«الإغاثة الطبية بغزة»: استمرار انقطاع الاتصال مع العاملين بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياجي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، استمرار انقطاع وسائل التواصل مع العاملين بمستشفى الشفاء في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأضاف «ياجي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «جميع المعلومات التي تصلنا تكون عبر وسائل الإعلام ولا يوجد اتصال مباشر، منذ مساء أمس جرى محاصرة مستشفى الشفاء الطبي وقصف بعض مبانيه وطلب الاحتلال من النازحين والعاملين الخروج من المستشفى».
وتابع مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «هناك أخبار عن اعتقالات تمت ودفع المئات بل الآلاف من النازحين داخل المسشتفى للخروج منه، وعدد الشهداء والجرحى ليس متاحا حتى الآن، وجميع ما نسمعه في هذا الصدد مصدره وسائل الإعلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.