“أوكسفام”: تفتيش “إسرائيل” للمساعدات يؤخر إدخالها إلى قطاع غزة 20 يوماً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
اتهمت منظمة “أوكسفام” الدولية، الإثنين، “إسرائيل” بأنها تتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت “أوكسفام” في تقرير لها، إنه “على الرغم من مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة”.
ونددت المنظمة ببروتوكولات تفتيش المساعدات، واصفةً إياها بأنها “غير فعالة” إذ تؤدي تلك الببروتوكولات إلى تأخير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة “عشرين يوماً في المتوسط”، كما أدانت “الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني وضد هياكل للمساعدات والقوافل الإنسانية”.
كذلك، انتقدت الحظر “اليومي” لبعض المعدات المصنفة على أنها “ذات استخدام مزدوج”، وهي مواد تعتبر قابلة للاستخدام لأغراض عسكرية. وأوضحت “أوكسفام” أن أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه قد رُفضت في إحدى شحناتها “من دون سبب”، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقاً.
وأشارت المنظمة أيضاً إلى وجود “قيود مفروضة على وصول” العاملين في المجال الإنساني، ولا سيما في شمال قطاع غزة.
ووفقاً للمنظمة، دخلت 2874 شاحنة إلى المنطقة في فبراير الماضي، أي “20% فقط من المساعدات اليومية” التي كانت تدخل قبل 7 أكتوبر 2023، لافتةً إلى أن “الظروف التي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثية”.
ويتحكم الاحتلال الإسرائيلي بتدفق المساعدات الإنسانية التي لا تزال غير كافية على الإطلاق نظراً للاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والغالبية العظمى منهم مُهددون بالمجاعة، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟
فرنسا – أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن دبلوماسيين فرنسيين زاروا في إسرائيل ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة “مادلين”، وأن أحد الناشطين وافق على ترحيله اليوم الثلاثاء.
وقال الوزير في بيان: “اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم (الثلاثاء). أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة”.
وأكد بارو الثلاثاء أن “الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيبقى على اتصال مع مواطنينا، وفقا لما تسمح به الحماية القنصلية، للتأكد من وضعهم حتى عودتهم إلى فرنسا”، مشيرا إلى أنه “تم الاتصال بأقاربهم مباشرة بعد الزيارات القنصلية، أي بعد الساعة الثالثة صباحا”.
ولم يكشف الوزير عن هوية المواطن الذي سيُرحل. ومن بين الشخصيات التي كانت على متن السفينة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن وهي من أوساط اليسار، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
و”تحالف أسطول الحرية” الذي اعترضت إسرائيل السفينة التابعة له صباح الاثنين، هو حركة دولية لدعم الفلسطينيين، يجمع بين المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد حصار غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن فرنسا “نقلت كل الرسائل لإسرائيل لضمان حماية مواطنيها ومن أجل أن يكون بإمكانهم العودة إلى الأراضي الفرنسية”، ووصف الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات إلى غزة بأنه أمر “فاضح وعار”.
وتجمع عشرات آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء فرنسا مساء الاثنين دعما لهؤلاء النشطاء بدعوة من اليسار.
المصدر: swissinfo