الأجواء الربيعية في شهر رمضان تستهوي أهالي محافظة الوجه للإفطار على شواطئها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تستهوي الأجواء الربيعية التي تعيشها محافظة الوجه هذه الأيام؛ أهالي المحافظة وزائريها والمقيمين فيها للإفطار على الشواطئ والاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس على ساحل البحر الأحمر، حيث يُعد شاطئ شرم زاعم السياحي، وشاطئ الدرر من أشهر الشواطئ والأماكن بالمحافظة والقريبة من النطاق العمراني، والتي يفد إليها الجميع لتناول إفطارهم الرمضاني بها، إلى جانب الحدائق والمتنزهات العامة بالمحافظة.
وبحسب عددٍ من المتنزهين الذين استطلعت وكالة الأنباء السعودية آرائهم، أن الإفطار على البحر له طابعه المختلف، لاسيما مع منظر غروب الشمس قبيل الأذان ناهيك على التفكر في عظمة الخالق في أمواج البحر وأصواته المتلاطمة بالصخور و الشعاب المرجانية.
أخبار قد تهمك ضبط مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بتبوك 19 مارس 2024 - 6:48 مساءً أمير تبوك يستقبل مدير التحريات الإدارية بالمنطقة 19 مارس 2024 - 4:31 مساءًوقال المواطن ماجد البلوي: “إن الإفطار على البحر يعد إحدى العادات لدى أهالي محافظة الوجه والمناطق الساحلية بوجه عام، حيث ترتبط هذه العادة بما يُميز شهر رمضان حينها، وما يصحبه من أجواء، فليست كل أيام الشهر الكريم مناسبة لخروج المتنزهين، وليست كلها غير مناسبة”.
من جهته يذكر عبدالله الحربي، أن الوجه تعد وجهة للباحثين عن جمال البحر وروعة المكوث فيه والإفطار على شواطئه التي تُعد من أجمل الأماكن الطبيعية للاستمتاع بمنظر الشمس وهي تغيب في البحر مستشعراً صنع الخالق في عظمة وجمال المنظر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوجه تبوك رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.