شعارنا سيفين والخنجر عُمانية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
د. خالد بن علي الخوالدي
بعيدًا عن كل الحسابات والتصريحات والاختلافات بين المؤيدين والمعارضين للاتحاد العُماني لكرة القدم، يظل منتخبنا الأحمر العُماني العشق الوطني والكروي، كلنا خلف منتخبنا الوطني في الاستحقاقات القادمة، خاصة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لعام 2026، وبحول الله يُحقق الأحمر الحلم ويسعد الجماهير العُمانية المتعطشة للفرح والصعود إلى نهائيات كأس العالم، وسوف تكون الجماهير العُمانية هي العلامة الفارقة في هذه الفرحة بإذن الله.
كرة القدم فوز وخسارة والذي يؤمن بذلك يُدرك بأن العقبات والتحديات تعترض كل عمل، وكرة القدم لا تتخطى هذا المبدأ ففيها تحديات عديدة، وكجماهير محبة للأحمر العُماني الذي متعنا بلعبه الجميل خلال بطولات كأس الخليج العربي وغيرها من البطولات، واستطاع خلال السنوات الماضية أن يكون طرفا منافسا وندا قويا لمنتخبات قوية، علينا أن نمنح هؤلاء الشباب الثقة في قدرتهم على إسعادنا، وعلينا جميعاً أن ننسى ما حدث في كأس آسيا بدولة قطر الشقيقة ونعتبر ما حدث كبوة حصان ونتطلع إلى تمثيل مشرف في المباريات القادمة، الوقوف الجماهيري مهم لتحقيق الهدف؛ فالجمهور هو اللاعب رقم (12) كما يُقال؛ بل هو الأساس والمحفز والداعم للاعبين والجهاز الفني والإداري، لذا اعتبره اللاعب رقم (1).
إنَّ الجماهير العُمانية الصادقة والمحبة دائمًا ما تثبت حبها العميق لمنتخبها الوطني والوقوف خلف المنتخب في جميع حالاته وفي كل الظروف، وفي هذا الآونة أصبح الوقوف الجماهيري مهم وإيجابي وله آثاره العميقة بل هو واجب وطني، على الجماهير عدم الانصياع لحالات الانقسام الحادثة في الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض؛ بل عليها التمسك بخيار واحد هو الوقوف صفًا واحدًا مع الأحمر وترديد "شعارنا سيفين والخنجر عُمانية" التي ياما رددناها وسعدنا بها.
"شعارنا سيفين والخنجر عُمانية" هو الشعار الوطني الجميل والأنيق والعذب الذي نُردده في كل المناسبات وفي كل الأوقات، وحب الشعار وحب الوطن يستدعي منَّا بأن تكون قلوبنا وأرواحنا بنبض واحد كما كان في كؤوس الخليج الماضية التي حققنا فيها الإنجازات، كلنا نبض واحد خلف الأحمر في كل الظروف، وفي هذا الظرف بالذات يحتاج المنتخب إلى اللحمة الوطنية والنبض الواحد، يحتاج إلى جماهيره الوفية التي لا تستغني عنه، فحلم الوصول إلى كأس العالم ليس سهلاً بل يحتاج منَّا جميعًا جهود كبيرة، جهود من قبل إدارة الاتحاد ومن قبل الجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير والقطاع الحكومي بمؤسساته والقطاع الخاص والقطاعات الأهلية والمدنية، المنتخب بحاجة إلى جهود الجميع سواء بالدعم المادي أو المعنوي أو الجماهيري، الدعم المستمر الذي يؤدي إلى تحقيق الحلم وعدم اليأس أو القنوط أو التراجع مهما حدث، وبحول الله ستعم الفرحة إذا ما اتحدنا جميعًا.
الجهود بُذلت وتُبذل لتغيير الصورة النمطية التي كان عليها المنتخب مع المدرب السابق؛ حيث تعاقد الاتحاد مع المدرب الجديد التشيكي ياروسلاف شيلهافي، ويعمل الجهاز الفني والإداري لتحضير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ضد المنتخب الماليزي يومي 21 و26 من مارس الجاري، وإنني على ثقة من اكتمال هذه الجهود بالدعم المعنوي للجماهير العُمانية في مختلف المواقع؛ سواءً بالحضور الجماهيري في الملعب أو حتى الحديث بصورة إيجابية ومحفزة في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
ودمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك لـ16 سنة
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن غياب نايف أكرد، ونصير مزراوي، عن اللائحة جاء نتيجة تعرضهما للإصابة في فرقهما ريال سوسيداد الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني، مشيرا في الوقت ذاته، أن عدم تواجد آدم أزنو، راجع لكونه حب، بقائه مع فريقه للوقوف على مدى جاهزيته، لخوض كأس العالم للأندية.
وأضاف الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بمعية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هم من اختاروا خوض المباراتين على أرضية ملعب فاس الكبير، نظرا لأن المنتخب لم يخض مباريات على أرضية هذا المركب منذ مدة، لما يناهز 16 سنة، ناهيك عن أن هذه المدينة لديها جمهور كبير يحب مشاهدة العناصر الوطنية.
وتابع وليد، أنه لم يقرر بعد بخصوص اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في خط الدفاع، في ظل غياب نايف أكرد، في انتظار ما ستسفر عنه التداريب في المعسكر المقبل، موضحا أنه وجه الدعوة لأسامة العزوزي، بالرغم من أنه لم يلعب كثيرا مع فريقه بولونيا، نظرا لأنه قدم أداء جيد مع الأولمبيين في أولمبياد باريس، وكذا لمعرفته المسبقة بمؤهلاته.
وأردف الناخب الوطني، أن « الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي تلقى اتصالات من الأندية أجل ترك لاعبيهم، ولكننا كنا متشددين على ضرورة حضورهم، وموضحا أنه لم ينادي على حركاس لأنه يود رؤية مدافعين آخرين، خصوصا بعد إصابة نايف أكرد، مشيرا في الوقت ذاته، أنه يريد رؤية عبد الحق عسال، وفي جوابه عن سبب مناداته على أربعة مهاجمين، قال الركراكي، إن هذا راجع لأن هذا المركز مهم جدا، لذلك يريد تجربة الكل للوقوف على مدى الجاهزية للاستحقاقات المقبلة.
وأوضح الناخب الوطني، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلقت دعوة من المنتخب السويدي، للعب معه هناك، إلا أنه لم يوافق على ذلك، نظرا لأنه يريد اللعب في المغرب وأمام منتخبات إفريقية، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، مؤكدا أن الطموح هو السير على نهج المنتخبات السنية التي حقق ألقاب « الكان » لمواصلة النجاحات.
وأشار الركراكي، إلى أنه لا يرى أين يلعب اللاعبون، بل يرى مستواهم، وحين يتأكد أن لديهم الإضافة فإنه يقوم باستدعائهم، مؤكدا
أنه حين سافر قالوا له إن هناك جدلا على بلعمري، وتحدث معه من أجل مغادرة الرجاء، وهذه الإشاعات لا تساعد الفريق الوطني واللاعب
وتابع، « أحيانا أرغب في الذهاب للمنصة من أجل متابعة من يكتبون الأكاذيب. بلعمري حاضر معنا للمرة الرابعة رغم لعبه للرجاء، ولم أستدعيه في نونبر فقط بسبب الإصابة، لم أناقش لاعبا على اختياره، وبكل صراحة هناك لاعبون يناقشونني باختيار فريق معين، وأجيب دائما بضرورة تحمل المسؤولية وأنني سأتابع أداءك، والكل يعلم أن الكان والمونديال، وأهم شيء نيل دقائق لعب ».
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي