"كرسي اليونسكو" ينفذ عددًا من المشروعات للنهوض بالأفلاج العُمانية استخدام أحدث التقنيات الذكية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نزوى- العمانية
نفّذ كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج في جامعة نزوى بمحافظة الداخلية مجموعة من الدراسات والمشروعات البحثية التي حددت مجموعة من الصعوبات والتحديات التي تواجهها الأفلاج في سلطنة عمان، والحلول المقترحة لمعالجتها وهو ما يستدعي ضرورة تكثيف البرامج والمشروعات التي تحد من تلك التأثيرات.
وقال المكرم الدكتور عبد الله بن سيف الغافري أستاذ كرسي اليونسكو لدارسات الأفلاج بجامعة نزوى إن الكرسي تمكن من نشر العديد من النتائج والدراسات التي لم تعتمد على دراسات سابقة؛ بل بدأت من نقطة الصفر؛ سواء فيما يتعلق بجمع البيانات الميدانية أو استخدام أحدث التقنيات الذكية، وإيجاد النظريات الجديدة، والتحديات التي تختلف من مشروع إلى آخر بعضها لوجستي وبعضها مالي وبعضها إداري.
وأضاف أن المجلس التوجيهي لكرسي اليونسكو الذي اجتمع أخيرا أكد أهمية دعم الجهود البحثية والمشروعات، والدراسات التي يقوم بها الكرسي، ووجه بتنفيذ عدد منها ومنها إحياء أحد الأفلاج الميتة بالتعاون مع الجهات المختصة وأهالي المنطقة. وذكر أن المشروعات التي نفذها الكرسي هي: مشروع البحث التجريبي التقني لمنظومة "لمد" الرقمية والممول من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، ومشروع دراسة أثر التوسع العمراني واستخدامات الأراضي على مناطق الاحتياج القائمة على أنظمة الأفلاج، وهو مموّل من مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ويهدف لتقييم أثر الزحف العمراني والتغيير المناخي في توزيع رقعة الأراضي الزراعية والمخططات السكنية والمياه الجوفية ومدى تأثير ذلك عليها على مدى 36 سنة الماضية، ودارسة مشروع تأثير توفر المياه "مياه الأفلاج" على التفاعل والتكيف في مجتمعات الأفلاج في محافظة الداخلية بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويهدف إلى ربط التاريخ البيئي لسلطنة عمان بالآثار العملية لتقنية الأفلاج واستراتيجيات التكيف لدى المجتمعات المحلية.
وأوضح الغافري أنه من المشروعات الأخرى التي نفذها الكرسي مشروع لدراسة مستجمعات المياه الجوفية لأفلاج ولاية نزوى باستخدام خوارزميات التعلم الآلي والتقنيات الجغرافية المكانية، وهذا البحث بتمويل من جامعة نزوى، كما قام بتنفيذ مشروع لدراسة الحالة الهيدرولوجية الأثرية لفلج السحاماه الأثري واقتراح مجموعة من الاستراتيجيات لإعادة تأهيله، بجانب مشروع آخر لدارسة أنظمة الأفلاج باستخدام البيانات الجغرافية المكانية والاستشعار عن بُعد لتقييم ووضعها الهيدرولوجي وتأثير المتغيرات البيولوجية في جودة المياه والأنشطة البشرية وتفاعلاتها مع الأفلاج، وهذا المشروع مدعوم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"تمنحك الحياة اللون الأخضر".. داليا البحيري تتألق في أحدث ظهور
تألقت الفنانة داليا البحيري في أحدث ظهور لها عبر حسابها بموقع انستجرام بعدما شاركت مجموعه من الصور داخل مكتبة القاهرة الكبرى.
أحدث ظهور لـ داليا البحيريوظهرت داليا البحيري في الصور مرتديه بليزر اسود وجيبه منقطه باللون الاخضر وشنطه سمرا، وتركت خصلات شعرها الاشقر منسدلا علي كتافيها.
داليا البحيري تستمتع باللون الاخضروكتبت داليا البحيري في التعليق على جلسة التصوير: "عندما تمنحك الحياة اللون الأخضر، قم بإبرازه من خلال الأزياء، اللون الأخضر يجعل حتى أيام الإثنين تبدو جميلة"، وحازت الصور إعجاب متابعيها.
آخر أعمال داليا البحيري في السينماوكان آخر أعمال داليا البحيري في السينما هو فيلم "أولاد حريم كريم" وضم في بطولته مجموعة من النجوم، منهم: مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل، بشرى، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، وتأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
اخر اعمال داليا البحيري في المسرحوبينما كان اخر اعمال داليا البحيري في المسرح هي مسرحية الملك وأنا، وهي من نوعية الأعمال التي تعتمد على الموسيقى والاستعراضات، ويشارك بجانب داليا في بطولتها فريد النقراشي، هدى هاني، علاء عيد، خالد إبراهيم، هبة محمد، نور الشرقاوي، وعدد من الشباب بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأطفال، والعمل من إعداد وإخراج محسن رزق.