تحـولات وإنجازات متسارعة في تعز: المساوى: ما أنجز من المشاريع والخدمات تم وفق جداول زمنية قياسية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
75 مشروعا في مجال الطرق بتكلفة 164مليار ريال تقريبا بتمويل السلطة المحلية وصندوق الطرق
الثورة /
يتابع القاضي أحمد أمين المساوى – محافظ تعز – رئيس للمجلس المحلي تنفيذ المشاريع الخدمية بالمحافظة ساعة بساعة موضحا ان ما تم إنجازه من المشاريع والخدمات تم وفق رؤية وطنية خالصة وبجهود المخلصين في المكاتب التنفيذية بالمحافظة الذين كان لهم الدور الأساس في سرعة الإنجاز وتخطي المعوقات تلبية لتوجهات القيادة الثورية والسياسية التي كان لها دور بارز في الدعم وتذليل الصعوبات فهي من منحتنا الثقة لتولي هذه المسؤولية وان شاء الله نكون عند حسن الظن.
في لقاء أجرته معه “الثورة” قال الأخ المحافظ ان الإنجازات تسير بوتيرة عالية وهمة من قبل الإخوة في السلطة المحلية بالمحافظة ولمعرفة حجم المشاريع الخدمية للبنى التحتية في تعز الجديدة التي نفذت في فترة لم تتجاوز ١٢ شهرا فقط في السطور التالية :
بداية أوضح الأخ أحمد المساوى- محافظ تعز رئيس المجلس المحلي انه تم تنفيذ 75 مشروع طرق بتكلفة ١٦٣ ملياراً و٩٤ مليون ريال منها فتح شوارع (شق وتعبيد) في مختلف أحياء ومناطق تعز الجديدة والتي تعتبر من الشوارع الحيوية (50,000,000) ريال بتمويل من السلطة المحلية، مشروع إعادة تأهيل المدخل الشرقي – مدينة الشعب حتى جولة عدن بتكلفة تقدر بأكثر من مليار وخمسمائة مليون ريال .. مشروع إعادة تأهيل طريق – الحوبان حتى منطقة المنشور (نقيل الإبل) بتكلفة تقدر (950,000,000) ريال .
مشروع سفلتة وشق وتعبيد شارع 21 سبتمبر والذي يربط منطقة (القرف العراكم) بشارع الستين بتكلفة (400,00,000) ريال بتمويل من السلطة المحلية.. تأهيل وصيانة طريق تعز – نقيل الإبل (دمنة خدير – الراهدة) بتكلفة (1,500,000,000) ريال بتمويل من صندوق صيانة الطرق .. مشروع إعادة تأهيل وصيانة طرق مديريات (مقبنة / ماوية / شرعب السلام/ شرعب الرونة) بتكلفة تقدر بأكثر من أربعمائة مليون ريال بتمويل السلطة المحلية ..
تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وصيانة شارع الـ 30 المؤدي إلى شارع المسيمير بتكلفة (40,000,000) ريال وتمويل من السلطة المحلية.
تنفيذ مشروع سفلتة شارع الشهيد / الجـرادي بتكلفة نحو (168,000,000) ريال من السلطة المحلية.. مشروع الرصف الحجري لعدد (8) شوارع في أحياء مفرق ماوية بتكلفة نحو (186,000,000) ريال بتمويل السلطة المحلية.
تنفيذ مشروع سفلتة الشارع الدائري جولة الحوبان حتى الإصدار الآلي بتكلفة أكثر من (160,000,000) ريال بتمويل من السلطة المحلية .
المياه والصرف الصحي
وقال الأخ المحافظ: بخصوص المشاريع في قطــــــاع المياه والصرف الصحي منها مشروع تركيب محطة ضخ تحويلية للطاقة الشمسية لتشغيل 9 آبار مياه بقدرة 510 كيلو وات.. مشروع تمديد شبكة مياه منطقة (القحفة) بتكلفة (450,000) دولار، مشروع تأهيل بئر منطقة البتراء لتعزيز قدرات آبار المياه بمضخات حديثة بدلاً عن المضخات المتهالكة بالإضافة إلى تزويدها بأربعة مولدات كهربائية بقدرات مختلفة.
