مشاريع تطويرية كبرى في مشعر منى استعدادًا لموسم الحج
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكد مراسل قناة "الإخبارية" محمد الحمادي، تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية النوعية في مشعر منى، تهدف إلى تحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل تنقلاتهم خلال موسم الحج 1446هـ.
وأوضح الحمادي أن من أبرز المشاريع الجارية إنشاء خيام ذات طابقين، وهي فكرة مبتكرة تُعد الأولى من نوعها في المشعر، وتقدر قيمتها بأكثر من 200 مليون ريال، وتستوعب أكثر من 15 ألف حاج، ما يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمشعر بشكل فعال.
كما أشار إلى مشروع تحويل أكثر من 30 سلمًا خرسانيًا إلى سلالم كهربائية موزعة في عدة مناطق بمشعر منى، وذلك لتسهيل حركة تنقل الحجاج بين المناطق المختلفة وتقليل الجهد البدني المبذول.
وفي إطار تحسين المناخ داخل المخيمات، كشف الحمادي عن تركيب أكثر من 500 مروحة رذاذ في مداخل منشآت الجمرات ومناطق التخييم، بهدف تلطيف الأجواء وتوفير بيئة أكثر راحة للحجاج في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
واختتم الحمادي حديثه بالتأكيد على أن مشعر منى أصبح في كامل جاهزيته لاستقبال الحجاج، وسط منظومة خدمات متكاملة تشمل النظافة والصحة والنقل، بإشراف ميداني مباشر من أمانة العاصمة المقدسة التي تتابع تفاصيل الخدمات المقدمة على مدار الساعة.
مراسل #الإخبارية محمد الحمادي: مشاريع تطويرية في مشعر منى تشمل الخيام ذات الطابقين وتحويل 30 سلما خرسانيا إلى سلالم كهربائية لتسهيل تنقل ضيوف الرحمن إلى جانب أكثر من 500 مروحة رذاذ#الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/CyYBcvfBUu
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 2, 2025 أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية موسم الحج مشعر منى أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر. لكنها شددت على أن تبني التقنية يظل قراراً فردياً لكل مطار، متوقعةً أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول، خصوصاً في ألمانيا، بسبب قدم بعض المعدات والعقبات التقنية.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالات