مؤسسة سورية بتجمعنا تطلق حملة (رمضان بيجمعنا) لمساعدة الأسر المحتاجة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت مؤسسة سورية بتجمعنا حملة “رمضان بيجمعنا” لمساعدة الأسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك، وضمن حملة “تشارك بالخير” التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتستهدف الحملة مختلف المحافظات، حيث يتم توزيع مواد عينية ونقدية على الفئات المستهدفة إضافة لتقديم مواد غذائية داعمة للمطابخ ودور الأيتام والمسنين والمطابخ التابعة للمنظمات والمؤسسات الشريكة في العمل وفق عضو مجلس الأمناء في المؤسسة سيرين الفرا.
وبينت الفرا في تصريح لـ سانا أن برامج المؤسسة متنوعة وتواكب مختلف النواحي المتعلقة بالأسرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عنها، مشيرة إلى أن العمل التطوعي في المؤسسة ساند شريحة كبيرة من أبناء الشعب السوري وقدم الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية للفئات المستهدفة، وذلك بجهود المتطوعين الشباب.
وأوضحت الفرا أن مشروع دوائي مستمر للسنة الرابعة على التوالي في دمشق وريفها رغم الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الدواء ويجري العمل على توسيعه ليشمل مختلف المحافظات في المرحلة القادمة، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى التخفيف من أعباء شراء الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والتي أصبح تأمينها يشهد صعوبة بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر.
وأشارت الفرا إلى أن الخطط المستقبلية للمؤسسة هي التركيز على الجوانب التنموية وتقديم الدعم للبرامج التعليمية والحد من التسرب المدرسي، بالتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية للوصول إلى جيل متمكن ومتعلم.
بدورها المسؤول الإداري في المؤسسة لبنى مسوح أشارت إلى أن المؤسسة أطلقت بالتزامن مع شهر رمضان المبارك حملة لتوزيع الألبسة الشتوية على الأسر المحتاجة عبر عدد من المنسقين والمتطوعين المنتشرين في مختلف المحافظات في حين لفت المتطوع أيهم كرنبة إلى أهمية العمل التطوعي في ظل الظروف التي يعاني منها الجميع والتي تتطلب الوصول إلى أعلى درجات التكافل والتعاون للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وأكد عدد من المستفيدين ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في المجتمع المحلي من أجل مد يد المساعدة والعون لهذه الأسر للتخفيف عن الأهالي في ظل الظروف الصعبة.
يشار إلى أن مؤسسة سورية بتجمعنا تأسست عام 2011 وتهدف إلى تقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة إلى جانب إقامة أنشطة ترفيهية وتقديم مواد غذائية لدور الأيتام وإقامة مشاريع تنموية وصحية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسر المحتاجة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الضمان الاجتماعي بخير .. لا داعي للتهويل
صراحة نيوز- بقلم / د.ايمن العدينات
في ضوء تقرير المراجعه الثالث الصادر عن صندوق النقد الدولي فقد اشار الصندوق إلى اهمية استدامة الوضع المالي المؤسسة الضمان الاجتماعي من خلال احداث إصلاحات تعزز هذا المفهوم وذلك بعد صدور الدراسه الاكتوارية الخاصه بهذا الموضوع .
وتوصية الصندوق هذه لا تخرج عن ما ورد في قانون المؤسسة العامه للضمان والذي يشير إلى احداث دراسات اكتواريه كل (3) سنوات للوقوف على وضع المؤسسة وتعزيز مناعتها واستدامتها الماليه .
لكن المستغرب في الأمر خروج بعض الأصوات التي تهول من الأمور وتثير شكوك المواطنين حول وضع المؤسسة ومستقبلها المالي علما بان نتائج الدراسة الاكتوارية لم تصدر بعد.
لقد أشار الزميل الإعلامي إلى عدة نقاط منها ان وضع التقاعد المبكر وتزايده ومنها تزايد قيمة الرواتب التقاعدية ومنها مديونية الحكومه من الضمان وتزايد الأمر إلى اتهام صندوق الضمان الاجتماعي بتفويت فرصة كسب (4) مليار دولا نتيجة عدم شراء حصة بروناي في الفوسفات .
وفي هذا السياق اود ان أشير إلى النقاط التاليه :
ا. بالنسبه لموضوع التقاعد المبكر فلا بد من الاشاره إلى أن الحكومه تقاعد وتعين بنفس الوقت والموضوع ليس بهذه القتامه وعدد الداخلين لسوق العمل اكبر من الخارجين فبيانات سوق العمل أشارت إلى ان عدد الداخلين لسوق العمل بلغ حوالي (95) الف فرصة عمل مستحدثه في عام 2023 بينما بلغ عدد الخارجون حوالي (49) الف عامل .
٢. الحكومة تفتح فرص استثماريه وتشجع القطاعات على الانتاج والتصدير وتقدم خدمات استثماريه بتأهيل المدن الصناعيه وتقديم الكهرباء مجانا وهذا يساهم في زيادة الداخلين لسوق العمل
٣. مواضيع العطاءات الحكوميه والخدمات الحكوميه تقدم فرص كبيره للأردنيين لدخول سوق العمل ورفد الضمان .
٤. مديونية الضمان على الحكومه ليست مجاناً والحكومه من افضل المقترضين وتدفع فوائد سنويه عاليه … ومؤسسة الضمان غير قادرة على اقراض اي جهة هذا الحجم من المبالغ .
ه. الدراسات الاكتوارية لا تتحدث عن توازن على المستوى القريب ولكن على المتوسط والبعيد وهذا ما يجعل الحكومه والضمان دائما على مواكبة ما يحدث وعمل دراسات اكتواريه متقاربة .
١.٦ما بالنسبه لموضوع الاستثمار وشراء أسهم بروناي فالأولى ان تلوم بروناي التي خسرت (٤) مليارات ان كان هذا صحيح ولكن لكل فترة متغيراتها وقراراتها الاستثماريه التي تناسبها .. ولا ننسى ان تحقيق قفزات الارباح يصنف ايضا من المخاطر كما هي تراجع للأرباحوالقيمة السوقيه .
في النهاية فلا شك بان الجميع على رأسهم الحكومه ومؤسسة الضمان وحريصون على استدامة عمل مؤسسة الضمان الاجتماعي فلاخوف أبدا عليها وان نتائج الدراسات الاكتوارية يتم التعامل معها بكل شفافيه وحرص كما انه ليس من مصلحة احد التشكيك وتهويل الامور واتهام الجهات بالتقصير فهذه دولة مؤسسات تناقش الامور بمهنيه والدوله وضعها المالي قوي وملئ ولا داعي لاثارة الشكوك والقلق فعملية الاصلاح جزء من عملية الاستدامة الماليه للمؤسسة وضمان لاستمرار ادائها .
مواضيع ذات صلة