نستهدف زيادة إنتاجية القمح.. ما تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب على مصر؟
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نستهدف زيادة إنتاجية القمح ما تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب على مصر؟، أثبتت الدولة المصرية قدرتها على الصمود أمام التحديات الداخلية والخارجية، ولعل آخر تلك التحديات هى الانتهاء بعمل اتفاقية تصدير الحبوب، وذلك بفضل .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نستهدف زيادة إنتاجية القمح.
أثبتت الدولة المصرية قدرتها على الصمود أمام التحديات الداخلية والخارجية، ولعل آخر تلك التحديات هى الانتهاء بعمل اتفاقية تصدير الحبوب، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة على محاور عدة، من أبرزها محور الزراعة الذي يُعد إحدى الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري.
زيادة أسعار القمح عالمياوفى هذا الصدد، قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي: “إننا نستورد من أوكرانيا حوالى 3 ملايين طن قمح، أي 20% من وارداتنا من القمح، إذا نحتاج حاليا إلى الانتقال إلى الاستيراد من دول أخرى لتأمين احتياجاتنا من القمح”، منوها إلى أن إيقاف العمل باتفاقية الحبوب ستزيد من أسعارها، وبالتالى ستتأثر مصر بتلك الزيادة.
وأضاف "صيام"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه يجب التوسع فى زراعة القمح خلال الموسم القادم لزيادة الإنتاجية على حساب المحاصيل الأخرى مثل البرسيم، مناشدا وزارة الزراعة تعميم توزيع التقاوي المعتمدة على مزارعي القمح، معلقا: "التقاوى المعتمدة من الوزارة تزيد من إنتاجية القمح حوالى مليون طن".
زراعة القمحوأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي إلى أنه يجب تحفيز المزارع على زراعة القمح من خلال الإعلان عن توريد القمح من المزارعين بالسعر العالمي، وذلك قبل شهر نوفمبر والبدء فى زراعته، مشيرا إلى أن الفلاح يفضل زراعة ما يدر ربحا أكثر، فمثلا يفضل زراعة البرسيم عن القمح، موضحًا أنه تم توريد 3.6 مليون طن من القمح هذا الموسم.
الزراعة على المصاطبوأوضح الدكتور جمال صيام أن زراعة الأصناف الجديدة من القمح تمنح زيادة الإنتاجية، كما أن زراعة القمح على مصاطب تزيد من الإنتاجية بنسبة 20%، لافتا إلى أننا نستورد حوالى 12 مليون طن من القمح، منها 6 ملايين تستوردها وزارة التموين.
في السياق نفسه، أكد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب سيؤثر على العالم كله، خاصة على الدول النامية، والتي تعتمد على روسيا فى استيراد حبوبها، ولكن بالنسبة لمصر لا يوجد تأثير حتى الآن لأننا ما زلنا فى موسم التوريد ولدينا كميات من القمح تكفي حتى نهاية العام، وسيكون التأثير بعد 6 أشهر عند استيراد الأقماح لأننا سنضطر إلى البحث عن موارد أخرى لاستيراد القمح منها، وبالتالى سيكون أعلى سعرا.
وقال "أبو صدام"، في تصريحات لـ"صدى البلد" إن مصر تعد من أكبر مستوردي الأقماح على مستوى العالم، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات للتوسع فى زيادة إنتاجية القمح من ناحية، وزيادة مساحة زراعته من ناحية أخرى مع ترشيد استهلاك القمح لأننا نستهلك حوالى 20 مليون طن من القمح.
3 محاور لزيادة الانتاجية
وأضاف نقيب الفلاحين: “نسير فى 3 محاور لتقليل الفجوة الإنتاجية والاستهلاكية فى محصول القمح، أولها التوسع الأفقى من خلال زيادة مساحات القمح سنويا، حيث زرعنا الموسم الماضي حوالى 3 ملايين و450 ألف فدان لأول مرة، مع توفير التقاوي المعتمدة بأسعار مناسبة وتوعية المزارعين بزراعة أنواع القمح والتي تحقق أعلى إنتاجية، وهذا يعد محور التوسع الرأسي”.
وتابع: “أما المحور الثالث، فهو ترشيد استهلاكنا من الأقماح من خلال استخدام البدائل مثل الشعير أو الذرة لتقليل استهلاك الأقماح”، مناشدا المواطنين ترشيد استهلاك الخبز وخفض استهلاكنا من الأقماح.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نستهدف زيادة إنتاجية القمح.. ما تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب على مصر؟ وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زراعة القمح صدى البلد القمح من من القمح ملیون طن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر وبيلاروسيا تبحثان إنشاء مركز لوجستي لتخزين وتداول الحبوب
بحث الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب البيلاروسي والوفد المرافق له، فرص التعاون في عدد من القطاعات الصناعية والخدمية ذات الأولوية.
تضمنت المباحثات إمكانية إنشاء مركز لوجستي لتخزين وتداول الحبوب (صوامع حديثة) داخل أحد الموانئ المصرية، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي من الحبوب وتحقيق قيمة مضافة عبر التصدير للأسواق الخارجية، مع مشاركة شريك مصري من القطاع الخاص.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل استعداد وزارة النقل لتوفير الأرض اللازمة لهذا المشروع الاستراتيجي، وتقديم التسهيلات المطلوبة بالتنسيق مع الشركات البيلاروسية، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع تنسيقي مساء اليوم بين المختصين من الجانبين لبحث آلية التنفيذ الفعلي.
يأتي هذا المشروع في إطار حرص الحكومة المصرية على تطوير منظومة الخدمات اللوجستية وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الحبوب.
-