قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان يعد تقليدا مستمرا، وحضره قادة كثر حاليون وسابقون من القوات المسلحة، وعدد كبير من المسؤولين السياسيين والوزراء وغيرهم، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني، بجانب إعلاميين ورموز من المجتمع.

وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن هذا تعبير عن حالة مصرية طبيعية في نصر من هذا الحجم، فاختيار يوم العاشر من رمضان لاندلاع حرب أكتوبر تعد رمزا مهما للغاية، إذ وافق هذا اليوم غزوة بدر كما أنه يوافق يوم أسود في تاريخ إسرائيل.

وأشار إلى أن اختيار توقيت حرب أكتوبر كان مهما لأنه توافق مع تعطيل كل شيء في إسرائيل، وبالتالي كانت المفاجأة أكبر مما يتخيله الإسرائيليون، والاحتفال بالعاشر من رمضان جاء هذا العام في ظروف مختلفة على صعيد الأزمة أو الصراع مع إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضياء رشوان حرب أكتوبر من رمضان

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريا أعده مراسل الشؤون الأوروبية جون هينلي قال فيه إن الدعم الأوروبي العام لإسرائيل وصل إلى أدنى مستوياته.

وأشار التقرير إلى نتائج استطلاع أجراه مركز الاستطلاعات "يوغوف" وتوصل إلى أن التعاطف الشعبي مع "إسرائيل" في أوروبا الغربية قد وصل إلى أدنى مستوى له قاطبة، حيث لم تبد تعاطفا مع "إسرائيل" سوى نسبة قليلة وأبدى خمس المشاركين من ست دول رأيا إيجابيا حيالها.

ومع استمرار المفاوضات بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، تصاعد هجوم "إسرائيل" على غزة الذي استؤنف بعد أن انتهكت وقف إطلاق النار السابق في منتصف مارس - مصحوبا بحصار إنساني أدى إلى ظروف أشبه بالمجاعة. ومنذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل أكثر من 54,000 شخصا في غزة.

ووجد الاستطلاع أن صافي التأييد لإسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) هو الأدنى منذ بدء استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع في عام 2016، بينما كان في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) أيضا في أدنى مستوياته أو أدنى مستوى مشترك، وإن كان ذلك منذ عام 2021.

أما في بريطانيا فقد بلغ صافي التأييد -46، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له عند -49 في أواخر العام الماضي.

وبشكل عام، كان لدى ما بين 13% و21% فقط من المشاركين في أي دولة شملها الاستطلاع وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، مقارنة بـ 63% إلى 70% ممن كانت آراؤهم سلبية.



وبالمثل، من بين جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، وافقت نسبة ما بين 6% في إيطاليا ونسبة و16% فرنسا فقط على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، وأنها ردت بشكل عام بشكل متناسب على هجمات حماس"، بانخفاض عن استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبلغت النسبة في بريطانيا إلى 12%. في المقابل، وافقت نسبة ما بين 29% في إيطاليا ونسبة 40% في ألمانيا على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها بالغت في ذلك وتسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين". وبلغت النسبة في بريطانيا 38%.

 ورأى ما بين 12%  من المشاركين  الألمان  و24% في إيطاليا، مع 15% لبريطانيا، أنه ما كان ينبغي لإسرائيل دخول القطاع إطلاقا. 

ورأت دراسة "يورو تراك" أن عددا أقل فأقل من الأوروبيين الغربيين ما زالوا يرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة: فقط حوالي ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمركـ بنسبة 24% و 25%، مقارنة بـ 18% في بريطانيا و9% فقط في إيطاليا.

وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة المشاركين الذين رأوا في أن هجمات حماس ضد "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت مبررة منخفضا في كل بلد وتراوحت النسبة ما بين 5-9%، مع أن هامش الدعم زاد في بريطانيا من 5% إلى 6% وفي إيطاليا من 6% إلى 8%. 

وكشف الاستطلاع أن قلة من الناس تقول الآن أنها  تقف إلى جانب "إسرائيل".

وتقول نسبة ما  بين 7% إلى 18% أنها تدعم الموقف الإسرائيلي، وهي أدنى نسبة تسجل منذ بداية الحرب. وبالمقارنة قالت نسبة من المشاركين، ما بين 18% إلى 33% إنها تتعاطف مع الجانب الفلسطيني، وهي أرقام زادت في الدول الست منذ عام 2023. وفقط في ألمانيا كانت الأرقام قريبة، 17% مع الجانب الإسرائيلي  و 18% مع الجانب الفلسطيني. 



وليس مستغربا أن تتغير مواقف الرأي العام في أوروبا الغربية من إمكانية تحقق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكان الفرنسيون الأكثر تفاؤًا بإمكانية حدوث ذلك خلال السنوات العشر المقبلة، ولكن حتى في ذلك الوقت، لم تصدق ذلك سوى نسبة 29% منهم.

أما الدنماركيون فكانوا الأقل تفاؤلا، حيث بلغت نسبتهم حوالي 15%. وفي جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، انخفضت توقعات إمكانية تحقيق سلام دائم بنسبة تتراوح ما بين أربع  إلى عشر نقاط مئوية منذ أواخر عام 2023.

ولا تقتصر هذه الآراء على أوروبا، فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في نيسان/أبريل أن مواقف المواطنين الأمريكيين من "إسرائيل" قد ازدادت سلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث عبر أكثر من نصف البالغين الأمريكيين، 53%، الآن عن رأي سلبي تجاه "إسرائيل"، مقابل 42% في إذار/مارس 2022. 

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ديتا فور بروغرسيف سيرفي"  (بيانات من أجل التقدم) الشهر الماضي أن 51% من الناخبين يعارضون خطط "إسرائيل" لإرسال المزيد من القوات إلى غزة ونقل الفلسطينيين، بينما رأى 51% أن على دونالد ترامب "مطالبة "إسرائيل" بالموافقة على وقف إطلاق النار"، وقالت نسبة 31% إن عليه دعم العملية العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • موعد الاستئناف على براءة الفنان محمد رمضان في إهانة العلم المصري
  • رشوان توفيق ينعى سميحة أيوب: موهبتها خارقة.. وكانت ملكة المسرح العربي
  • استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
  • عاجل.. المحكمة تُبرئ محمد رمضان من تهمة إهانة علم مصر
  • بعد قليل.. محاكمة الفنان محمد رمضان لاتهامه بـ إهانة العلم المصري
  • أولى جلسات محاكمة محمد رمضان بالإساءة لسمعة مصر والعلم.. اليوم
  • مصر مليانة رجالة.. حكاية سائق شاحنة أنقذ أهالى العاشر من رمضان من كارثة
  • 8 انتصارات وتعادلان في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • 3 انتصارات في الجولة الثانية لآسيوية هوكي الجليد للسيدات
  • ضياء السيد: بيراميدز يشكل خطرا على الفرق الجماهيرية