إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء أن رياضيي روسيا وروسيا البيضاء لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 في يوليو/تموز المقبل.

ومن المقرر أن يتنافس الرياضيون المتأهلون للأولمبياد والمنتمون للدولتين كرياضيين مستقلين بدون أعلامهم وأناشيدهم الوطنية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.

ولن يقام حفل افتتاح أولمبياد باريس في ملعب لكنه سينظم على نهر السين مع قوارب للفرق تمر أمام ما يقدر بنحو 300 ألف متفرج.

ولن يشارك رياضيو روسيا وروسيا البيضاء، الذين سيتنافسون كمحايدين منفردين تحت علم مصمم خصيصا ونشيد بدون كلمات أنتجته اللجنة الأولمبية الدولية، في استعراض البعثات.

وأفادت اللجنة الأولمبية الدولية بعد اجتماع المجلس التنفيذي "لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل الاحتفال بالنظر إلى أنهم رياضيون محايدون. لكنها قالت إنهم سيحظون بفرصة متابعة والمشاركة بجميع الأجزاء الأخرى من حفل الافتتاح ما عدا استعراض البعثات.

وتضمن بيان لللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية أن "هذا القرار هو نتيجة منطقية لحقيقة أن الرياضيين الذين يحملون جوازات سفر من روسيا وروسيا البيضاء لا يتم اختيارهم ضمن وفود بل كرياضيين فرادى".

اقرأ أيضاالرئيس الفرنسي: العلم الروسي لن يرفع خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس

وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا إلى أن الرياضيين الذين سيتأهلون سيتم فحصهم من قبل لجنة مكونة من ثلاثة من أعضائها سترأسها نيكول هوفيرتس نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أجل تلبية معايير الأهلية التي وضعتها اللجنة الأولمبية لرياضيي روسيا وروسيا البيضاء.

ولن يسمح للرياضيين الذي أيدوا الحرب، التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة"، أو المتعاقدين مع الجيش أو الأجهزة الأمنية بالمشاركة في باريس 2024.

وتجدر الإشارة إلى اللجنة الأولمبية الدولية عضوية اللجنة الأولمبية الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لاعترافها بالمجالس الأولمبية الإقليمية للمناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا.

وانتقدت اللجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق من الثلاثاء خطط روسيا لاستضافة "ألعاب الصداقة" الخاصة بها في وقت لاحق من عام 2024، قائلة إنها تصرف سياسي ينتهك الميثاق الأولمبي.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تتوقع مشاركة ما يقدر بنحو 36 رياضيا من روسيا و22 رياضيا من روسيا البيضاء في باريس، مقارنة بالفريق الروسي المكون من 330 رياضيا في أولمبياد طوكيو عام 2021. وكان لدى روسيا البيضاء فريق مكون من 104 لاعبين في تلك الألعاب.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اللجنة الأولمبية الدولية روسيا الألعاب الأولمبية نهر السين باريس أوكرانيا روسيا البيضاء أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية روسيا بيلاروسيا رياضة فرنسا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا اللجنة الأولمبیة الدولیة روسیا وروسیا البیضاء روسیا البیضاء باریس 2024

إقرأ أيضاً:

تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول

اقترحت تركيا -اليوم الجمعة- عقد قمة تجمع رؤساء أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة في إسطنبول، وفي حين أبدت موسكو استعدادها لخوض جولة ثانية من المفاوضات، طالبتها كييف بتقديم مقترحاتها بشأن تسوية سلمية.

فقد قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات أدلى بها في كييف إن من الممكن أن تتوج محادثات إسطنبول الأولى والثانية باجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيريه الأوكراني والروسي، فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، دعا فيدان روسيا وأوكرانيا للعودة إلى طاولة المفاوضات لما فيه مصلحة البلدين، وقال إن المحادثات الروسية الأوكرانية التي عقدت في 16 مايو/أيار بإسطنبول كانت بداية جديدة لمسار الحل الدبلوماسي للحرب في أوكرانيا.

وقال الوزير التركي إن روسيا أبلغت تركيا استعدادها لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مشيرا إلى إجرائه مشاورات معمقة مع الجانب الأوكراني بشأن الخطوات المقبلة.

