أعلنت اليوم، إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية في صفقة دمج واستحواذ لصالح شركة «سينومي ريتيل»، الشركة الرائدة في مجال تجارة التجزئة بالمملكة العربية السعودية، والتي تتضمن بيع محفظة مختارة من العلامات التجارية التابعة لشركة «سينومي ريتيل» في مجال الأزياء وذلك لشركة «عبد الله العثيم للأزياء»، المملوكة بالكامل لشركة «عبد الله العثيم للاستثمار».

وبموجب هذه الصفقة، قامت شركة «سينومي ريتيل» في ديسمبر عام 2023 بتوقيع اتفاقية بيع أسهم مع شركة «عبد الله العثيم للأزياء» للاستحواذ على حصة 100% من أسهم شركتها التابعة «الزي المبتكر التجارية» والتي تمتلك حق امتياز 16 علامة تجارية، حيث قامت الشركة بإتمام هذه الصفقة في فبراير من العام الجاري بعد الحصول على الموافقات اللازمة واستيفاء الشروط التجارية التنظيمية المتفق عليها.

وفي هذا السياق أعرب عبد الله سلسلة، مدير في قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، إحدى شركات إي اف چي القابضة، عن اعتزازه بالدور المحوري الذي لعبته الشركة في إتمام هذه الصفقة، وهي الثانية من نوعها التي تقوم بها إي اف چي هيرميس في مجال التجزئة بالمملكة العربية السعودية منذ بداية العام. وأشار سلسلة إلى أن هذه الصفقة تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للشركة والتي تركز على التوسع في المملكة العربية السعودية، وذلك إلى جانب التأكيد على التزامها باستعراض المقومات الهائلة التي تنبض بها مختلف القطاعات الاقتصادية في السوق السعودي.

يُذكر أن هذه الصفقة تعد أحد أبرز الإنجازات التي حققتها شركة «سينومي ريتيل» على صعيد برنامج التحول الذي تتبناه الشركة، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى التركيز على كبرى العلامات التجارية الرائدة في مجالات الأزياء والإلكترونيات والأغذية والمشروبات.

وقد قامت إي اف چي هيرميس بدور مستشار الصفقة للطرف البائع، شركة «سينومي ريتيل»، وقامت شركة Clyde & Co. بدور المستشار القانوني. ومن ناحية أخرى، قامت شركة Latham & Watkins بدور المستشار القانوني لصاح شركة «عبد الله العثيم».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إی اف چی هیرمیس سینومی ریتیل هذه الصفقة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة

الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. اعلان

على الرغم من إدخال المزيد من شاحنات المساعدات وإسقاط الغذاء جواً في قطاع غزة، إلا أن المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية ما زالت بعيدة عن التغطية. وبينما تتحدث السلطات الإسرائيلية عن تسهيلات في دخول المساعدات، تؤكد منظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية أن ما يحدث "تحسينات شكلية" لا ترتقي لمستوى الكارثة الإنسانية القائمة.

الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. كما استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي الدولية للغذاء، بحسب تقارير وكالة أسوشيتد برس.

الشاحنات تُنهب على الطرقات

في ظل الانهيار الأمني داخل القطاع، تفيد التقارير بأن معظم شاحنات المساعدات التي تدخل غزة لا تصل إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصصة للتوزيع، بل تُهاجم على الطرقات من قبل حشود تتراوح بين جوعى يائسين وعصابات مسلحة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية.

ووفقاً لشهود عيان وتقارير طبية محلية نقلتها رويترز وأسوشيتد برس، قُتل وأُصيب المئات أثناء محاولتهم الوصول إلى هذه المساعدات، وسط إطلاق نار من القوات الإسرائيلية.

تصور جوية لشركة Planet Labs PBC تظهر حشودًا من الناس في غزة يحيطون بقافلة مساعدات في خان يونس، قطاع غزة، في 26 يوليو/تموز 2025 AP Photo

تقول القوات الإسرائيلية إنها تطلق طلقات تحذيرية فقط لتفريق الحشود، لكن الأمم المتحدة توضح أن استمرار هذه البيئة الفوضوية يجعل من المستحيل تنفيذ توزيع منتظم وآمن.

