تقرير: جهاز أبوظبي للاستثمار يسعى لشراء حصص غربية في استثمارات صينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن جهاز أبوظبي للاستثمار "يسعى للاستفادة من خروج المستثمرين الغربيين من الصين، من خلال شراء حصصهم بسعر منخفض".
ووفقا للصحيفة، فإن صندوق الثروة السيادي لإمارة أبوظبي، "عرض شراء حصص المستثمرين الغربيين في الصناديق الاستثمارية التي تديرها شركة ’بي إيه جي’ (PAG)"، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، وتعتبر واحدة من أكبر شركات الاستثمار الخاصة في آسيا.
وتعد خطوة جهاز أبوظبي للاستثمار، التي تحدث عنها 4 أشخاص مطلعين على الأمر، "علامة على الكيفية التي يتطلع بها بعض المستثمرين الخليجيين لاقتناص الصفقات، مع خفض المستثمرين المقيمين في الولايات المتحدة تعرضهم للصين".
وقال شخص مطلع على الخطط، للصحيفة البريطانية المتخصصة في عالم المال والأعمال: "إنه تحول من المستثمرين الأميركيين الذين كانوا يفضلون الصين (في السابق)، إلى مستثمري الشرق الأوسط الذين ليس لديهم نفس المخاوف التي لدى الأميركيين".
واكتسبت شركة "بي إيه جي"، التي تمتلك فيها المجموعة الأميركية "بلاكستون" حصة أقلية، سمعة في تزويد المستثمرين العالميين بإمكانية الوصول إلى الصفقات في الصين، باستخدام العلاقات التي أقامها رئيسها ويغيان شان، الذي يشغل مقعدا في مجلس إدارة شركة علي بابا.
ورفض جهاز أبوظبي للاستثمار التعليق لصحيفة "فايننشال تايمز". ولم تستجب شركة "بي إيه جي" للطلبات المتكررة للتعليق.
وقال أحد مستثمري "بي إيه جي"، إن مجموعة الاستحواذ "توسطت في صفقة جهاز أبوظبي للاستثمار لتوفير فرصة للآخرين للخروج، لأنهم يريدون (مستثمرين) ملتزمين بالاستثمار المستمر في الصين، وهو ما لا تفعله الكثير من (المجموعات) الأميركية والأوروبية".
وتشعر صناديق التقاعد والمستثمرون الآخرون في الولايات المتحدة بالقلق على نحو متزايد من الاستثمار في الصين. وأدت التوترات الجيوسياسية إلى فرض قيود أميركية على الاستثمارات هناك، في حين أن حملة القمع التي شنتها بكين جعلت من الصعب إدراج الشركات الصينية في الخارج.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز أبوظبی للاستثمار بی إیه جی
إقرأ أيضاً:
«العملات المشفرة» لشراء يوفنتوس!
ميلانو (رويترز)
قالت مجموعة تيثر للعملات المشفرة إنها قدمت عرضاً نقدياً بالكامل إلى الشركة القابضة لعائلة أنييلي لشراء كامل حصتها في نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم.
وكانت تيثر، التي أصدرت عملة «يو.إس.دي.تي» المستقرة المدعومة بالدولار، استحوذت على حصة تتجاوز 10 في المئة بالنادي هذا العام.
وقالت تيثر في بيان صحفي إن العرض يتمثل في الاستحواذ على حصة شركة إكسور القابضة في يوفنتوس والتي تمثل 65.4 في المئة، من دون أن تكشف عن السعر الذي تشتري به الحصة.
وقالت المجموعة، التي تشكل ثاني أكبر مساهم بالنادي بعد إكسور، إنها تعتزم استثمار مليار يورو لدعم النادي في حال إتمام عملية الاستحواذ.
ورفض يوفنتوس التعليق بشأن العرض.
وكان جون إلكان سليل عائلة أنييلي قال في نوفمبر الماضي، إن العائلة ليس لديها أي نية لبيع أسهم في يوفنتوس.
وتعود علاقات العائلة مع النادي الواقع في مدينة تورينو والأكثر نجاحاً في إيطاليا إلى عام 1923، عندما أصبح إدواردو أنييلي رئيساً ليوفنتوس.
ويشغل باولو أردوينو منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة تيثر، وهو مواطن إيطالي، ومشجع ليوفنتوس.