الليبية للاستثمار تنفي نيتها استثمار 5 مليارات دولار في مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نفت المؤسسة الليبية للاستثمار، ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، حول نيتها ضخ مبلغ خمسة مليارات دولار للاستثمار في جمهورية مصر العربية.
وقال المستشار الإعلامي للمؤسسة، لؤي القريو، في تصريحات صحفية، : «إن ما تردد بالخصوص لا أساس له، ولا يعد عن كونه إشاعة».
ولفت القريو إلى أن الوضع الاستثماري للمؤسسة في جمهورية مصر جيد، وهي تسعى إلى تطويره مستقبلاً في إطار العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين، وبما يخدم مصالح شعبيهما.
ودعا القريو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة واستقاء مثل هذه الأخبار من مصادرها الرسمية.
وتداولت بعض المواقع هذه الأنباء بالتزامن مع مشاركة المؤسسة الليبية للاستثمار في فعاليات معرض القاهرة الدولي، الذي أقيم خلال الفترة من 29 فبراير إلى 9 مارس الجاري، بحسب مواقع مصرية.
وفي الرابع من مارس الجاري، نشر موقع «اليوم السابع» المصري تصريحًا منسوبًا لمؤسسة الاستثمار يفيد بـ«رصد محفظة استثمارية بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار للاستثمار وتمويل ومشاركة الفرص الاستثمارية في مصر أو فروع المؤسسة».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استثمارات في مصر الليبية للاستثمار معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
استثمار الإجازة
يهب كثير من الناس في هذه الأيام، التي توافق إجازة نهاية العام الدراسي إلى السفر والسياحة؛ سواءً داخل المملكة أو خارجها.
ويقع بعض أولياء الأمور، والمسؤولين عن أسرهم في أخطاء جسيمة؛ قد تحرم العائلة من فرص استثمار الإجازة بشكل منظم ورائع.
وللحق فإن الترفيه العشوائي؛ والسفر والحل والترحال لا يعني بكل الأحوال الاستثمار الأمثل للإجازة، التي تحتاج إلى جدولة مميزة ومدروسة.
ومن هنا؛ فإنني أرى أن الذين لايحالفهم الحظ بالسفر الداخلي أو الخارجي يملكون كامل الفرص للاستمتاع بالإجازة، من خلال تنويع الجدولة بحضور الفعاليات والمناسبات الاجتماعية.
وكذلك تسجيل أبنائهم في الأندية والمراكز، التي تعنى بالأنشطة الرياضية والتدريب بشتى مجالاته.
ولو أمعنا النظر إلى مدن بلادنا الغالية؛ سنجد أنها تحظى بالعديد من الفعاليات اللافتة، ومراكز التدريب والأنشطة للجنسين؛ الأولاد الذكور والبنات.
ويبقى على أرباب تلك العوائل أن يدرسوا الأفضل والمناسب لقدرات الأبناء؛ للتسجيل في تلك الأنشطة، التي يشرف عليها مختصون، يعملون وفق ترخيص رسمي من الجهات المعنية.
فعلاً.. نحن في أمس الحاجة لمراجعة جدولة أوقات الإجازة؛ وعدم اقتصارها على السفر دون تخطيط أو تنظيم أو دراسة جدوى..! فكم من عائلة قد يكلفها السفر مبالغ طائلة دون أن تشعر بالفائدة الحقيقية، والاستثمار المدروس من تلك الفسح، التي تهم الأبناء بشكل كبير؛ وذلك لخروجهم من موسم دراسي طويل وشاق.
كل الأماني للجميع بقضاء أوقات ممتعة ومفيدة مع أهلهم وذويهم في أجواء مليئة بالإبداع والحيوية والنشاط.