فرصة للعيش في قصر عتيق وحياة مترفة.. مليونير يبحث عن عروس لإنجاب وريث
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
يبحث السير بنيامين سليد، البالغ من العمر 79 عاما، عن امرأة شابة لإدارة أعماله في قصره العتيق في سومرست وإنجاب وريثين، وفق قائمة شروط نشرها مؤخرا. ثروته تُقدر بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني، لكنه يصف نفسه بأنه "غني بالاسم فقير بالمال" بسبب التكاليف الباهظة لصيانة قصره.
. أمينة خليل تكشف أسرار زواجها: الحب ممكن يكون عكس شخصيتك
قدم سليد وصفا للمرأة المثالية، التي يجب أن تكون أصغر منه بعشرين عاما على الأقل، وأطول من 1.67 متر، وقادرة على الإنجاب، ويشترط امتلاكها رخصة قيادة، ورخصة حمل سلاح، ومعرفة إدارة عقار يزيد عن 5000 دونم، وتنظيم حفلات، والإشراف على موظفي القصر، وحتى مهارات طيران المروحية تعتبر ميزة إضافية.
تتضمن قائمة "الممنوعات" النساء الشيوعيات، قراء صحيفة الجارديان، النساء المثليات، برج العقرب، النساء الاسكتلنديات، وأي امرأة من دول تبدأ بحرف "الياء"، بما في ذلك إسرائيل، إيران، العراق، أيرلندا، إيطاليا، والهند، أو الدول التي تحمل أعلامها اللون الأخضر.
British aristocrat Sir Benjamin Slade (79) is searching for a wife
He’s advertised in newspapers, joined Tinder and tried reality TV
But he has strict requirements for the lucky lady:
• Must be a “good breeder”
• At least 20 years younger
• No Scottish women
• Must be… pic.twitter.com/qeiiGbrAA6
وعلى الرغم من وعوده بحياة مترفة وراتب سنوي قدره 50 ألف جنيه إسترليني، يكشف الواقع عن تحديات مالية كبيرة، إذ يخضع القصر حاليا لمفاوضات لتأجيره لسلسلة فنادق، ما يعني أن أي شخص يقبل العرض سيجد نفسه يدير مشروعًا سياحيا بالإضافة إلى تربية أبناء سليد لضمان استمرارية أصوله.
يُذكر أن للسير سليد ابنة، لكنه لم يلتق بها أبدا، وألغى زواجه السابق قبل موعده بقليل بهدف إنجاب وريث ذكر، ما أثار جدلاً واسعًا في الإعلام البريطاني، كما خسر دعوى قضائية في عام 2019 بعد طرد موظفتين حملتا، وأُمر بدفع تعويضات تقدر بـ180 ألف جنيه إسترليني بسبب التمييز والفصل التعسفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امرأة شابة إسرائيل إيطاليا 20 مليون جنيه إسترليني جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
ازدياد التبرع بالنطف.. ملمح آخر من تحديات بقاء إسرائيل
نقل موقع "والا نيوز" أن الحرب الطاحنة في غزة أحدثت تغييراتٍ في الحياة اليومية في إسرائيل بينها زيادة الطلب على الحيوانات المنوية من جنود الاحتلال، وحرص النساء على وضع مطالب جديدة على المتبرعين من الجنود.
وجاء ذلك في منشور أمس الأربعاء على حساب "والا نيوز" في منصة إنستغرام.
وذكر المنشور أن بعض التغييرات التي أحدثتها الحرب ظهرت في "بنك الحيوانات المنوية بمستشفى رامبام" حيث أفادوا بزيادة في الطلب على التبرع بالحيوانات المنوية من جنود الجيش الإسرائيلي.
وأضاف حساب الموقع أن هذا المعيار أصبح مهمًا بين النساء اللواتي يستخدمن خدمات البنك، إلى جانب البيانات الجسدية مثل الطول والعرق والملف الصحي، ولون العينين والشعر، والمستوى التعليمي.
ونقل الموقع عن الدكتورة في البنك غال باخر قولها "اعتدنا على تلقي الطلبات بناءً على البيانات الجسدية مثل طول المرشح، ولون بشرته، وعينيه وشعره، وأصله العرقي، وحالته الصحية، ومستوى تعليمه".
وقالت باخر أيضا "في الآونة الأخيرة، أصبح هناك معيارٌ الخدمة العسكرية في وحدة قتالية، يزداد أهميةً في اختيارات النساء".
وأضافت "عندما تختار النساء مرشحًا للتبرع بالحيوانات المنوية، فإنهن يرسمن لأنفسهن صورةً مثاليةً عن الأب البيولوجي لأطفالهن، وربما يُحدد هذا بعض البيانات التي تُسهم في تشكيل شخصيات الأطفال لاحقًا" وفق تصريحات باخر.
ولشرح الدافع وراء هذا التوجه تقول "في العامين الماضيين، عشنا جميعًا تجربةً واسعةً مع أنشطة جنودنا، وسماتهم الشخصية وقدراتهم، وشخصياتٍ تتواصل مع الإسرائيلي الجميل وما هو خيرٌ لنا كشعب".
وختمت بالقول "إن موجة الوطنية التي تجتاحنا حاليًا تنعكس أيضًا في خيارات النساء في بنك الحيوانات المنوية".