«يلا.. فاموس» شعار بطولة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لمونديال 2030 الذي سيقام بشكل مشترك في المغرب وإسبانيا والبرتغال، عن شعار البطولة.
ويحمل شعار العرس العالمي اسم “يلا فاموس”، وأوضح منسق الملف المشترك بين أوروبا وإفريقيا لكأس العالم 2030، أنطونيو لارانغو، أن الشعار يجمع بعض العناصر المشتركة بين الدول الثلاث، وهي الشمس والبحر اللذان ارتبطا بالذكرى الثلاثين للبطولة، وكذلك بلعبة كرة القدم.
Este será el logo de la candidatura mundialista 2030
???? ¿Qué os parece? pic.twitter.com/GptwfRSFM9
من جانبه, قال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم الثلاثاء في لشبونة وحضره رؤساء الاتحادات الثلاثة للدول المنظمة، «هدفنا واحد ومشترك، وهو تنظيم أفضل كأس عالم على الإطلاق في تاريخ كرة القدم والاتحاد الدولي”فيفا”.
وأضاف رئيس الاتحاد المغربي «أن شعار البطولة هو (يلا.. فاموس 2030) وتعني (هيا بنا) باللغتين العربية والإسبانية».
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أسند تنظيم مونديال 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكونه العرض الوحيد لاستضافة البطولة.
يذكر أن إسبانيا سبق لها استضافة كأس العالم في عام 1982 ،بينما لم يسبق للمغرب أو البرتغال تنظيم الحدث سواء بشكل منفرد أو بتنظيم مشترك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي فيفا المغرب وإسبانيا والبرتغال بطولة كأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.