تصاعد المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن المواجهات بين حزب الله في الجنوب اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي شهدت على مدار الأيام القليلة الماضية موجات من التصعيد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء: "بالأمس كان من الأيام العنيفة في الجبهة الجنوبية اللبنانية واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 17 بلدة لبنانية إما بغارات جوية أو بقذائف مدفعية أو بأسلحة رشاشة مباشرة على طول الحدود اللبنانية سواء في القطاع الغربي أو الأوسط أو الشرقي".
وتابع: "كما أدى القصف إلى دوي صافرات الإنذار في اليونيفيل أكثر من مرة، كما شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم غارا جوية على بلدات مختلفة وأدى ذلك إلى استهداف منزل ظنا من جيش الاحتلال أن هذه المناطق تستخدم من قبل حزب الله لتنفيذ عمليات وذلك بعدما نفذ حزب الله 9 عمليات تجاه تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراسل القاهرة الإخبارية حزب الله الجنوب اللبناني جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.