قادة حكوميون من 11 دولة يتعرفون على تجربة الإمارات الريادية في القطاعين المالي والاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تعرف 22 قائداً حكومياً من 11 دولة، على التجربة الإماراتية الريادية في تطوير القطاعات المالية والاقتصادية، ضمن برنامج القيادات المالية العالمية، الذي نظمه مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، للتعريف بمنهجيات العمل المتقدمة في القطاعات الاقتصادية والمالية في الدولة.
وشهد البرنامج سلسلة من العروض المتخصصة وورش العمل والجولات الميدانية، إلى جانب لقاءات مع خبراء إماراتيين في القطاعين المالي والاقتصادي.
وتعرّف المشاركون على أدوات وحلول عملية تدعم تصميم نماذج عمل مستقبلية، وتعزز جاهزية المؤسسات الحكومية للتعامل مع المتغيرات العالمية واستحداث حلول مبتكرة للتحديات المالية والاقتصادية.
شارك في البرنامج قيادات حكومية من البرازيل، وجورجيا، وكازاخستان، وأوزبكستان، ومنغوليا، وباكستان، ورواندا، وفيتنام، وإندونيسيا، وزيمبابوي، وسلطنة عُمان، وغطى محاور ركزت على تطوير السياسات المالية، والحوكمة المؤسسية، وتبادل المعرفة بين الدول.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرامج المعرفية التخصصية الدولية تمثل محوراً رئيسياً في توجهات حكومة دولة الإمارات الرامية إلى توسيع دائرة مشاركة المعرفة عالمياً، ودعم تبادل التجارب والممارسات المبتكرة في المجالات الاقتصادية والمالية.
وأشار إلى أن القطاعين المالي والاقتصادي يشكلان محركين أساسيين لتطوير العمل الحكومي ورفع جودة الحياة، مؤكداً أن البرنامج يعكس فهماً مشتركاً بين الدول المشاركة لأهمية بناء نماذج اقتصادية متقدمة.
ويهدف برنامج القيادات المالية العالمية، إلى تعزيز الدور الدولي لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، من خلال توفير منصة جديدة لتبادل أفضل الممارسات والسياسات المالية والاقتصادية، وبناء شبكة تعاون بين قيادات القطاعات المالية والاقتصادية من مختلف الدول، وتمكين القيادات الحكومية من تطوير إستراتيجيات تواكب المتغيرات العالمية.
وشملت أعمال البرنامج زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الحكومية والمالية في الدولة، من بينها وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة المالية، ومعهد الإمارات المالي، والاتحاد للمعلومات الائتمانية، ومركز دبي المالي العالمي، حيث التقى المشاركون خبراء ومسؤولين إماراتيين ناقشوا معهم أبرز الاتجاهات العالمية في القطاع المالي وأدوات تطوير السياسات الاقتصادية.
يُذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.
ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الإستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات إستراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم صابر يفوز بجائزة التميز الحكومى كأفضل محافظ عربي 2025
فاز الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجائزة التميز الحكومى العربى في دورتها الرابعة ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ كأفضل محافظ على مستوى العالم العربي عن الإنجازات والنجاحات التي حققها خلال توليه منصب محافظ القاهرة.
وجائزة التميز الحكومى العربى تمنحها جامعة الدول العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبى .
وتسلم محافظ القاهرة الجائزة في الإحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث سلم الجائزة أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد القرقــاوي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة ،وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، ومحمد جبران وزير العمل ، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ، ومندوبي الدول العربية بالجامعة العربية وعدد من السادة المحافظين ونواب المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
وتعد جائزة التميز الحكومى العربى الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربيًا في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والإحتفاء بالتجارب والمشاريع الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربى، وتكريم المتميزين من موظفي الحكومات العربية.
وتهدف جائزة التميز الحكومى العربى، التي تمثل محفزاً للتجارب الإستثنائية والقصص الملهمة في العمل الحكومي العربي، إلى تعزيز ثقافة التميز الحكومي وخلق فكر قيادي إيجابي في الوطن العربي، يتبنى مبادئ التميز منهج عمل وثقافة مؤسسية لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين العرب، وحفزت الحكومات على تعزيز ممارساتها القائمة على التميز المؤسسي ، كما تهدف الجائزة إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، مع تجديد العمليات والنظم القائمة بإستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والإستراتيجيات الحكومية المستقبلية.