تشيع جثامين رهبان جنوب إفريقيا ودفنهم بدير الأنبا صموئيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شيع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جثامين رهبان جنوب أفريقيا إلى مدفنهم الأخير في دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أقامت جنازة الرهبان الثلاثة صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني ولفيف من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة بالإيبارشيات المختلفة .
وسلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على المعلومات حول الرهبان الثلاثة بالتزامن مع إقامة الجنازة على أرواحهم ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن الرهبان الثلاثة:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي:
ولد أيوب عطية مسعود، يوم 7 ديسمبر 1959 في قربة أولاد ألياس، مركز صدفا، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس الطب البيطري جامعة أسيوط 1983، عمل في معهد بحوث الحيوان بالدقي، بالقاهرة، ترهب يوم 11 أبريل عام 1987 في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، نال درجة القسيسية في 30 مارس 2001 ونال رتبة القمصية يوم 20 يونيو 2014.
- الراهب مينا آڤا ماركوس:
ولد شوكت نصري مريد يوم 3 يناير 1984 في قرية دير النغاميش، مركز دار السلام، محافظة سوهاج وحصل على دبلوم صنايع عام 2002 وترهب في شهر يناير من عام 2020.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس:
ولد علاء مفيد توفيق يوم 23 فبراير 1981 في قرية الحواتكة، مركز منفلوط، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم. سافر للعمل في چوهانسبرج واستمر في عمله هناك لمدة 12 سنة كان يتردد بكثرة على دير السيدة العذراء والقديس الأنبا صموئيل المعترف، وترهب به في شهر يناير من عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرهبان رهبان جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا تواضروس الأنبا صموئیل
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.