حدث ليلا.. صواريخ أمريكية وكورية تفوق سرعتها الصوت وزلزال يضرب باكستان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، أحداثا بينها تحديد الولايات المتحدة موعد إعادة تمويل «الأونروا» بقطاع غزة، في الوقت الذي تجري فيه أمريكا وكوريا الشمالية تجارب صاروخية لأسلحة تفوق سرعة الصوت، فيما ضرب زلزال بقوة 5.8 باكستان أثناء وجود منتخب الأردن.
أمريكا وكوريا تجريان تجارب صاروخيةأُجريت اختبارات على أسلحة وصواريخ نووية عابرة للقارات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، حيث تفوق سرعتها الصوت، وتم تجربتها في المحيط الهادئ والساحل الغربي.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أجرى اختبارًا أرضيًا لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ ذات المدى المتوسط التي تتجاوز سرعتها الصوت، كجزء من برنامج لتطوير القدرة الدفاعية الوطنية.
وعلى جانب آخر، أفادت القوات الجوية الأمريكية بأنها نفذت اختبارًا ناجحًا لسلاح يتجاوز سرعته الصوت، حيث تم إطلاقه من الجو في المحيط الهادئ، وفقًا لوكالة «رويترز».
ووفقًا لبيان صادر عن القوات الجوية الأمريكية، جرى الاختبار يوم الأحد الماضي، حيث غادرت قاذفة من طراز «B-52» جزيرة جوام ونقلت سلاح استجابة سريعة تم إطلاقه من الجو.
وفي التجارب السابقة، وصل صاروخ «ARRW» لسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
زلزال بقوة 5.8 يضرب باكستان أثناء بعثة منتخب الأردنأعلن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض عن وقوع زلزال اليوم الأربعاء بقوة 5.8 درجة في منطقة باكستان وقندهار جنوب أفغانستان.
وأوضح المركز، أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، وحتى الآن لم ترد أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وتواجد وقت وقوع الزلزال، المنتخب الأردني في إسلام آباد، استعدادًا لمواجهة منتخب باكستان بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، في مباراة ستقام يوم الخميس على ملعب جيناه سبورت ستاديوم في باكستان، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية.
وأشار فليح الدعجة، نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، إلى سلامة بعثة المنتخب الأردني في باكستان بعد الزلزال، مؤكدًا ارتفاع معنويات اللاعبين وتحمسهم للعودة إلى عمّان بالنقاط الثلاث.
وأكد الدعجة لقناة «العربية»، أن بعثة المنتخب الأردني آمنة في مقر إقامتها بالعاصمة إسلام آباد، حيث وصلت إلى باكستان قبل ساعات من وقوع الزلزال، مشيرًا إلى أن موقع وقوع الزلزال كان بعيدًا جدًا عن العاصمة الباكستانية.
أمريكا تحدد موعد إعادة تمويل «الأونروا» بقطاع غزةصرحت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين قادة الكونجرس والبيت الأبيض بشأن مشروع قانون ضخم يمول الجيش ووزارة الخارجية وبرامج حكومية أخرى، وسيبقى الحظر على تمويل الأمريكي للأونروا داخل قطاع غزة حتى مارس 2025، وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز».
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن في يناير، أنها قامت بتعليق مؤقت لتمويل جديد لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بعد اتهام الاحتلال الإسرائيلي 12 موظفًا في الوكالة بالمشاركة في هجوم وقع في 7 أكتوبر الماضي.
ووفقًا للمصادر المطلعة على الاتفاقية، سيتم فرض حظر على التمويل لمدة عام، ومن المقرر مناقشة تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة بعد الإعلان عن التشريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونج أون الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الأونروا غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
توصلت دولة الاحتلال إلى تقدير مفاده بأن بعض مخزون إيران تحت الأرض من اليورانيوم المخصب إلى درجة قريبة من درجة صنع القنبلة النووية نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الشهر الماضي وربما يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير تحدث لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال المسؤول الكبير إن إسرائيل بدأت التحرك نحو العمل العسكري ضد إيران أواخر العام الماضي بعد أن رأت ما وصفه بسباق لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع إيراني سري.
وأضاف، أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت نشاط الأسلحة النووية بعد وقت قصير من اغتيال سلاح الجو الإسرائيلي لحسن نصر الله، حيث دفعت هذه الملاحظة رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو، إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وفي الأيام التي أحاطت بالهجوم الإسرائيلي على إيران منتصف حزيران/ يونيو، وقرار الرئيس ترامب اللاحق بالانضمام إلى العملية، قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إنهم لم يروا أي دليل على تحرك إيراني لتحويل مخزونها من اليورانيوم شبه القابل للاستخدام في صنع القنابل إلى أسلحة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الأدلة التي تم جمعها حول البرنامج السري - والذي لم يصفه المسؤول بأي تفاصيل - تم مشاركتها بالكامل مع الولايات المتحدة.
وفي إحاطة صحفية مساء الأربعاء، لم يُبدِ المسؤول الإسرائيلي الكبير قلقه بشأن التقييم الذي يفيد بأن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والمُخزن في براميل، قد نجا من الهجوم.
وقال المسؤول، وإسرائيليون آخرون مطلعون على نتائج الاستخبارات الإسرائيلية، إن أي محاولة من جانب إيران لاستعادته ستُكشف على الأرجح، وسيكون هناك وقت كاف لمهاجمة المنشآت مرة أخرى.
كما أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون التقييم الإسرائيلي، قائلين إنهم يعتقدون أن جزءا كبيرا من المخزون مدفون تحت أنقاض مختبر إيران النووي في أصفهان، وربما في مواقع أخرى.
واتفق أحد المسؤولين على أن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستعلمان إذا حاول الإيرانيون استعادة اليورانيوم المخصب. وأضاف المسؤول أن مثل هذه الخطوة ستؤدي حتمًا إلى تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة، وعدد متزايد من الخبراء الخارجيين، على أن جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية العاملة في نطنز وفوردو - حوالي 18 ألف جهاز تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت - قد تضررت أو دُمرت، وربما لا يمكن إصلاحها وفق الصحيفة.
وبينت أن السؤال الذي يدرسونه الآن هو: كم من الوقت سيستغرق الإيرانيون لإعادة بناء بعض أو كل تلك القدرة، خاصة بعد استهداف كبار العلماء في برنامجهم النووي ومقتلهم.