تأثير قانون الرقائق الأمريكي على شركات الحلفاء "تعزيز للاقتصاد والتعاون الدولي"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تجلى تأثير قانون الرقائق الأمريكي الصادر في عام ٢٠٢٢ بوضوح في دعم الشركات الحليفة للولايات المتحدة، حيث باتت تنعش خزائنها بشكل ملحوظ.
تذليل المعوقات التي تواجهم أبرزها.. 11 اختصاصا لـ "صندوق رعاية المسنين" السكة الحديد تكشف حقيقة فرض 5000 جنيه غرامة على الركابوعلي هذا الصدد أوضح الخبير الاقتصادي الرقمي، الدكتور عبدالرحمن طه “الفجر” إلى أن هذا القانون يقدم دعمًا ماليًا يتجاوز ٦ مليار دولار لشركة سامسونج الكورية، حليف استراتيجي للولايات المتحدة، خاصة في مشروعاتها بولاية تكساس، مثل مشروع تايلور البالغ قيمته ١٧ مليار دولار، بالإضافة إلى خطط أخرى لدعم صناعة الرقائق الإلكترونية على أراضي الولايات المتحدة.
من جانبه، يتلقى الحليف الآخر، تايوان، دعمًا بقيمة ٥ مليارات دولار من الولايات المتحدة. وتتمثل هذه الدعم في دعم شركة تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتشورينغ (TSMC)، التي تعد من أهم اللاعبين في صناعة الرقائق.
يؤكد الخبير طه أن هذه الدعم تأتي في إطار خطة "صنع في أمريكا" التي دعا إليها الرئيس الأمريكي في خطابه عام ٢٠٢٢، والتي تلاها صدور قانون الرقائق والعلوم. يوفر هذا القانون نحو ٣٩ مليار دولار كدعم مباشر، بالإضافة إلى أكثر من ٧٥ مليار دولار كقروض من البنوك الأمريكية، بهدف جذب أقطاب صناعة الرقائق وأشباه الموصلات للاستثمار والإقامة في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرقائق الامريكية الحلفاء ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح سعيد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، أن الشخصيات نفسها ظلت تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
رؤية ترامب
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجّه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة يأتي من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجّه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيّق وأولويات تختلف جذريًا عن إدارات سابقة.