الثورة نت:
2024-06-12@12:52:08 GMT

المحيط الهندي محرّم على السفن الإسرائيلية

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

 

مفاجأة من العيار الثقيل، ومرحلة جديدة في معركة البحر يعلن عنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي إسنادًا ودعمًا لغزّة ومقاومتها الباسلة. في خطابه الرمضاني بشأن التطورات في القطاع المحاصر، والذي يسبق مسيرات الجمعة الأسبوعية في عموم المحافظات اليمنية، شدّد السيد عبدالملك على ضرورة وقف العدوان ورفع الحصار عن أهالي غزّة وإيقاف التجويع ومأساة موت الأطفال جوعًا بكلّ الوسائل الممكنة والمشروعة.


عمليات الإسناد بالصواريخ والطيران المسيّر لم تهدأ أو تتوقف؛ بل زاد زخمها. يؤكد السيد عبد الملك استهداف ٧٣ سفينة معادية بنتائج مؤثرة شهد بها العالم، غير أن الإمعان الإسرائيلي في سفك الدماء وارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية بكلّ بشاعة ووحشية مدفوعًا بالدعم الأمريكي المفتوح وكذلك البريطاني، وليس آخره الإعلان عن توريد المزيد من صفقات الأسلحة البريطانية للجيش الصهيوني، حتّم على اليمن أن يطور أساليبه وينوع تكتيكاته القتالية لاجبار الأمريكيين وشركائهم على إعادة حساباتهم والعمل بمقتضى المصلحة والحاجة الإنسانية لإنهاء جريمة القرن في غزّة.
الطريق عبر الرجاء الصالح لم يعد سالكًا أمام السفن المرتبطة بكيان العدوّ الإسرائيلي، قوس النار يكتمل بكشف السيد عبد الملك النقاب عن صواريخ بحرية بلغت المدى لمنع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي عبر المحيط الهندي ومن جنوب إفريقيا.
وفقًا للحسابات المادية؛ فإنّ الكلفة في هذه الحال لن تقتصر على زيادة الأجور وارتفاع الأسعار في كيان العدوّ، بل قد تصل إلى انعدام غالبية السلع المستوردة من خارج الأراضي المحتلة فضلًا عن الخسائر المعنوية والاقتصادية الأخرى..
أمريكا بمدمراتها ليس بيدها شيء، ولن تفعل أكثر ممّا فعلت، ولو فعلت ما فعلت، فلن تتمكّن من إيقاف عمليات إسناد الشعب الفلسطيني أو الحد من القدرات العسكرية اليمنية، فالموقف اليمني من غزّة والقضية الفلسطينية عمومًا ثابت ولن يتغير لانطلاقه من أسس الدين والعقيدة وارتباطه بكلّ المعايير الإنسانية والأخلاقية.
حلفاء الولايات المتحدة فشلوا من جانبهم في دفع استراتيجية بايدن إلى مداها المطلوب، وهم على النقيض من ذلك لقد ساعدوا في تطوير قدرات اليمن وخلق حالٍ مركّبة من انضاج مضادات لهذه الاستراتيجية عابرة للمحيطات.
ومع الاستدارة اليمنية إلى المحيط الهندي وسخونة الجبهة اللبنانية والصمود الأسطوري لأهالي غزّة ومجاهديها الأبطال يرتفع مؤشر التوقعات باحتمال توسّع دائرة الحرب ومساعي تبريد الجبهات وإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للإقليم الفاشلة حتّى لو سرعت السعودية من تحركاتها للحاق بركب المطبّعين.
وبتعميق الدور البحري لليمن يجري فرض معادلة الحصار بالحصار وتهرئة ما تبقى من أسلحة الردع الأمريكية، وهز مواقع ارتكازها.
يبقى أن الأسلحة الأمريكية البريطانية، وإن كانت تمثل حلًا لتغذية “إسرائيل” وإنعاش وجودها، فلن تمثل حلًا لاستكمال فصول المؤامرة في غزّة والشروع في إهالة التراب على القضية الفلسطينية، فقد تبيّن بعد عملية “طوفان الأقصى” أن وضع كيان العدوّ وجيشه كقوة لا تقهر أوسع كثيرًا من بدنه وأضعف من قدرته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط

يمانيون/ تقارير

مركز “ويلسون” الأميركي يقول إنّه وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأميركية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن قد فشلت حتى الآن.

ذكر مركز “ويلسون” الأميركي أنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد “إسرائيل” في البحر الأحمر لا يزال مستمراً على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.

ووفقاً للمركز، فإنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأميركية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن “قد فشلت حتى الآن”، كما أنّه “ليس لديها احتمال كبير للنجاح”.

وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة “قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدوان الإسرائيلي – الأميركي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

كما استهدفت أم الرشراش، “إيلات” أكثر من مرة، دعماً لغزة مقاومة وشعباً، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن”.

وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أكّد، مطلع أيار/مايو الماضي، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.

ُ#أمريكا#السفن الحربية الأمريكية#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمن#مركز ويلسون

مقالات مشابهة

  • مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
  • مركز ابحاث امريكي يتحدّث عن القدرة القتالية العالية للقوات المسلحة اليمنية
  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • أمريكا تعلق عمليات مرافقة السفن التجارية عقب استهداف آيزنهاور من قبل القوات اليمنية
  • اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء السفن الإسرائيلية في حيفا (فيديو)
  • السيد القائد: النظام السعودي استجابة لأمريكا يتخذ خطوات عدائية ضد شعبنا
  • الأجهزة الأمنية تكشف عن إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية (تفاصيل)
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن مقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجروح جراء عملية للمقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • التنسيق المشترك بين اليمن والعراق يثمر قلقًا أميركيًّا
  • الهندي: عملية النصيرات موضعية ولا عودة للأسرى إلا بشروط المقاومة