ناهد السباعي: “جمدت بويضاتي ونفسي فى طفل”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة ناهد السباعي، أنها جمدت بويضتها ولم تعلن عن ذلك ولكنها كانت ردت على هذا السؤال في أحد البرامج الفضائية، مشددة على أنها لم تشعر بالخوف من القيام بهذه الخطوة.
وأوضحت "السباعي" البالغة من العمر 36 عاما، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن والدتها أصرت على تجميد بويضاتها، منوهة بأنها شعرت بعد وفاة والدتها بإحساس الأمومة، حيث إنها كانت والدتها في الحياة، ولم يبقى لها شخص تهتم به، متابعة: "نفسي يكون عندي طفل أو طفلة".
وأشارت إلى أنها لا توافق على الزواج وفي المقابل اعتزال الفن وليس هناك طباع يتم تغييرها، ولابد أن نعرف بعض من البداية، مضيفة: "مبحبش الراجل البارد ولا تحب الراجل الغيور".
وكشفت أنها درست في مدرسة الراهبات والتي غيرت الكثير من تفاصيل شخصيتها، موضحة أن في هذه الحياة كل تفاصيل اليوم بالتزام وتعلمت منها بالالتزام واحترام كل الأشخاص كافة المناسبات.
مدرسة الراهباتوأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من خلال دراستها بمدرسة الراهبات وتحبها جدًا، موضحة أنها بعد دخولها الجامعة تعرفت على المجتمع بشكل اخر على عكس ما كانت تعيشه في مدرسة الراهبات، ووجدت الاختلاط في الدراسة وفي الراهبات لم يكن بها أي اختلاط.
وكشفت عن أنها شاركت في أحد المشاهد من مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" وكان في فرح من الأفراح، مشددة على أنه لا يحزنها مصطلح "أبناء العاملين" ولكنه يسعدها كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسما إبراهيم ناهد السباعي الفنانة ناهد السباعي تجميد بويضات الحياة
إقرأ أيضاً:
أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول.
وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها.
وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة.
وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.