الرئيس الإيطالي يهنئ البابا فرنسيس في ذكرى بداية توليه الكرسي الباباوي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجه الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا رسالة إلى البابا فرنسيس هنأه فيها في ذكرى بداية حبريته وشدد عل أهمية نداءات البابا أمام تحديات زمننا، كما وأشار إلى علاقة التعاون المثمر بين إيطاليا والكرسي الرسولي.
وكانت رسالة التهنئة بدأها متمنيا لقداسته كل خير ومواصلةً مثمرة لتعليمه الرفيع. وتوقف الرئيس عند نداءات البابا فرنسيس التي لم تتوقف خلال السنة الأخيرة لصالح المعوزين والمهمشين ومَن يعانون بسبب النزاعات والعنف ومن أجل السلام، وقال ماتاريلا إن هذه النداءات توفر فرصا للتأمل لمن هم ملتزمون بصدق سعيا إلى بلوغ حلول انطلاقا من المبادئ الأساسية للقانون الدولي ومن معايير العدالة والمساواة الحقيقية.
وتابع الرئيس الإيطالي مؤكدا أن الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين، هم مدعوون إلى التأمل لبلوغ حلول ملائمة لتحديات زمننا الأساسية، حلول تحمي الكرامة البشرية وتعزز الخير العام في كل الأوساط والظروف. هذا وذكَّر سيرجو ماتاريلا بالاحتفال بالذكرى الخامسة والتسعين للاتفاق اللاتيراني والذكرى الأربعين للاتفاق بين إيطاليا والكرسي الرسولي، وتحدث بالتالي عن أهداف تاريخية تم بلوغها عززت بشكل أكبر التعاون المثمر بين الطرفين. ثم أعرب الرئيس للبابا فرنسيس عن شكره الكبير على اهتمام قداسته بالشعب الإيطالي، وجدد باسمه وباسم الجمهورية الإيطالية التهنئة للأب الأقدس وذلك أيضا لمناسبة قرب الاحتفال بالفصح راجيا أن يفتح هذا العيد آفاق رجاء جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
جماهير الوداد تتوافد على مدينة فيلاديلفيا لمؤازرة ممثل المغرب أمام يوفنتوس الإيطالي(صور)
زنقة 20. فيلادلفيا
في أجواء احتفالية مميزة، اكتست درجات “روكي” الشهيرة المؤدية إلى مدخل متحف فيلادلفيا للفنون، يوم السبت، حلة حمراء وبيضاء، حيث احتشد العشرات من أنصار نادي الوداد الرياضي البيضاوي لتجديد الدعم والمؤازرة لفريقهم الذي يواجه نادي يوفنتوس الإيطالي في ثاني مبارياته ضمن مونديال الأندية.
وقد اختار المشجعون هذا الموقع الرمزي، الذي خلدته مشاهد من فيلم “روكي” الشهير للممثل الأمريكي سيلفستر ستالون، تعبيرا عن روح التحدي والصمود التي تجمع بين شخصية الملاكم الأسطوري والفريق البيضاوي الذي أبان عن عزيمة كبيرة في مباراته الافتتاحية أمام مانشستر سيتي، رغم الخسارة بهدفين دون رد.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عب ر عدد من المشجعين الوداديين عن ثقتهم في قدرة الفريق على تقديم أداء مشر ف أمام يوفنتوس، أحد أعرق الأندية الأوروبية، خلال اللقاء الذي سيجرى يوم الأحد على أرضية ملعب “لينكولن فايننشال فيلد” بمدينة فيلادلفيا، ضمن المجموعة السابعة من هذه المسابقة العالمية.
وقال مراد، القادم من كندا لحضور المباراة: “أنا واثق من أن فريقنا سي ظهر وجها مشرفا وسيقاتل من أجل الفوز، رغم صعوبة المهمة أمام فريق بحجم يوفنتوس”.
من جهته، أوضح ياسين أن الأداء القوي الذي قدمه الفريق أمام مانشستر سيتي، والروح الجماعية التي يتحلى بها اللاعبون، من شأنها أن ت حدث الفارق، مضيفا أن “الكثير من المشجعين الذين تعذر عليهم الحضور إلى ساحة المتحف سيكونون حاضرين في المدرجات لتقديم الدعم اللازم لرفاق أسامة زمراوي”.
ولم يقتصر الحضور على الكبار فقط، بل كان للصغار أيضا نصيب في هذه الأجواء، حيث حرص الطفل محمد على مرافقة والده وشقيقه، معبرا عن أمله في تحقيق الفوز رغم صعوبة المنافس: “أتمنى أن نفوز، حتى ولو كنا نواجه فريقا قويا مثل يوفنتوس”، يقول بابتسامة ملؤها التفاؤل.
هذا الحشد الجماهيري المتنوع ضم أنصارا من ولايات أمريكية مختلفة، إلى جانب مشجعين قدموا من المغرب وأوروبا. كما حضر عدد من لاعبي الوداد السابقين، من ضمنهم الحارس الدولي السابق خليل عزمي والمهاجم حسن صامرهوني، اللذان لم يفو تا الفرصة للوقوف إلى جانب الفريق الذي حملا ألوانه في فترات سابقة.
في تصريح مماثل، أكد عزمي، الذي حمل قميص الوداد مطلع تسعينيات القرن الماضي، أن “الواجب ينادينا دائما لدعم الفريق، سواء كمشجعين أو كلاعبين سابقين”، فيما أبرز صامرهوني، مؤسس نادي “واشنطن أتلتيك كلوب” المستوحى من تجربة الوداد، أن “الفريق سيظل دائما محاطا بجمهوره الوفي، أينما حل وارتحل”.
وسيواصل الوداد الرياضي مشواره في البطولة بمواجهة نادي العين الإماراتي، الذي يضم الدولي المغربي سفيان رحيمي، يوم 26 يونيو على أرضية ملعب “أودي فيلد” بالعاصمة الفدرالية واشنطن.
وت قام النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بمشاركة أبرز الأندية المتوجة على مستوى القارات الست، وت عد هذه النسخة الأولى بالنظام الجديد الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المنافسة ورفع مستوى التنافس بين أندية العالم.
وتجري أطوار البطولة في 11 ملعبا موزعة على 12 مدينة أمريكية تمتد من الساحل الشرقي (نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، أورلاندو وميامي) إلى الساحل الغربي (سياتل ولوس أنجلوس)، مرورا بمدن وسط شرق البلاد مثل سينسيناتي وناشفيل.
الوداد البيضاوييوفينتوس