هامبورج تنضم إلى سباق استضافة «الألعاب الأولمبية» في ألمانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
هامبورج (د ب أ)
انضمت هامبورج، بدعم من ولاية شليسفيج هولشتاين المجاورة، إلى سباق استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في ألمانيا، وقدمت تصورها إلى الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية.
وسلم عمدة هامبورج بيتر تشينتشر برفقة سياسيين آخرين المستندات الخاصة بملف الاستضافة اللازمة إلى الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية.
وهذه هي المحاولة الثانية لهامبورج لاستضافة الأولمبياد، بعد محاولة فاشلة في 2015 لاستضافة أولمبياد 2024، لكن المواطنون أبدوا رفضهم لهذا المخطط عبر استفتاء شعبي.
وقال تشينتشر «كانت عروض الاستضافة في العقود السابقة تتمثل في إعادة بناء مدينة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، وقد عكسنا هذا المبدأ».
وأضاف «ليس من المنطقي أن تتكيف المدينة مع الأولمبياد، بل علينا أن نكيف المفهوم الأولمبي مع مدينتنا».
ووفقاً للتصور الذي تم تقديمه للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، فإن 87% من مواقع استضافة المنافسات، «قائمة بالفعل، أو صالحة للاستخدام مؤقتاً، أو مشاريع جرى التخطيط لها بالفعل».
ويتضمن التصور الذي جرى تقديمه، بناء ملعب جديد بجوار ملعب فولكسبارك لكرة القدم التابع لنادي هامبورج، حيث من المفترض أن يتم استخدام الملعب الجديد، الذي يتسع لـ 60 ألف مشجع، لاستضافة منافسات ألعاب القوى خلال دورة الألعاب الأولمبية، ثم كمقر جديد لهامبورج وساحة متعددة الأغراض.
واستضافت ألمانيا الأولمبياد لآخر مرة عام 1972 في ميونيخ، قبل فشل ملف برلين في استضافة أولمبياد 2000 وفشل ملف لايبزج في استضافة أولمبياد 2012، كما توقفت محاولة ميونيخ لاستضافة الأولمبياد الشتوي في عام 2022 بناء على استفتاء شعبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا هامبورج دورة الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
مدبولي: استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدث تاريخي
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “مصر ليست فقط أرض التاريخ.. بل هي أرض المستقبل والعلم والإبتكار”.
وأضاف خلال كلمته اليوم بإفتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات: “أصبحت مصر واجهة عالمية رائدة للتعاون العلمي والإقتصادي مستندان إلى رؤية إستراتيجية تجعل من العلم والإبتكار الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة”.
وتابع أن إستضافة مصر الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، يعكسان ثقة المجتمع الدولي فى قدرة مصر على قيادة الحوار العلمي العالمي.
وأشار: “تعد إستضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدثا تاريحيا بكل المقاييس، إذ يجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء حول العالم، وتناقش القضايا المعاصرة التي تواجه العلم والمجتمع وتعزيز التواصل بين المؤسسات”.
وعقب: “تؤكد مصر إلتزامها بتعزيز التكامل بين العلم والمجتمع وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتعاون العلمي والإقتصادي”.