تأهيل 12 بئراً للمياه
وفي مجال المياه أشار الأخ المحافظ إلى تأهيل محطة معالجة الصرف الصحي بتكلفة (410,000) دولار.. مشروع تمديد مخرجات الصرف الصحي من مدخل الطرقات حتى محطة الجهيم بتكلفة (771,000) دولار.
مليون دولار
ويرى الأخ أحمد المساوى ان المشاريع الخدمية التي نفذت في مجال التربية والتعليم هي تنفيذ 93 مشروعاً تربوياً في مختلف مديريات المحافظة شملت بناء فصول جديدة وتأهيل وترميم عدد من المدارس بتكلفة أكثر من مليون دولار من منظمة اليونسيف فيما بلغت مساهمة السلطة المحلية في هذه المشاريع أكثر من مائة مليون ريال.
صرح طبي
وفي قطاع الصحة يؤكد محافظ تعز انه انطلقت المرحة الأولى من تنفيذ مشروع المستشفى الحكومي العام والذي سيضم مختلف التخصصات الطبية والذي كان حلماً يراود كل أبناء المحافظة ويعتبر هذا المشروع صرحاً طبياً نوعياً، حيث سيعمل على تخفيف معاناة المواطنين وتقديم رعاية صحية متكاملة، وقد بلغت مساهمة السلطة المحلية في تنفيذ المرحلة الأولى أكثر من (600,000,000) ريال .
ترميم وصيانة وتأهيل عدد من الوحدات الصحية في مختلف المديريات ومدها بالكادر الطبي والمعدات الطبية والتجهيزات والأدوية.
زيادة الإيرادات
ويضيف الأخ المحافظ انه تم تعزيز قدرات الطاقة الكهربائية والتوسع في الشبكة في مختلف أحياء تعز الجديدة بالإضافة إلى تأهيل الشبكة العامة وصيانة المحولات وإعادة تشغيلها وقد شهد هذا القطاع تحسناً ملموساً في ارتفاع عدد المشتركين وزيادة في الإيرادات والتي بلغت خلال العام الماضي نحو (1,000,000,000) مليار ريال .
الربــط الشبكي
وأفاد المحافظ المساوى انه تم تنفيذ مشروع الربط الشبكي بين السلطة المحلية وزارة الإدارة المحلية كمرحلة أولى من شأنه تطوير وتحسين الأداء وتبسيط الإجراءات، في حين تتواصل الخطوات لإنجاز المرحلة الثانية من المشروع والذي سيشمل ربط ديوان المحافظة بالمديريات والمكاتب التنفيذية .
يوم مفتـوح
وعمل الأخ المحافظ على إيجاد يوم مفتوح لاستقبال المواطنين والاستماع إلى شكاويهم وتظلماتهم والعمل على معالجة تلك التظلمات من خلال وضع آلية فعالة والبت فيها أولاً بأول وفقاً للإجراءات القانونية.
الإصلاحات المالية
كما استكمل الأخ المحافظ تنفيذ مشروع نظام البصمة لموظفي ديوان المحافظة لما من شأنه تعزيز جهود الإصلاحات المالية والإدارية والانضباط الوظيفي.
8 جمعيات تعاونية زراعية
ويوضح رئيس المجلس المحلي محافظ تعز ان المحافظة تعد من المحافظات الزراعية حيث يحظى هذا القطاع باهتمام استثنائي ترجمةً لتوجيهات السيد القائد والقيادة السياسية وصولاً إلى الإكتفاء الذاتي حيث تم تنفيذ مشاريع زراعية بتكلفة (876,000,000) ريال بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية من خلال التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية (الذرة والقمح) وتفعيل 8 جمعيات تعاونية زراعية في مختلف المديريات وتوفير حراثات وحصادات وغرابيل للجمعيات الزراعية بالإضافة إلى تبني مشروع تأهيل عدد من الطلاب في المجال الزراعي.
كما تم تأهيل مشتل ورزان الزراعي بتكلفة (44,000,000) ريال بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الحواجز المائية في مختلف المديريات.
