أكدت جورجيا ميلوني، رئيسة إيطاليا، أن مبادرة الاتحاد الأوروبي ومصر هي أفضل طريقة للتعامل مع تدفق الهجرة، ونحن نقدر جهود مصر في هذا الصدد، ونطمح إلى العمل معًا أكثر من أي وقت مضى لمساعدة دول المنشأ والعبور، من خلال "الاستثمارات والمساعدات لمنع الهجرة غير الشرعية، ولمساعدة هذه الدول على التعامل مع المتاجرين بالمهاجرين، حسبما ذكرت وكالة نوفا الايطالية.


وأوضحت ميلوني، أن "إيطاليا لديها مشروع مع الدول الإفريقية قيد الإنشاء ويبلغ 5 مليارات يورو، ومصر جزء منه"، في إشارة إلى "خطة ماتي".

 

وأشارت ميلوني إلى أن مذكرة التفاهم بين إيطاليا وتونس بشأن إدارة تدفقات الهجرة غير الشرعية "تعمل"، معربة عن "ارتياحها للدور الذي تلعبه إيطاليا في العلاقة الجديدة بين أوروبا والضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط"، وهو "نموذج افتتحه الاتفاق مع تونس، وهو ناجح".

 

وتابعت "أعتقد أن ما نقوم به ثمين للغاية، وأعتقد أن دور إيطاليا ثمين للغاية لأن إيطاليا في هذا النموذج الجديد للتعاون مع إفريقيا، وفي هذا النموذج الجديد لمعالجة قضية المهاجرين غير الشرعيين لقد شكلت تدفقات الهجرة في جذورها سابقة ويبدو لي أن حتى المعارضة تعترف بهذا باعتباره إهانتنا، ولكنها تدرك أن أوروبا اليوم، للأفضل أو للأسوأ، قد غيرت وتيرتها. لذلك أنا فخورة بهذا لأنه كان ما أردت القيام به، وهذا يظهر أنه عندما تقدم لنفسك مواقف مستدامة وعملية وجدية، فمن الممكن أن يستمع الآخرون".

 

وكانت القاهرة قد شهدت الأحد، زيارة تاريخية لرئيسة الوزراء الإيطالية في مهمة مشتركة مع رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين " ورؤساء حكومات بلچيكا واليونان وقبرص والنمسا إلتقوا خلالها بالرئيس " عبد الفتاح السيسي" من أجل تفعيل الإتفاقيات المبرمة بين الإتحاد الأوروبي ومصر لمكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين وتقديم المساعدات المالية للدول الواقعة في شمال أفريقيا ضمن خطة " ماتي" ورغبة "ميلوني" في تكرار الإتفاقية الموقعة مع تونس مع مصر .
 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية

#سواليف

حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.

نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.

ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.

مقالات ذات صلة مقتل صيدلانية رفضت صرف دواء دون وصفة طبية في العراق 2025/05/30

وأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”

كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.

وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.

ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.

ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.

أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.

وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.

مقالات مشابهة

  • غزة ومصر: ماذا تريد إسرائيل من مصر؟
  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • إلزاميًا.. استخراج التصاريح البيئية لإنشاء وتشغيل مراكز خدمة السيارات
  • عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة مواقع تحت الإنشاء
  • تعاون مصري جزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية
  • ألمانيا تعلّق لمّ شمل الحاصلين على «حماية ثانوية» وتُشدد شروط التجنيس
  • لقاء يجمع ميلوني وماكرون في روما مطلع يونيو
  • وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه تكلفة أول عام من مشروع الرواد الرقميون
  • ألمانيا تدعم أوكرانيا عسكريا بـ 5 مليارات يورو