سالم أبو عاصي: تفسير ابن كثير والطبري بهما الكثير من الإسرائيليات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الشيخ محمد الغزالي، كان يقول إن نقد متون الحديث ليس حكرا على علماء الحديث، بل يدخل فيه الفلاسفة والمتكلمون والمفسرون والأصوليون.
ولفت خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، إلى أن "الأستاذ محمود شاكر، محقق كبير، وأخيه أحمد شاكر كان قاضيا شرعيا ومشتغلا بالحديث، وكلاهما عملا على تفسير الطبري، وحققا منه تقريبا 16 مجلدا، وأحمد شاكر عمل على ابن كثير وحقق منه 5 أجزاء حتى سورة المائدة.
وأردف: "الطبري كان منهجه الجمع مثل مسند أحمد كان فيه ما يقرب من 28 ألف حديث، البعض يقول 40 ألفا و30 ألفا، لكن مهمة أحمد في جمع الحديث لم تكن كمهمة البخاري، ولا كمهمة موطأ مالك".
وأشار إلى أن الطبري كان يجمع كل الروايات، ثم نحتاج للناقد البصير، هذا الناقد لم يعد موجودا الآن، منوهًا بأن تفسير ابن كثير والطبري، بهما إسرائيليات كثيرة، ولمعرفة تلك الإسرائيليات، يجب أن يكون المنقح للتفسير على دراية واطلاع بتاريخ الأديان وكتب الأديان.
وكشف عن أن هناك دراسة أجريت في المصادر اللغوية العبرية في الطبري، طبعتها وزارة الأوقاف، وصلت إلى أن روايات كثيرة جدا في الطبري هي في الأصل روايات يهودية وتسربت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سالم أبو عاصي
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: السنوات القادمة ستشهد الكثير من الأحداث والتغيرات المهمة سياسيا بمصر
قال الإعلامي عمرو أديب إن التعبير عن الناس في الوقت الحالي لا يقتصر على الأحزاب السياسية، بل يشمل منصات التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين، مؤكدًا على أهمية فتح المجال أمام الأصوات المختلفة.
وأضاف عمرو أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”: «مصر تستحق أفضل من كده، ويجب أن يكون هناك شيء جديد، إنتاج جديد، وأمل يقدمه المجتمع للجيل القادم»،متابعا: «خدوا بالكم، السنوات القادمة ستشهد الكثير من الأحداث والتغيرات المهمة».
نتائج المرحلة الثانية من الانتخاباتوتابع عمرو أديب بشأن نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات: «الناس اللي كانت جايبة أرقام في البداية، لما جات في الإعادة ما جابتش رقمها، وده زي عدد المعازيم في فرح ابنه، فيه واحد لو كان عامل عزومة كان عدد الحاضرين أكتر من الأصوات اللي أخدها».