البوابة:
2025-07-01@06:34:12 GMT

كوشنير صهر ترامب يقترح نقل سكان رفح إلى مصر

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

كوشنير صهر ترامب يقترح نقل سكان رفح إلى مصر

أثارت تصريحات جاريد كوشنير، الصهر السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول مستقبل الفلسطينيين في قطاع غزة، وفكرة إمكانية ترحيلهم من قبل "إسرائيل"، موجة من الجدل والاستنكار.

اقرأ ايضاًالولايات المتحدة تقترح بدائل لاقتحام رفح

في مقابلة أجراها في جامعة هارفرد قبل أيام، قدم كوشنير، الذي يعمل رجل أعمال ومتزوج من إيفانكا ابنة ترامب، اقتراحا بإدخال سكان رفح إلى مصر بالتعاون مع المسؤولين المصريين.

واقترح كوشنير، في حال كان مسؤولا إسرائيليا، نقل سكان مدينة رفح الجنوبية إلى داخل مصر بعد مفاوضات دبلوماسية مع المسؤولين، أو تجريف منطقة في النقب لاستيعابهم هناك مؤقتا خلال العمليات العسكرية في القطاع.

فتح النقب

وأكد على أهمية فتح النقب وإنشاء منطقة آمنة لنقل المدنيين الفلسطينيين، مشيرا إلى الوعود المتكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزو رفح من قبل القوات الإسرائيلية.

تلك التصريحات أثارت موجة من الانتقادات والرفض على الصعيدين المحلي والدولي، حيث يعتبر ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم خرقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية

دولة فلسطينية

وفي رد كوشنير على سؤال حول ضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة، وصف صهر ترامب الفكرة بأنها "سيئة للغاية" و"تشجع الإرهاب"، وفقا لصحيفة "الغارديان" 

For those dishonestly using selected parts of my remarks from 1 month ago at Harvards @Kennedy_School to sensationalize, here they are in full….

I expressed my dismay that the Palestinian people have watched their leaders squander decades of Western aid on tunnels and weapons… https://t.co/Job4eKaaOn

— Jared Kushner (@jaredkushner) March 19, 2024

وفي محاولة لتوضيح موقفه، نشر كوشنير المقابلة الكاملة على حسابه في منصة "إكس"، مؤكدا  استياءه من إهدار قادة الفلسطينيين للمساعدات الدولية على أنفاق الهجوم والأسلحة بدلا من تحسين حياة الناس.

وأكد كوشنير على أن حياة الفلسطينيين لن تتحسن إلا بمحاسبة قادتهم من قبل المجتمع الدولي.

يشار إلى أن صحراء النقب تمتد في المناطق الجنوبية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعد موضع جدل حول مصير الفلسطينيين، حيث رفضت مصر وغيرها من الدول العربية مرارا وتكرارا فكرة نقل الفلسطينيين إلى تلك المنطقة، سواء إلى سيناء أو النقب أو غيرهما.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

صاروخ من اليمن باتجاه جنوب فلسطين المحتلة.. وصفارات الإنذار تدوي في النقب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، أنه رصد صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وقال الجيش في بيان نشره عبر قناته الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة داخل "إسرائيل"، منها مدينة بئر السبع، وإيلات ومناطق أخرى ضمن صحراء النقب.

وتُعد منطقة إيلات، الواقعة في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، إحدى أبرز النقاط التي تعرضت لسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي خلال الأشهر الماضية، وهو ما دفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة.

ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على منظومات متعددة للتصدي للهجمات الجوية، أبرزها منظومة "حيتس" (Arrow) لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، و"القبة الحديدية" للصواريخ القصيرة المدى، ومنظومة "مقلاع داوود" لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بدء عمليات عسكرية بحرية وجوية ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في البحر الأحمر، إضافة إلى إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه العمق المحتل.

وجاء هذا التصعيد ضمن ما أطلقت عليه الجماعة "نصرة الشعب الفلسطيني"، و"الرد على الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة"، حيث نفذت الجماعة عشرات الهجمات البحرية والجوية، كما أعلنت فرض "حظر بحري" على ميناءي إيلات وحيفا، و"حظر جوي" على مطار بن غوريون.


في المقابل، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، عدة غارات جوية وصاروخية استهدفت البنية التحتية اليمنية، تركزت في العاصمة صنعاء، وموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي البلاد. وقد طالت الضربات مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه وتقييد حركة الطيران المدني.

وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات حقوقية وإنسانية دولية بأنها تمثل "إبادة جماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء والمصابين تجاوز 188 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين الذين هجرتهم آلة الحرب من منازلهم نحو مناطق غير مؤهلة للسكن.

ويواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات متزايدة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، بينما تتوسع رقعة الاشتباك الإقليمي مع فصائل المقاومة في اليمن ولبنان والعراق، في مشهد يشير إلى أن الحرب لم تعد محصورة داخل حدود غزة، بل باتت ذات امتدادات إقليمية تهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقترح مراجعة الدعم المقدم لشركات ماسك
  • ترامب يقترح خفض الدعم لشركات إيلون ماسك
  • مركز فلسطين يؤكد استمرار العدو الصهيوني في القتل الممنهج والتعذيب بحق الأسرى
  • حماس تنعى أسيرا فلسطينيا استشهد تحت التعذيب بسجون الاحتلال
  • مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
  • أخصائي اجتماعي إسرائيلي يكشف: الجيش لا يعتبر سكان غزة بشراً.. ترامب: نتنياهو بطل حرب!
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة
  • جيسوس يقترح على النصر التعاقد مع البليهي
  • إغلاق جزئي للطريق الصحراوي باتجاه عمان اعتبارًا من الأحد
  • صاروخ من اليمن باتجاه جنوب فلسطين المحتلة.. وصفارات الإنذار تدوي في النقب