الإصلاح الإداري
وأكد المحافظ انه تم تحديث قاعدة بيانات موظفي وحدات الخدمة العاملة حيث تم القيام بحصر القوى الوظيفية الفعلية .
إجراء التدوير الوظيفي بوظائف مدراء الموارد البشرية بالمكاتب والمديريات.
تفعيل العمل بمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل.
العمل على تطوير وتبسيط الإجراءات الإدارية.
التشجير وحديقة الحيوان
وبخصوص تعزيز قدرات صندوق النظافة والتحسين ورفده بالآليات والمعدات الحديثة لإبراز الوجه الحضاري والجمالي لمدينة تعز، أكد الأخ أحمد المساوى محافظ تعز ورئيس المجلس المحلي ان إدارة المجلس المحلي بالمحافظة أولت الاهتمام بالتشجير أولوية لإظهار مدينة الثقافة تعز بالصورة التي تليق بها المحافظة حيث تم إصلاح معدات النظافة وإعادتها للخدمة.. وأيضا إيلاء عناية خاصة بحديقة الحيوان .. وتنفيذ حملات نظافة شاملة بصورة مستمرة في الأحياء والشوارع والمدن الثانوية .
ميـــاه الريــف
وختم الأخ المحافظ حديثه بالشكر والثناء للإخوة العاملين في المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية، كونهم أصحاب النجاحات التي تشهدها عاصمة المحافظة ومديرياتها الكبيرة، حيث نفذت الكثير من المشاريع الخدمية في المديرات والقرى البعيدة، حيث تم إعادة تأهيل عدد من مشاريع المياه في مختلف مديريات المحافظة بتكلفة تقديرية نحو (500,000,000) ريال.
منوها إلى أن تعز ستشهد خلال الأيام القادمة تنفيذ مشاريع استراتيجية نوعية في مختلف المجالات على طريق استكمال مشاريع البنية التحتية لتغدو تعز الجديدة مدينة نموذجية وعصرية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع إعادة تأهیل من السلطة المحلیة المشاریع الخدمیة المجلس المحلی الأخ المحافظ بالإضافة إلى تعز الجدیدة تنفیذ مشروع ملیون ریال محافظ تعز فی مختلف أکثر من عدد من حیث تم انه تم
إقرأ أيضاً:
حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ يشعل فتيل الاحتجاجات ويهدد بتفكك السلطة المحلية
تمرّ محافظة حضرموت بمرحلة غير مسبوقة من التوتر والانقسام، نتيجة أزمة كهرباء فجّرت احتجاجات غاضبة في الساحل والوادي، وأسفرت عن سقوط قتيل في مدينة تريم، وأعادت فتح ملفات النفوذ والصراع السياسي داخل المحافظة، في وقت تزايدت فيه الدعوات الشعبية والقبلية لتغيير المحافظ ورحيل التحالف العربي من البلد.
أزمة كهرباء تهز احتجاجات الشارع
بدأت الأزمة عند توقف ضخ كميات الديزل والمازوت الخاصه بكهرباء الساحل من مصفاة بقطاع شركة بترومسيلة، الواقعة ضمن نفوذ الهضبة المسيطر عليها من وكيل أول حضرموت ورئيس ما يسمى بحلف حضرموت،
وأرجعت مصادر أسباب توقف ضخ كميات وقود الكهرباء إلى خلاف مع شركة النفط حول تعديل سندات التوريد. وتشير مصادر إلى تدخل مباشر من وكيل أول المحافظة عمر بن حبريش، الذي يفرض سيطرة على الهضبة، وتُتهم تحركاته بأنها ذات بعد سياسي، خاصة أنه يلمّح إلى خيار "الإدارة الذاتية" منذ أشهر.
بسبب غياب المحافظ مبخوت بن ماضي، المتواجد في السعودية منذ شهور وسط أنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبرية، اضطرت السلطة المحلية (عبر الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح العمقي) إلى إصدار تحذير من توقف محطات الكهرباء، وهو ما حدث فعلاً منتصف الأسبوع الماضي، ليغرق الساحل في ظلام دامس استمر أكثر من 30 ساعة.
