عيد الأم 2024.. أصل الفكرة وتواريخ الاحتفال به في دول العالم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عيد الأم، هذه المناسبة الرائعة التي تجمعنا سنويًا لنعبر فيها عن مشاعر الحب والامتنان لأعز الناس على قلوبنا، أمهاتنا. إنه يوم خاص نحتفل فيه بالوجود العظيم والدور اللافت الذي تقوم به الأمهات في حياتنا، حيث تكون شمعة تضيء دروبنا وداعمة لنا في كل لحظة.
كيف تحتفل الدول بعيد الأم؟تحتفل كل دولة بعيد الأم ولكن في يوم مختلف، ففي مصر يتم الإحتفال بعيد الأم في يوم 21 مارس من كل عام، ويتم في ذلك الإحتفال إهداء ببعض الهدايا، وشكرها على جهودها.
ولكن هناك بعض الدول التي تحتفل بعيد الأم في شهور مختلفة مثل الولايات المتحدة الأمريكية فهي تحتفل بعيد الأم في الأحد الثاني من شهر مايو، وذلك بعدما انطلقت هذه المناسبة مع بعض الاحتفالات العامة الأولى بعيد الأم في وست فرجينيا وبنسلفانيا ونيويورك في عامي 1907 و1908، ثم في عام 1914، أعلن الرئيس وودرو ويلسون رسميًا أن يوم الأحد الثاني من شهر مايو هو عيد الأم.
كما تحتفل هولندا وبيرو واليابان وأستراليا وألمانيا بعيد الأم في الأحد الثاني من شهر مايو أيضًا، بينما تحتفل تايلاند بعيد الأم في يوم 12 أغسطس من كل عام، ويحتفل الهايتيون بعيد الأم في الأحد الأخير من شهر مايو، تحتفل المملكة المتحدة بيوم الأحد الرابع من الصوم الكبير (الأسابيع التي تسبق عيد الفصح)، وفي الفلبين يتم الإحتفال بعيد الأم في شهر ديسمبر، ففي عام 1980، أعلن الرئيس السابق فرديناند ماركوس أن أول يوم اثنين من شهر ديسمبر هو عيد الأم وعيد الأب، ومع ذلك، قام الرئيس كوري أكينو بتغيير عيد الأم إلى الأحد الثاني من شهر مايو وعيد الأب إلى الأحد الثالث من شهر يونيو، ثم قام الزعيم التالي، الرئيس جوزيف استرادا، بتغيير العطلة مرة أخرى إلى ديسمبر في عام 1998.
ويقام عيد الأم في فرنسا عادةً في يوم الأحد الرابع من شهر مايو، ما لم يتداخل يوم الأحد الرابع من شهر مايو مع عيد العنصرة؛ وعندما يحدث هذا، تتأخر احتفالات عيد الأم لمدة أسبوع واحد، لم يعلن أي شخص آخر غير نابليون يومًا خاصًا للاعتراف بأمهات العائلات الكبيرة في عام 1806، وفي عام 1950، تم إعلان يوم الأم رسميًا عطلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم عيد الأم 2024 موعد عيد الأم في مصر بعید الأم فی عید الأم فی یوم الأحد فی عام فی یوم
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.