في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!

وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".

وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.

ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...

فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: المجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمع

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني  الدكتور محمد مصطفى أن الأطفال في بلاده يَموتون جوعًا، ويُترَكون ليَلفظوا أَنفاسهم الأخيرة دون أن يُسمح بوصول الغذاء إليهم".

وقال مصطفي في تصريحات له "المُساعدات الإنسانية مُتَكَدِّسَة على المَعابر، لكن الحكومة الإسرائيلية تُبقي الأبواب مُغلَقَة وهذا الوضع ليس مَقبولًا ويَجِب أن يتغيّر".

وأضاف : "الأولوية الآن هي لفتح المَعابر، والسَماح بدخول المُساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار".

واكمل "المَجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمَع، ولا يُمكِن لأحد أن يُنكِرها".

واردف "لا يُوجد أي مُبرِّر لاستمرار هذه الحرب يَجب أن تَتَوقف فورًا".

وتابع أيضا "شعبنا يستَحق الكَرامة والحياة الطبيعية بما فيها الحصول على أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء".

وواصل تصريحاته  "التهجير القسري والتجويع والضم واستمرار الاحتلال جميعها كارثةٌ مؤكَّدَة في المنطقة".

وختم: "نحن على ثقةٍ كَبيرة بالمجتمع الدولي، ونَتوَقع مِنه أن يُحاسب حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق شعبنا".

بعد خطوة باريس الجريئة.. هل تسير بريطانيا على خُطى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين؟فرنسا تسلّم رسالة ماكرون الرسمية إلى السلطة الفلسطينية تمهيدًا للاعتراف الكامل بدولة فلسطينمهاجما خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين.. روبيو: خدمة لدعاية حماس وصفعة لضحايا 7 أكتوبرفرنسا تعترف بدولة فلسطين: ماكرون يعلن رسمياً... إسرائيل ترد بعنف... والمجتمع الدولي منقسم طباعة شارك فلسطين رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفي حامد حكومة الاحتلال أطفال غزة تجويع الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نووية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات بمنطقة الساحل الشمالي الغربي
  • رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات بالساحل الشمالى
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: تأسيس المجلس سيُمكّن المستثمرين السعوديين من المشاركة في إعادة إعمار سوريا
  • رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: المجلس سيُمكن المستثمرين السعوديين من فرص إعادة الإعمار في سوريا
  • رئيس وزراء فلسطين: المجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمع
  • رئيس الوزراء الإسباني يرحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين
  • وفد مصري رفيع من رجال الأعمال يشارك في أول منتدى اقتصادي مع النيجر
  • أقر بالذنب .. تفاصيل مؤامرة طبيب أدت لمقتل نجم فريندز