وفي تصريحات لـوكالة أسوشيتد برس، قالت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA): "أدى هذا الوضع إلى تفريغ العديد من قوافلنا مباشرة من قبل أشخاص جائعين ويائسين، ما زالوا يواجهون مستويات عميقة من الجوع ويكافحون لإطعام أسرهم".

إسقاط المساعدات جواً.. حلول رمزية لا تسد الفجوة

عمليات الإسقاط الجوي، رغم استئنافها، لا توفر سوى نسبة ضئيلة جداً من حجم المساعدات المطلوبة، بحسب تقييمات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP). بل إن كثيراً من الطرود تسقط في مناطق مدمرة أو محظورة، وبعضها يغرق في البحر، ما يدفع سكاناً إلى المجازفة بحياتهم سباحة لاستعادتها.

يقول مؤمن أبو عطية، وهو أب فلسطيني قابلته أسوشيتد برس، إنه كاد أن يغرق أثناء محاولته انتشال كيس مساعدات من البحر بناء على طلب ابنه: "ألقيت بنفسي في البحر حتى الموت فقط لأجلب له شيئاً، وكل ما حصلت عليه كان ثلاث علب بسكويت".

Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبأنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيقليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة

وفرضت إسرائيل حظراً كاملاً على دخول الغذاء إلى غزة لمدة شهرين ونصف، بدءًا من مارس وحتى أواخر مايو، ثم بدأت بالسماح بدخول عدد محدود من الشاحنات يومياً، بلغ وفق هيئة COGAT التابعة للجيش الإسرائيلي بين 220 و270 شاحنة خلال بعض أيام هذا الأسبوع.

غير أن هذا الرقم ما زال بعيداً عن الحد الأدنى المطلوب وهو 500 إلى 600 شاحنة يومياً، بحسب الأمم المتحدة، وهو المعدل الذي تم الوصول إليه خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.

وأكدت تشيريفكو، أن شاحنات الأمم المتحدة لا تزال تواجه تأخيرات بسبب القيود العسكرية، إضافة إلى السماح باستخدام مسار واحد فقط، مما يسهل استهدافها من قبل مجموعات مسلحة ومدنيين يائسين.

وأضافت: "السبيل الوحيد للوصول إلى مستوى من الثقة هو تدفق المساعدات بشكل مستدام على مدى فترة زمنية طويلة".

الأمم المتحدة ترفض الحماية العسكرية الإسرائيلية

عرضت إسرائيل على الأمم المتحدة توفير مرافقة مسلحة لتأمين شاحنات المساعدات، لكن المنظمة الأممية رفضت، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تُظهر نفسها كطرف متعاون مع أحد أطراف النزاع، وأشارت إلى حوادث سابقة أُطلقت فيها النيران على المدنيين أثناء وجود القوات الإسرائيلية في مواقع التوزيع، وفق تقارير أسوشيتد برس.

بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات لدى منظمة أوكسفام، وصفت الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بأنها لا تتعدى كونها "عروضاً شكلية"، وقالت: "عدد قليل من الشاحنات، توقفات تكتيكية لساعات، وإسقاط ألواح طاقة من السماء — هذا لا يعوض الأذى الذي لا رجعة فيه لجيل بأكمله من الأطفال الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية منذ شهور".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة
  • هروب مدير شركة الفاير وركس المتورطة في حادث حفل محمد رمضان
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على تعديل الإطار الدستوري والقانوني في ليبيا لتسهيل إجراء الانتخابات
  • الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
  • « هيرميس» مديرا لقطاع الفئات السنية بالعربي
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني لتسهيل إجراء الانتخابات
  • حبس المتهم بقتل محفظة قرآن فى أبو النمرس 4 أيام
  • كلنا حبينا شربات.. حبس المتهم بـ قتل محفظة قرآن بأبو النمرس
  • طنط شربات.. غموض يحيط بالعثور على جثة محفظة قرآن في منيل شيحة
  • لأول مرة.. مستشفى في بابل تنجح بعلاج طفل من سرطان الدم