محافظ كفر الشيخ يناقش أعمال تطوير ساحة ميدان المسجد الإبراهيمي بدسوق.. صور
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ناقش اللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، خطة تطوير ساحة الميدان الإبراهيمى، "ساحة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى" بمدينة دسوق، وذلك لتنشيط السياحة الدينية، وإعادة الوجه الجمالى والحضارى لدسوق، التى تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا، وذلك بحضور جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام التخطيط العمراني، وعدد من القيادات التنفيذية.
قال محافظ كفر الشيخ، إنه يتم تنفيذ مشروع تطوير ساحة الميدان الإبراهيمي خلال ثلاث مراحل متتالية بمساحة إجمالية 9.5 فدان تقريباً، وتطوير ساحة المسجد الرئيسية بحوالى 5000 م2 بتكلفة إجمالية حوالى 6 ملايين جنيه خلال 6 أشهر تقريبًا، كما تتضمن خطة التطوير تطوير حديقة المسجد الإبراهيمي ، بالإضافة إلى تطوير أماكن انتظار السيارات.
أضاف محافظ كفر الشيخ، أن أعمال تطوير ساحة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، تساهم فى تحسين المظهر الجمالى للمسجد والمناطق المحيطة به، وتساهم فى تعزيز التفاعل الاجتماعى بين أفراد المجتمع، وتوفر مساحة أكبر للمصلين والزوار، مشيرًا أن المسجد أحد أشهر المساجد فى مصر، ويقصده ملايين الزائرين من مختلف أنحاء العالم، ويضم ضريح سيدى إبراهيم الدسوقى أحد أشهر الأولياء الصالحين فى مصر.
شدد محافظ كفرالشيخ، على ضرورة تنفيذ أعمال التطوير بأعلى جودة وبأسرع وقت ممكن، مع مراعاة الحفاظ على الطابع الدينى للميدان، مؤكدًا أهمية تطوير ساحة الميدان الإبراهيمى بدسوق، لما لها من أهمية دينية وثقافية وسياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم الدسوقي السياحة الدينية القيادات التنفيذية محافظ کفر الشیخ تطویر ساحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.