"روسيا القوية".. رئيس الدوما يهنئ بوتين بفوزه الساحق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
هنأ رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأحد، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الانتخابات أظهرت تماسك المجتمع.
وقال فولودين عبر قناته في "تلغرام"، اليوم الأحد، "تهانينا لفلاديمير بوتين على فوزه المقنع! وهذا انتصار لجميع مواطني بلدنا! الرئيس القوي يعني روسيا قوية!".
وأشار فولودين إلى أن نتيجة الانتخابات "فاقت التوقعات"، معتبرا أن "هذا رد على أولئك الذين فعلوا كل شيء لمنع روسيا من أن تصبح قوية وسعوا إلى تدميرها".
وأضاف، "لقد أظهرت الانتخابات تماسك المجتمع، فضلاً عن أعلى مستوى من الثقة في فلاديمير بوتين.
بناء على هذا الدعم، يمكن لرئيسنا أن يفعل المزيد من أجل تنمية روسيا وتحسين رفاهية المواطنين".
ويتصدر الرئيس بوتين الانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة 87.28% من الأصوات بعد فرز 59.01% من بطاقات الاقتراع، بحسب لجنة الانتخابات المركزية.
وحدد مجلس الفيدرالية الروسي موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024 ، وقررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت 3 أيام في 15 و16 و17 مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية روسية تستمر 3 أيام.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات المرتقبة، أربعة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليونا في أراضي روسيا ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة خاصة للشعب جميع المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصير روسيا لا يحدده أحد سوى مواطنيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
غباش ورئيس مجلس «الدوما» الروسي يؤكدان عمق علاقات البلدين
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس في ابوظبي، ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس «الدوما» الروسي.
وبحثا خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية، التي تحظى بدعم قيادتي البلدين وحكومتيهما وتأكيد أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدما في شتى المجالات.
ورحب غباش في بداية اللقاء بألكسندر باباكوف، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة الامارات وجمهورية روسيا الاتحادية والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأكدا أهمية تطويرالتعاون البرلماني بين المجلسين وتعزيزها في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
وأكد غباش، أن هذه اللقاءات وتبادل الزيارات تأتي امتداداً لمسار متواصل من التعاون البرلماني. مشيراً إلى زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية أخيراً، وشهدت مشاركته علي رأس وفد برلماني، في مؤتمر «نيفيسكي البيئي الدولي»، حيث عكست حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في المجالات البيئية والاقتصادية. وشكلت هذه المشاركة خطوة مهمة في توسيع آفاق التعاون البرلماني والبيئي، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين
وأكد حرص المجلس الوطني، على مواصلة التنسيق مع مجلس الدوما والجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية لتعزيز العمل البرلماني المشترك، وتكثيف الحضور البرلماني في المحافل الدولية، بما يُسهم في دعم السلام، والتنمية، والتفاهم الدولي، ويخدم مصالح شعوبنا.
وأشار إلى أن المستوى المتميز من العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين، انعكس على العلاقات البرلمانية والتعاون الوثيق بين المجلسين. لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية، تتسم منذ عقود بالقوة والتطور المستمر.
وأكد أن العلاقات البرلمانية ركيزة أساسية في مسار الشراكة الاستراتيجية، والتطلع إلى نموذج تعاون برلماني بناء ومستدام.
وأشار إلى أن سياسة دولة الإمارات المتوازنة، قائمة على احترام السيادة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، وتعزيز التعاون والانفتاح الدولي.
وأكد ألكسندر باباكوف، عمق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ودولة الإمارات. مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في التنمية المستدامة والابتكار والذكاء الصناعي والفضاء وتمكين المرأة والشباب. وبدورها شريكاً موثوقاً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومبادراتها في الوساطة والمساعدات الإنسانية والدبلوماسية الاقتصادية.