عقبتان امام نجاح حركة الخماسيّة وملفات عديدة على طاولة الحكومة اليوم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بدا من المشهد خلال الساعات الماضية، أن هناك تظهيرا واضحا لتحرك اللجنة "الخماسية"، من دون ان يعني ذلك ان اختراقا قد تحقق في موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية ووضع حد للفراغ الرئاسي .
وكان سفراء دول "اللجنة الخماسية" التي تضم الولايات المتحدة، قطر، مصر، فرنسا والسعودية استأنفوا حراكهم أمس، بجولة استهلّوها بلقاءين مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك بشارة الراعي.
التصريحات العلنية لم تخرج عن العموميات بالتأكيد أن اللقاءات تناولت الأوضاع العامة والمستجدات السياسية خصوصاً استحقاق انتخاب رئيس جديد للبنان"، وأن هناك توافقاً "على ضرورة التفاهم لإنجاز الاستحقاق".
الا ان مصدرا نيابيّا مُعارضا أكد أنه لا يُمكن البناء على جولات السفراء، فهناك عقبتان تقفان أمام نجاح أيّ مبادرة وهما: أوّلاً، عدم إعطاء "حزب الله" رأيه بما طرحته كتلة "الإعتدال الوطنيّ" حتّى الآن، وثانيّاً، تمسّك "الثنائيّ الشيعيّ" بمرشّحه رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة.
أضاف المصدر "أنّ ما يصدر عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي، من ترحيب بالمبادرات الداخليّة والخارجيّة لا يُقدّم ولا يُؤخّر، إنّ لم يقتنع مع فريقه السياسيّ أنّه يجب التوافق على خيار ثالثٍ".
في المقابل، اعتبرت أوساط سياسية مطلعة أن المواقف التي صدرت عن السفير المصري بعد الزيارات تعكس وجود خارطة طريق انما الأمور مرهونة بخواتيمها.
ولفتت مصادر وزارية الى ان "الحراك الخماسي" لا يعني اقتراب التوصل الى تسوية سياسية للأزمة الرئاسية بل هي لقاءات تمهيدية لتحضير الأرضية بانتظار نضوج الظروف الإقليمية والدولية للتسوية في لبنان"، لافتة الى "ان لا انتخاب رئيس قبل اتضاح المشهد الإقليمي بعد حرب غزة والتداعيات المرتقبة على مستوى المنطقة وموازين القوى الجديدة".
حكوميا، كان لافتا الاتصال الذي اجراه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئيس الوزراء الفلسطيني المكلف الدكتور محمد مصطفى لتهنئته على تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً للشعب الفلسطيني السلام والإستقرار، داعياً دول العالم الى الضغط لوقف حرب الإبادة والتدمير التي تشنّها إسرائيل على الفلسطينيين وأن ينعموا بدولتهم المستقلة.
ويرأس رئيس الحكومة جلسة لمجلس الوزراء عند العاشرة من صباح اليوم في السرايا ويتضمن جدول اعمالها 27 بنداً حول مواضيع مالية وادارية وجامعية وعسكرية.
وقبيل الجلسة يستقبل رئيس الحكومة وزير خارجية البرازيل مورو لويز ليكير في زيارة رسمية يلتقي في خلالها ايضا رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، للبحث في مختلف التطورات خصوصاً وانّ للبرازيل مقعدها في مجلس الامن الدولي وقد بادرت اكثر من مرة الى مساعدة لبنان وسعت الى وقف نار دائم في غزة عطّلة "الفيتو" الاميركي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو لعقد جلسة رسمية للاستماع إلى برامج المترشحين لرئاسة الحكومة
دعا رئيس مجلس النواب أعضاء المجلس إلى حضور الجلسة الرسمية المزمع عقدها بمقر المجلس في مدينة بنغازي، وذلك يوم الإثنين القادم، الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 26 مايو 2025م.
ومن المقرر أن تُخصص الجلسة للاستماع إلى برامج جميع المترشحين لرئاسة الحكومة، في إطار المسار الدستوري والسياسي القائم.
وصَدرت هذه الدعوة من مدينة بنغازي يوم الأربعاء 23 ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 21 مايو 2025 م.
ويأتي انعقاد الجلسة الرسمية المقبلة لمجلس النواب في ظل مرحلة سياسية دقيقة تمر بها البلاد، مع استمرار الجهود الرامية لتشكيل سلطة تنفيذية موحدة قادرة على قيادة المرحلة القادمة، وصولًا إلى إجراء الانتخابات العامة.
وقد سبق لمجلس النواب أن أعلن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الحكومة، في إطار إعادة تشكيل الحكومة بما يتماشى مع مقتضيات التوافق الوطني ومتطلبات المرحلة الانتقالية.
وتُعد جلسة الاستماع لبرامج المترشحين خطوة أساسية في تقييم رؤى المرشحين وخططهم لإدارة شؤون الدولة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وتُعقد الجلسة في مدينة بنغازي، مقر مجلس النواب الدستوري، ما يعكس تمسك المجلس بممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية وفق الإعلان الدستوري، في سياق البحث عن توافق وطني يعيد الاستقرار ويضع ليبيا على مسار الحل الدائم.