده اسماعيل الرسمية لغات والشروق الرسمية لغات لنشر الوعي بأهمية المشروع القومي للقراءة
FB_IMG_1710704706757 FB_IMG_1710704704475 FB_IMG_1710704702054 FB_IMG_1710704698388.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف قطاع التربيه النسخة الرابعة الوطني مكتبات المشروع الوطنی للقراءة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.