وتابع أن الطرفين يقتربان من مفترق طرق حاسم، إما أن يقررا الاستمرار في القتال أو الوصول إلى سلام دائم.

وبالإضافة إلى سيبيها، التقى الوزير التركي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومدير مكتبه أندريه يرماك.

إعلان

مفاوضات إسطنبول

وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الجمعة- أن الوفد الروسي المفاوض سيكون جاهزا اعتبارا من صباح الاثنين المقبل لمواصلة المفاوضات في إسطنبول.

وقال بيسكوف إن موسكو تأمل في أن تتم مناقشة مسودات المذكرات بين روسيا وأوكرانيا خلال الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، مشيرا إلى أنه لن يتم الإفصاح عن مضامين هذه المذكرات.

من جهته، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن بلاده مستعدة للنظر في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

وأضاف أن على كييف اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار، وأن على الغرب وقف دعمها بالأسلحة.

وفي المقابل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها إن بلاده ترغب في الحصول على وثيقة توضح مقترحات روسيا بشأن التوصل إلى اتفاق سلام قبل إرسال وفد إلى المحادثات المرتقبة في إسطنبول.

وأضاف سيبيها أن أوكرانيا قبلت الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الكرة أصبحت الآن في ملعب روسيا وأن عليها قبول وقف إطلاق نار غير مشروط، وهو ما سيمهد الطريق لمفاوضات أوسع.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال -الأربعاء- إن موسكو صاغت مذكرة تفاهم تحدد موقفها من تسوية الصراع.

وسعى الرئيس الأميركي إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ولكن استمرار الهجمات الروسية على نطاق واسع دفع ترامب للتهديد بالانسحاب من الوساطة وفرض عقوبات على موسكو.

هجمات جوية

ميدانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مدينة خاركيف (شمال شرق) تعرضت لهجوم روسي كبير دُمرت خلاله محطة حافلات كهربائية إضافة لهجمات أخرى في مناطق متفرقة.

وأضاف زيلينسكي أن أي حديث عن تخفيف العقوبات عن روسيا يشجع موسكو على القتل ويقوض الدبلوماسية، وفق تعبيره.

وفي السياق، أفاد رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف بإصابة 12 مدنيا في هجمات روسية على مدن وبلدات أخرى في المقاطعة.

إعلان

كما أفاد عمدة خاركيف بوقوع سلسلة انفجارات طالت عدة أحياء في المدينة نتيجة هجمات جوية روسية مكثفة.

وقالت القوات الأوكرانية إن روسيا هاجمت الأراضي الأوكرانية بصاروخين باليستيين و90 مسيرة انتحارية الليلة الماضية، مشيرة إلى إسقاط 30 منها وتحييد 26 أخرى.

وفي زاباروجيا (جنوب شرق)، أفادت الإدارة العسكرية في المقاطعة بوقوع انفجارات في المدينة مما أدى الى نشوب حريق ضخم ووقوع أضرار مادية بالغة.

وأضاف المسؤولون أن الانفجارات نجمت عن هجوم جوي استهدف ما وصفوه بمنشأة حيوية.

وفي تطور ميداني أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الجمعة- إن قواتها سيطرت على قرية كيندراشيفكا في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا.

وخلال الحرب التي بدأت أواخر فبراير/شباط 2022، وقتل مئات آلاف العسكريين من الطرفين، وتعرض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير، بينما الجيش الروسي يسيطر على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

مقالات مشابهة

  • استعراض سبل تعزيز التعاون بين عُمان وأمريكا
  • المحكمة الاتحادية تمنح اللجنة الأولمبية صلاحية حل الأندية العراقية (وثائق)
  • 7 أساطير لم يشاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
  • هامبورج تنضم إلى سباق استضافة «الألعاب الأولمبية» في ألمانيا
  • شاكيرا تلغي حفلا لـ المثليين في بوسطن الأمريكية.. هل ترامب السبب؟
  • اللجنة الوطنية للمرأة: استهداف العدو الصهيوني لطائرة مدنية انتهاك سافر للقوانين الدولية
  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول
  • جمعية ”سند“ تستقبل حجاج الإمارات وروسيا بالورود والهدايا في منفذ البطحاء