غضب الشارع وصمت النخبة
الاحتجاجات التي اندلعت في المكلا ومدن ساحلية أخرى، بلغت ذروتها يومي الإثنين والثلاثاء الماضي، وشهدت اقتحام ديوان السلطة المحلية وبعض المرافق، وسط صمت غريب من قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيًا، التي اكتفت بالمراقبة، ما دفع مراقبين لاعتبار ذلك جزءًا من ترتيبات سياسية لتغيير موازين القوى.
وفي وادي حضرموت، خرجت تريم عن صمتها الأربعاء، في احتجاجات تطورت لمواجهات مباشرة مع الأمن، أدت إلى مقتل الشاب محمد سعيد يادين فجر أمس الخميس. دفع ذلك الأهالي إلى نصب حواجز في مداخل المدينة ومنع مرور القواطر عبر الخط الدولي، مع دعوات إلى وقفة احتجاجية جديدة عصر اليوم الجمعة للمطالبة بمحاسبة القتلة.
تحوّل شعبي ضد التحالف
اللافت أن الشعارات المرفوعة في الاحتجاجات – لا سيما في المكلا الواقعة تحت سيطرة الامارات – تضمنت دعوات صريحة لرحيل التحالف العربي من حضرموت، متهمة إياه بإدارة الصراع بدلًا من حلّه، وبتغذية التنافس بين القوى المحلية بدلًا من دعم مؤسسات الدولة.
مطالبات بتغيير المحافظ وتدخل مشائخي مباشر
في تطور غير مسبوق، قدّمت مجموعة من مشائخ وعشائر وادي حضرموت مذكرة رسمية إلى مجلس القيادة الرئاسي، تطالب بتعيين عصام حبريش الكثيري محافظًا جديدًا لحضرموت، خلفًا لمبخوت بن ماضي، في محاولة لرأب التصدع الإداري وتوحيد القرار داخل المحافظة.
وتُعد هذه الخطوة إشارة واضحة إلى أن القيادات الاجتماعية بدأت بالتحرك لإعادة تشكيل المشهد الحضرمي بعيدًا عن صراعات الولاءات الخارجية.
تعليق هيئة المصالحة: "فقدنا السيطرة"
من جانبه، علّق القاضي أكرم نصيب العامري، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة،أعماله بالهيئة على خلفية الاحتجاجات ووفاة مواطن بتريم قائلًا: "اعلّق عملي تعبيرًا عن رفضي لاستهداف المواطنين في حضرموت، وعلى الدولة تحمّل مسؤوليتها.ونطالب بمحاسبة المتورطين في مقتل المواطن يادين، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور الأمني والخدمي.وتعليق عملي مستمر حتى تتخذ الجهات المعنية خطوات ملموسة لإنهاء معاناة أبناء حضرموت."
سيناريوهات القادمة
توقع مراقبون أن تتجه الامور في المحافظة الغنية بالنفط إلى تصعيد شعبي متزايد حيث لم تعد الاحتجاجات تقف عند حقوق مطلبية ، بل تمتد مباشرًة ضد التحالف والحكومة.
فيما يرى أخرون إلى تفكك داخلي للسلطة وتعدد مراكز القرار (محافظ ، وكيل أول ، الأمين العام للمجلس المحلي) ينذر بانهيار كامل في الإدارة المحلية.
في حين ذهب بعض المراقبين إلى خيار التغيير استنادا لمذكرة المشائخ التي قد تدفع الرئاسة لإعادة النظر في قيادة المحافظة، خصوصًا مع تزايد الضغط المجتمعي والسياسي.
فحضرموت اليوم ليست أمام أزمة كهرباء أو خلاف إداري بحسب محلللين، بل في قلب صراع مركّب على النفوذ والسيادة. وتداخل المصالح الخارجية مع الانقسامات المحلية والتي وصلت المحافظة إلى نقطة حرجة. أمما يجعل مام مجلس القيادة الرئاسي فرصة نادرة لتدارك الوضع، تبدأ بإعادة بناء ثقة الشارع، ووقف العبث بالخدمات كوسيلة لتصفية الحسابات.