الأم المثالية بالقليوبية: ربنا عوضني خيرا في أولادي وتحملت مرض زوجي ومتاعب الحياة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعربت وفاء عواد عبد العزيز حمزة بقرية شلقان بالقناطر الخيرية عن سعادتها بحصولها على لقب الأم المثالية بالقليوبية.
وقالت وفاء أنها تزوجت من طبيب علاج طبيعي وكان يعانى من مرض القلب وتوفي بعد إجراء عملية كبيرة في القلب أخذت كل ما كان معهم من أموال، وفى ذلك الوقت كان ليس لديه معاش.
واشارت إلى أنها كانت تعمل موظفة بالشؤون الاجتماعية بمرتب ضئيل، وبعد وفاة زوجها وترك 3 أولاد لها، عرض أهل زوجها وأهلها مساعدتها في تربية أبنائها الصغار، ولكنها بالاتفاق مع أبنائها رفضوا تلك المساعدة وقرروا أن يعتمدوا على الله والمرتب الخاص بها.
وأضافت الفائزة بالأم المثالية: قررت منذ وفاة زوجي ارتداء اللون الأسمر حتى الآن وعانيت كثيرا وتعبت طيلة سنوات تعليمهم حتى أكرمني الله فيهم.
وتابعت قائلة: ربنا عوضنى خير فى اولادى وتعبت معاهم وأصبحت ابنتي دكتورة علاج طبيعي مثل والدها، وشقيقها التحق بكلية الدفاع البحري وأصبح نقيب مهندس والثالث مهندس زراعي.
وأوضحت أنها رغم صعوبة المسؤولية ولكن نجاحها بأولادها أنساها أي معاناة، مشيرة إلى أن الجميع يعلم قصتها، حتى أن زملاءها في العمل هم من بادروا في التقديم لها، وبفضل الله تم اختيارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الشؤون الاجتماعية الام المثالية علاج طبيعى وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل وفاة الجنين يشفع لوالديه؟ دار الإفتاء تجيب
هل وفاة الجنين يشفع لوالديه؟ ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: “هل وفاة الجنين في بطن أمه يشفع لوالديه أم لا؟”.
هل وفاة الجنين يشفع لوالديه؟وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن السؤال بأن وفاة الجنين في بطن أمه يشفع لوالديه لو كان الروح نفخت فيه، أما إذا لم يتخلق بعد أو لم تنفخ فيه الروح فللوالدين الثواب على هذا الجنين لأن هذا من باب الابتلاء ولا يشفع لهما لأنه لم يتخلق بعد.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: “وفاة الطفل بعد الولادة مباشرة وما هي مكانة الطفل الرضيع المتوفى؟”.
وأجابت دار الإفتاء عن وفاة الطفل بعد الولادة مباشرة، بأنه عصفور من عصافير الجنة ولم يجرِ عليه القلم.
وأشارت إلى أن هذا الطفل الرضيع المتوفى سيكون ذخرًا لوالده في الجنة ويستقبل الطفل الرضيع المتوفي، بيد والديه يوم القيامة ويشفع لهما.
الأطفال أهل الجنةورد عن الإمام مسلم في (صحيحه) عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: تُوُفِّيَ صَبِيٌّ، فَقُلْتُ: طُوبَى لَهُ عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ لَا تَدْرِينَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ النَّارَ، فَخَلَقَ لِهَذِهِ أَهْلًا، وَلِهَذِهِ أَهْلًا».
وأكد الإمام النووي أنه مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ أجمعوا، عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ مِنْ أَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ (اهـ)
واستشهد بما روى الإمام البخاري في (صحيحه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي انْطَلِقْ، وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا ... فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ، فِيهَا مِنْ كُلِّ لَوْنِ الرَّبِيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ، لاَ أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ.