«الإفتاء» تحسم الجدل حول حكم تناول الأكل والشرب بعد مدفع الإمساك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم تناول الطعام بعد مدفع الإمساك، ردا على سؤال ورد إليها، جاء نصه: «هل يجوز للمسلم أن يأكل ويشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك؟».
حكم تناول الطعام بعد مدفع الإمساكقالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا نوى العبد الصوم ليلا، ثم أكل بعد ذلك، لكن قبل أذان الفجر، لا يضر ذلك، وصومه صحيح، مؤكدة أنه لا مانع من أن يأكل الإنسان بعد مدفع الإمساك، موضحة أن مدفع الإمساك للتنبيه فقط على قرب أذان الفجر، والعبرة بأذان الفجر، لافتة إلى أنه إذا سمع من نوى الصوم أذان الفجر، أمسك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
استشهدت دار الإفتاء، في حكم تناول الأكل بعد مدفع الإمساك، بما روى الإمام البخاري في «صحيحه» عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، رضوان الله عليهم، فقال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ».
وقت إطلاق مدفع الإمساكأشارت «الإفتاء»، إلى أن مدفع الإمساك جرت العادة على إطلاقه قبل الفجر بنحو ربع ساعة أو ثلث ساعة للاحتياط، فإذا فرض أن شعر من نوى الصوم بالحاجة إلى أن يأكل ويشرب، عقب إطلاق مدفع الإمساك بدقائق معدودة، تنتهي قبل الفجر جاز ذلك وصح صومه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدفع الإمساك الأكل بعد مدفع الإمساك الفجر تأخير السحور أذان الفجر حکم تناول
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تحسم الجدل وتزف بشرى للمواطنين بشأن تخفيف الأحمال في الصيف
أكد منصور عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة للمتجددة، أنه لن يكون هناك خطة لتخفيف الأحمال في فصل الصيف ولن يكون هناك انقطاع للكهرباء، مضيفا أن الكهرباء ستكون متاحة على كافة الاستخدامات الصناعي والزراعي والمنزلي والتجاري.
وأضاف منصور عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة للمتجددة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة أون تي في، أنه الوزارة وضغت خطة عمل متواصلة بالتعاون مع وزارة البترول، بهدف تعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم في الكهرباء.
وتابع منصور عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة للمتجددة، أن ال 6 أشهر الماضية شهدت نجحت الخطة في تخفيض٨.٣ مليار جنيه في استهلاك الوقود، موضحا أنها تستهدف الارتقاء بمستوى بالخدمة الكهربائية والاستقرار للشبكة، مؤكدا على استعدادات محطات الإنتاج للعمل تحت اي ظرف، مشيرا إلى أن الاستهلاك الشهري يبلغ 25 مليار جنيه.
وأشار إلى إدخال قدرات جديدة للطاقات الجديدة والمتجددة، حيث تم إدخال 1000 ميجا وات طاقة رياح و700 ميجا وات طاقة شمسية، وذلك بهدف تعظيم العوائد من الطاقات الجديدة والمتجددة، لافتا إلى تخزين طاقة بمحطات متصلة أو منفصلة لاستخدامها وقت الذروة مما يصب في خفض الوقود.
وأوضح أن حادث خروج محول من الخدمة يترتب عليه توفير بديل كما حدث في قنا، ليست تخفيف أحمال وإنما حادث خروج من الخدمة وارد الحدوث، كاشفا عن تحديث منظومة الشكاوي والخدمات المقدمة للمواطنين بكل لحظي ومتابعة تقديم الخدمة وجودتها بما يليق بالمواطن وحجم استثمارات القطاع خلال ال10 سنوات الماضية.