زياد السيسي: لحظة الفوز بالميدالية لا توصف و وجود زوجتي كان حافزًا لتحقيق الإنجاز
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
عبر زياد السيسي لاعب منتخب مصر لسلاح السيف عن سعادته بتحقيق الفوز ببرونزية بطولة العالم للمبارزة المقامة حاليا في إيطاليا خلال الفترة ما بين 22 وحتى 31 يوليو الجاري .
أخبار متعلقة
«برونزية تاريخية».. زياد السيسي يتأهل لنصف نهائى سلاح السيف ببطولة العالم للمبارزة
يارا الشرقاوي تتأهل لدور الـ64 الرئيسي في بطولة العالم للسلاح بإيطاليا
سيد سامي: ميداليات بطولة إفريقيا للسلاح إنجاز كبير
وقال السيسي، في تصريحات خاصة لبرنامج الكرة في وقتها على راديو هيتس مع الإعلامي أيمن مصطفى :«كنت أطمح قبل خوض البطولة في تحقيق الميدالية الذهبية ولكن أحاول دائمًا في تصحيح أخطائي والتطلع لما هو قادم» .
وعن شعوره بالفوز بالميدالية قال:«لحظة تتويجي بالميدالية البرونزية أمام بطل إيطاليا على أرضه وبتواجد الرئيس الإيطالي لاتوصف» .
وأضاف : «تواجد زوجتي نوران جوهر معي في إيطاليا كانت حافزا كبيرا لتحقيق هذا الإنجاز وتألقها في بطولات الاسكواش يمثل لي حافز لتحقيق الإنجازات في لعبة السلاح» .
وأختتم السيسي قائلًا : «هدفي تحقيق ميدالية لمصر في أوليمبياد باريس ولايوجد مستحيل» .
زياد السيسي زياد السيسي لاعب السلاح زياد السيسي في منافسات سلاح السابر بطولة العالم للسلاحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زياد السيسي بطولة العالم للسلاح زي النهاردة بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إننا في لحظة فارقة من التاريخ، وبينما كانت أجواء العالم تمتلئ بالخوف والقلق، أرسلت مصر رسالتها الخالدة: "اتفضلوا عندنا.. مصر فاتحة أبوابها".. لحظةٌ جسّدت أعظم معاني الأمان، والانتماء، والإنسانية، لحظةٌ روى تفاصيلها الكابتن الطيار أحمد مشعل وهو في قلب السماء، تائهًا بين حدود مغلقة ومجالات جوية محظورة، قبل أن يسمع النداء المصري يفتح له طريق النجاة.
وأضاف "محمود"، في بيان، أنه من هذا المشهد المؤثر نستكشف المعنى العميق لقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، موضحًا أن هذه الكلمات لم تكن مجرد آية قرآنية تُتلى، بل نبوءة خالدة تتجسد في مواقف الدولة المصرية قيادةً وشعبًا على مر العصور، وخصوصًا في أشد الأزمات.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر اليوم كما كانت بالأمس أرض اللجوء والملاذ والحضن الدافئ؛ في زمنٍ أُغلقت فيه المطارات، وارتبكت فيه العواصم، كانت القاهرة تفتح ذراعيها للعالقين في السماء، وتقول لكل من تقطعت به السبل: "ادخلوها آمنين"، مشيرًا إلى أن الموقف البطولي الذي رواه الطيار المصري ليس موقفًا فرديًا ولا استثنائيًا، بل هو انعكاس لنهج راسخ تتبعه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رسّخ مفهوم "الأمن الوطني الشامل"، ليس فقط داخل الحدود، بل في إطار رسالة مصر الحضارية والإنسانية تجاه العالم.
وأكد أن ما قامت به مصر من فتح أجوائها في لحظة حرجة، رغم المخاطر والتحديات يعكس ثقة الدولة في منظومتها الأمنية والسيادية، ويُرسل رسالة واضحة للعالم مفادها: "نحن دولة مستقرة و آمنة، وقادرة على حماية الداخل واستيعاب الخارج"، موضحًا أن القوة الناعمة لمصر اليوم تتجلى في المواقف وفتح الأجواء رسالة دبلوماسية وإنسانية قبل أن تكون قرارًا ملاحيًا؛ إنها سياسة الدولة التي تُراهن على موقعها الجغرافي، وإرثها التاريخي، ومكانتها الإقليمية، لتكون الملجأ حين يغيب الملجأ".
وتابع: "الطيار الذي كان تائهًا في السماء وجد على أرض مصر حياة؛ تلك هي القيمة الحقيقية لوطن بحجم مصر، الذي لا يرد طالب أمن، ولا يتخلى عن إنسان ضائع، ولا يغلق الأبواب أمام الخائفين""، مؤكدًا أن هذه اللحظة يجب أن تُوثق، وأن تُدرّس في كتب الوطنية، وأن تكون درسًا للعالم في كيف تُصنع دولة من الأمان قيمة سياسية واقتصادية وأخلاقية.
وأشار إلى أن الأمن في مصر ليس مجرد شعور، بل مشروع وطني ضخم بدأ منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية، قائلاً: "حينما آمن الرئيس أنه لا تنمية دون أمان، وأن الاستثمار لا يولد في الفراغ، بدأت مشروعات البنية التحتية، وتطوير المطارات، وتأمين الحدود، وبناء منظومة رادارية متكاملة، ليصبح الأمان هو السلاح غير المرئي الذي تجذب به مصر المستثمرين قبل السائحين."
واختتم: "من الطيار مشعل في السماء، إلى قلب كل مصري على الأرض، كانت اللحظة درسًا لنا جميعًا؛ مصر لا تُقاس فقط بعدد الكيلومترات أو ناتجها القومي، بل بقيمتها الأخلاقية والإنسانية، وكل من دخلها، دخلها آمنًا بحق، لأنها وطن لا يخون، وأرض لا تغدر، وشعب لا ينسى أنه ابن حضارة علّمت الدنيا الأمان"، موضحًا أن اللحظة التي تحدث عنها الكابتن أحمد مشعل ليست لحظة طيران عادية، بل لحظة تجلّى فيها وجه مصر الحقيقي: وطن الأمان، وقلب الإنسانية."