الأجواء الربيعية في شهر رمضان تستهوي أهالي محافظة الوجه للإفطار على شواطئها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تستهوي الأجواء الربيعية التي تعيشها محافظة الوجه هذه الأيام؛ أهالي المحافظة وزائريها والمقيمين فيها للإفطار على الشواطئ والاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس على ساحل البحر الأحمر، حيث يُعد شاطئ شرم زاعم السياحي، وشاطئ الدرر من أشهر الشواطئ والأماكن بالمحافظة والقريبة من النطاق العمراني، والتي يفد إليها الجميع لتناول إفطارهم الرمضاني بها، إلى جانب الحدائق والمتنزهات العامة بالمحافظة.
وبحسب عددٍ من المتنزهين الذين استطلعت وكالة الأنباء السعودية آرائهم، أن الإفطار على البحر له طابعه المختلف، لاسيما مع منظر غروب الشمس قبيل الأذان ناهيك على التفكر في عظمة الخالق في أمواج البحر وأصواته المتلاطمة بالصخور و الشعاب المرجانية.
أخبار قد تهمك ضبط مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بتبوك 19 مارس 2024 - 6:48 مساءً أمير تبوك يستقبل مدير التحريات الإدارية بالمنطقة 19 مارس 2024 - 4:31 مساءًوقال المواطن ماجد البلوي: “إن الإفطار على البحر يعد إحدى العادات لدى أهالي محافظة الوجه والمناطق الساحلية بوجه عام، حيث ترتبط هذه العادة بما يُميز شهر رمضان حينها، وما يصحبه من أجواء، فليست كل أيام الشهر الكريم مناسبة لخروج المتنزهين، وليست كلها غير مناسبة”.
من جهته يذكر عبدالله الحربي، أن الوجه تعد وجهة للباحثين عن جمال البحر وروعة المكوث فيه والإفطار على شواطئه التي تُعد من أجمل الأماكن الطبيعية للاستمتاع بمنظر الشمس وهي تغيب في البحر مستشعراً صنع الخالق في عظمة وجمال المنظر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوجه تبوك رمضان
إقرأ أيضاً:
عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
شهدت محافظة الإسكندرية ليلة الجمعة - السبت، عاصفة جوية عنيفة أثارت حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تحذيرات متزايدة حول تداعيات التغير المناخي واحتمالات غرق أجزاء من المدينة الساحلية التاريخية.
وأعلنت وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد القصوى، تحسبا لتفاقم الأوضاع نتيجة التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تضرب المدينة.
دراسة من "ناسا" تدق ناقوس الخطرتأتي هذه التطورات في ضوء نتائج دراسة علمية نشرت في فبراير الماضي بمجلة Earth Future، والتي حظيت بدعم من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجامعة كاليفورنيا، بمشاركة باحثين من دول.
280 حالة انهيار لمبانٍ واقعة على الشريط الساحليوأشارت الدراسة إلى أن الإسكندرية تعرضت خلال العقدين الماضيين لأكثر من 280 حالة انهيار لمباني واقعة على الشريط الساحلي، في ظاهرة ربطها الباحثون بتآكل السواحل وهبوط التربة نتيجة تسلل المياه المالحة إلى باطن الأرض.
وحذرت الدراسة من تفاقم الوضع مستقبلا مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف مبنى في المدينة باتت معرضة لخطر الانهيار، في وقت يتسارع فيه معدل الانهيارات السنوية من حالة واحدة في العام إلى نحو 40 حالة.
تحديات وجودية بفعل التغير المناخيتقول المهندسة سارة فؤاد، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة الهندسة البيئية في الجامعة التقنية بميونيخ، إن الإسكندرية التي صمدت لقرون في وجه الزلازل والعواصف وأمواج تسونامي، تواجه الآن تحديات وجودية بفعل التغير المناخي.
وأضافت: "ما أنجزه الإنسان على مدى آلاف السنين بات مهددا بالزوال في غضون عقود، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد العواصف".
تأسست الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، موطنا لمكتبة الإسكندرية الشهيرة ومنارة فاروس، إحدى عجائب الدنيا السبع.
لكن موقعها الجغرافي الذي جعلها لعقود مركزا للتجارة والاتصال بين الشرق والغرب، تحول إلى نقطة ضعف مع تسارع زحف البحر إليها، نتيجة ارتفاع حرارة الكوكب وذوبان الجليد.
مستوى البحر في ارتفاع مستمرتشير بيانات الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أن مستوى سطح البحر العالمي ارتفع بما يتراوح بين 20 إلى 23 سنتيمترا منذ عام 1880، منها 10 سنتيمترات منذ عام 1993 فقط.
وخلصت الدراسة إلى أن الشريط الساحلي للإسكندرية تراجع بعشرات الأمتار خلال العقود الماضية، بمعدل يصل إلى 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ما يزيد من خطر الفيضانات ويسرع تدهور البنية التحتية.
ارتفاع منسوب المياه الجوفيةكما حذرت الدراسة من أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، المصحوب بتغلغل المياه المالحة، يُضعف أساسات المباني، ويؤدي إلى انهيارات متسارعة، حتى قبل أن يصل البحر فعليًا إلى تلك الأبنية.
مستقبل غامض ينتظر "عروس المتوسط"في ظل هذه التحديات البيئية الجسيمة، يجد الخبراء والمخططون أنفسهم أمام مهمة شاقة لإنقاذ الإسكندرية من مصير مقلق، قد يجعل من المدينة العريقة ضحية أخرى لتغير المناخ إذا لم تتخذ خطوات عاجلة على المستويين المحلي والدولي.