تعرف على سر بكاء ماجد المهندس ببرنامج "بودكاست Big Time" مع عمرو أديب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نجح الفنان العراقي ماجد المهندس، في خطف قلوب الجمهور بأحدث ظهور له ببرنامج "بودكاست Big Time" تقديم الإعلامي عمرو أديب على فضائية " ام بي سي".
وكشف الفنان ماجد المهندس، عن سر بكائه بعد زيارته للعراق بعد ٢٩ عامًا من رحيله عنها حيث قال:" كان لدى مخاوف من زيارتي للعراق وذكرياتي وأهلى وأصدقائي هناك ولكن الظروف المعيشية منعتنا واضطريت أخرج، وحينما عدت بعد ٢٩ عامًا مر شريط ذكرياتي أمامي وعملي في العمارة والخياطة وهذا جعلني أبكي بشدة، وخصوصا اني عدت ووالدي كان توفى، ولم أذهب لزيارة قبره".
وأضاف:" هناك كثيرين لم يعجبهم صوتي وأنا صغير وهذا نابع من الحقد والغيرة، ولا انسى وأنا في المدرسة كنت اغني وكان يضحك من يقف ورائي وحتى كبرت قدمت ببرامج الاذاعة والتلفزيون وتم رفضي".
وتابع: "أنا إنسان بيتوتي بخلص شغلي وارجع بيتي، ولا أحب الظهور في الأماكن العامة ولا أفضل الحديث في وسائل الإعلام".
وقال:"أحاول الحفاظ على حياتي الخاصة ولا أحب الظهور في المطاعم أو السينمات، وبعد ظهور جائحة كورونا أنشأت استديو خاص به في منزلي وبالتالي لا أحتاج للخروج كثيرًا واكتفي بالبقاء مع أصدقائي وعائلتي".
يعرض برنامج بودكاست بيج تايم تجربة لأول مرة على قناة تلفزيونية في موسم رمضان، حيث يستضيف الإعلامي عمرو أديب أشهر نجوم الفن والرياضة حول العالم.
والجدير بالذكر آخر أعمال ماجد المهندس أغنية جننت قلبي، والتي حازت على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة ام بي سي ماجد المهندس
إقرأ أيضاً:
«الظهور المُتكرر» في نهائي الأبطال.. «تقاليد إيطالية» و«طفرة فرنسية»
عمرو عبيد (القاهرة)
يعود إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد عامين فقط من آخر مباراة نهائية خاضها في البطولة الكُبرى، بينما تمكّن باريس سان جيرمان من بلوغ النهائي للمرة الثانية في آخر 5 سنوات، بعد مواجهته بايرن ميونيخ في نُسخة 2020، وإذا كانت الفرق الإيطالية قد اعتادت هذا الظهور المتقارب في نهائي «الشامبيونزليج»، خلال حقب زمنية سابقة، ثم ابتعدت عن هذا المشهد منذ العقد السابق، فإن نظيرتها الفرنسية لم تعرف هذا الأمر، إلا مرات معدودة، عبر زمن طويل امتدّ لأكثر من 70 عاماً في دوري الأبطال.
أندية «ليج ون» ستكون على موعد مع النهائي الثامن فقط في تاريخها، واضعة آمالها على باريس سان جيرمان، من أجل تحقيق الحلم، الذي تحوّل إلى حقيقة مرة واحدة فقط، قبل 32 عاماً، بينما يخوض مُمثّل «الكالشيو» النهائي الـ30 للفرق الإيطالية، المُتمرسّة في هذا الصدد.
وبالنظر إلى تاريخ الأندية الفرنسية في نهائي الأبطال، فإن ظهور «سان جيرمان» المتقارب يُعيد إلى الأذهان ذكريات العصر القديم، الذي شهد تأهل استاد ريمس إلى أول مباراة نهائية في تاريخ «الشامبيونزليج»، عام 1956، ثم عاود تحقيق إنجازه بعد 3 سنوات فقط، في نهائي 1959، لكن «الأحمر والأبيض» اصطدم في المرتين بـ«العملاق» ريال مدريد، الذي فاز بكليهما.
وبعد 32 عاماً أيضاً، تمكّن مارسيليا من فرض اسمه أوروبياً، عندما بلغ النهائي مرتين بفارق عامين فقط بينهما، لكنه خسر في المباراة النهائية الأولى عام 1991 أمام النجم الأحمر، في مفاجأة مدوية وقتها، ثم عاد بمفاجأة أكبر، سعيدة هذه المرة، بعد تتويجه على حساب ميلان «العريق»، عام 1993.
على الصعيد الإيطالي، تعدّد هذا الظهور المُتكرر في المباريات النهائية، والطريف أن البداية جاءت بأقدام لاعبي إنتر ميلان، عندما فاز بلقبي 1964 و1965 على التوالي، على حساب «عملاقي الحقبة القديمة»، ريال مدريد وبنفيكا، لكنه خسر نهائي 1967 بصورة غير متوقعة على يد سيلتيك الأسكتلندي.
ثم جاء الدور على يوفنتوس، ليلمع في سماء القارة، إذ تأهل إلى النهائي في نُسختي 1983 و1985، خسر الأولى وفاز بالثانية، وبرز في نهاية تسعينيات القرن الماضي، ببلوغه 3 مباريات نهائية متتالية، بين 1996 و1998، لكنه اكتفى بالفوز باللقب الأول وفقد التاليين، وأخيراً عاود الظهور المتقارب في نُسختي 2015 و2017، إلا أن اللقبين ذهبا إلى برشلونة وريال مدريد.
وبالطبع، كان ميلان «ملكاً» في هذه اللُعبة، لأنه خاض 5 مباريات نهائية خلال 6 سنوات فقط، وفاز في 3 منها، بواقع التتويج بنُسختي 1989 و1990 توالياً، ثم 1994، بينما فقد لقبي 1993 و1995، وفي مطلع القرن الحالي، عاد «الشياطين» إلى التألق القاري، ببلوغ المباراة النهائية كل عامين، إذ فاز بالكأس عام 2003 ثم خسرها في 2005 قبل أن يستعيدها في 2007.