شهد المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية ارتفاعا، ووفقا للتقرير، شهد المعدل السنوي لتضخم السلع غير الغذائية ارتفاعا بلغ 26.1% في فبراير 2024 مقارنة بـ 19.6% في يناير 2024.

وأشار التقرير إلى أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي شهد ارتفاعا في فبراير 2024، بعد أن تباطأ لسبعة أشهر متتالية، وبلغ 35، 1% مقارنة بـ 29% في يناير 2024، مدفوعاً بارتفاع المساهمة السنوية لكل من السلع الغذائية الأساسية، والخدمات والسلع الاستهلاكية.

وأكد التقرير أن المعدل الشهري للتضخم الأساسي بلغ 13.2% في فبراير 2024، وبلغ المعدل الشهري للتضخم العام 11.4% في فبراير 2024 مقارنة بمعدل بلغ 6.5% خلال ذات الشهر من العام الماضي.

وأشار تقرير المركزي إلى أن الضغوط التضخمية غير الاعتيادية قد تشير إلى ارتفاع التوقعات التضخمية الناتجة عن الاختلالات في سوق النقد الأجنبي، مما يؤكد على أهمية توقيت الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها لجنة السياسة النقدية.

وكشف التقرير أن معدلات التضخم جاءت مدفوعة بعوامل موسمية وغير موسمية، وتتضمن العوامل الموسمية كل من تأثير شهر رمضان على أسعار السلع الغذائية، بالإضافة إلى الأثر الموسمي الخاص بخدمات التعليم ومستلزماته المؤجل من شهر أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي التضخم المركزي ارتفاع التضخم السلع الغذائیة المعدل السنوی فی فبرایر 2024

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف

رغم الانخفاض الكبير والمفاجئ في أسعار الصرف خلال الأيام الأخيرة، لا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية في الأسواق داخل المناطق المحررة مرتفعة، دون أي تجاوب ملموس من قبل التجار، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا ودعوات لمحاسبة المتلاعبين بقوت المواطنين.

ويأتي هذا التناقض بين تحسن سعر صرف الريال اليمني وثبات الأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية، ليكشف عن فجوة كبيرة في آلية ضبط السوق وغياب الرقابة الحكومية، حيث يستمر التجار في البيع بأسعار صرف سابقة تجاوزت 780 ريالًا للدولار، رغم أن سعر الريال السعودي، على سبيل المثال، تراجع صباح الخميس إلى ما بين 540 و580 ريالًا يمنيًا وفقًا لشركات الصرافة.

ويفقد المواطنون الثقة شيئاً فشيئاً في وعود التجار وأحاديثهم المتكررة عن "استقرار السوق" و"تذبذب الصرف"، حيث بات الكثيرون يرون أن هذه مجرد ذرائع لتبرير الزيادات غير المنطقية، في ظل غياب جهات رقابية تحاسب المخالفين.

وبحسب مواطنين في مدينة المكلا، فإن أغلب محلات الجملة والبقالات ترفض خفض أسعار السلع، متذرعة بأن تراجع الصرف الحالي "مؤقت"، وأن الأسعار ستعاود الارتفاع خلال الأيام القادمة، ما يجعلهم يتمسكون بالأسعار المرتفعة السابقة.

وقال أحد المواطنين لـ "نيوزيمن" أثناء توجهه لشراء احتياجاته من إحدى البقالات، إنه تفاجأ بأن الأسعار لم تتغير رغم تحسن سعر الصرف، مضيفًا: "أصحاب المحلات يرفضون تخفيض الأسعار ويقولون إنهم اشتروا البضائع بالسعر القديم المرتفع، رغم أن بعض البضائع مكدسة منذ فترة طويلة وتم شراؤها بأسعار منخفضة. في كل مرة هناك حجة جديدة لتبرير الجشع".

من جانب آخر، تشهد سوق الصرافة حالة من التفاوت وعدم الاستقرار في التسعير. ففي الوقت الذي تبيع بعض شركات الصرافة الريال السعودي بسعر 580 ريالًا وتشتريه بـ540 ريالًا، تقوم أخرى ببيعه وشرائه بنفس السعر وهو 550 ريالًا، ما يخلق حالة من الارتباك في السوق ويعزز حجة التجار بشأن غياب استقرار فعلي في أسعار الصرف.

تزايدت الأصوات الشعبية الغاضبة في مختلف المحافظات المحررة، مطالبة السلطات المحلية ووزارة الصناعة والتجارة بالتدخل العاجل وفرض رقابة حقيقية على الأسواق، لضمان أن يلمس المواطن الفقير والبسيط نتائج التحسن في سعر العملة.

ويؤكد مواطنون أن ارتفاع الأسعار لا يقتصر على السلع المستوردة فقط، بل شمل أيضًا المنتجات المحلية التي تتأثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتغيرات سعر الصرف، وهو ما يعمّق من معاناة المواطنين الذين يعيشون أوضاعًا اقتصادية خانقة.

وأضاف أحد السكان من حي فوة بمدينة المكلا: "المشكلة أن التجار يرفعون الأسعار فورًا مع كل ارتفاع للصرف، لكنهم يرفضون تخفيضها عندما ينخفض، والجهات المسؤولة غائبة وكأن الأمر لا يعنيها".

يرى مراقبون اقتصاديون أن ما يحدث يعكس غيابًا حقيقيًا للدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، فضلًا عن عدم وجود تسعيرة رسمية أو آلية إلزامية للتسعير تربط بين تغيّر سعر الصرف وسعر السلع في الأسواق.

ويحذر هؤلاء من أن استمرار الفوضى السعرية دون إجراءات صارمة سيؤدي إلى فقدان الثقة العامة بأي تحسن اقتصادي، ويزيد من الاحتقان الشعبي، خصوصًا في ظل غياب سياسات حمائية حقيقية للشرائح الأشد فقرًا.

مقالات مشابهة

  • طقس فلسطين: أجواء غائمة والحرارة أدنى من معدلها السنوي العام
  • تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
  • هام.. تحرك فوري لخفض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في عدن
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف
  • البنك المركزي:الدين الداخلي استقر عند(58.54)تريليون ديناراً
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. الزراعة تطلق قوافل بيع متنقلة لتوفير السلع الغذائية
  • بتخفيضات 30%.. منافذ متحركة بالقاهرة لبيع منتجات «الإصلاح الزراعي» الغذائية
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024
  • الصناعات الغذائية: مستعدون لدعم خطط الحكومة لخفض الأسعار