قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إن بلاده لا تهتم بشأن التقييمات المتحيزة، التي أدلت بها الدول غير الصديقة، بما في ذلك الولايات المتحدة بشأن الانتخابات الرئاسية في روسيا.

وأضاف أنطونوف في تصريحات، نقلتها وسائل الإعلام الروسية، اليوم الأربعاء: لسنا قلقين على الإطلاق بشأن التقييمات المتحيزة القادمة من الدول غير الصديقة لأن انتقاداتهم للانتخابات الرئاسية الروسية مصحوبة بسيل من الأكاذيب المتعمدة والمحاضرات الإرشادية.

وتابع السفير الروسي لدى واشنطن: نحن لا نقبل المحاضرات والتصريحات الهجومية، فمن الواضح أن الإدارة الأمريكية ستواصل مشروعها الفاشل المناهض لروسيا، وستحاول شق صف المجتمع الروسي وتقويض شرعية تصرفات القيادة العليا في البلاد.

وتأتي تصريحات أنطونوف ردا على انتقاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي شهدتها روسيا.

اقرأ أيضاًلأسباب أمنية.. السلطات الروسية تفرض قيودا على حركة الطيران في 3 مطارات بموسكو

الدفاعات الروسية تتصدى لهجوم واسع النطاق بالمسيرات استهدف موسكو وعدة مقاطعات

مراكز الاقتراع بموسكو تفتح أبوابها للناخبين في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية الروسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الروسية بلينكن روسيا وزير الخارجية الأمريكي

إقرأ أيضاً:

السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع

منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في يناير الماضي، والعالم أجمع يتفاجأ بالقرارات والتصريحات غير المنطقية أحيانا، انتشرت حالة من الاندهاش والقلق وأثيرت التساؤلات بسبب الخطوات غير المتوقعة، هل دونالد ترامب يضع أسسا جديدة للنظام العالمي؟ أم أن الولايات المتحدة على وشك السقوط وهو يفعل كل ما بوسعه لتثبيت قيادتها للعالم؟ لم يتخيل أي أحد أن تقدم واشنطن على الاتفاق بشكل مباشر مع جماعة الحوثي لوقف إطلاق النار، والذي لم يشترط فيه وقف الهجمات على تل أبيب، فهل من الممكن أن الأمن الإسرائيلي لم يعد ضمن الاعتبارات الأساسية للولايات المتحدة؟ وكانت المفاجأة بالنسبة لإسرائيل نفسها هو اتفاق واشنطن بشكل مباشر أيضا مع حركة حماس، والذي نتج عنه إطلاق سراح المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر، فهل يعد ذلك دليلا على تزعزع الثقة بين ترامب ونتنياهو؟

تعليقا على ذلك، أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حركة حماس يأتي بسبب عدم ثقة الرئيس ترامب في أن نتنياهو يريد وضع حد لهذا الصراع، أو سعيه بجد في تحرير المحتجز الأمريكي، عيدان ألكسندر.

السفير محمد حجازي

وأوضح السفير محمد حجازي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن السياسية بالنسبة للولايات المتحدة ولمعظم الدول هي لعبة المصالح، وبالتالي كانت المصلحة الأمريكية تكمن في هذا الوقت في الاتفاق المباشر مع حماس بدون علم إسرائيل، مضيفا أن ذلك يتضح أيضا في إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين الذي لم يشمل وقف توجيه الضرباتٍ لإسرائيل.

وأشار «حجازي» إلى أن ذلك يؤكد أن أمريكا تكسر مبادئها السابقة، وتتخذ مسارا جديدا لتحقيق مصالحها.

وأضاف السفير «حجازي» أن ترامب في الفترة الحالية يشعر بإحباط متزايد من تعامل إسرائيل مع صراعها في غزة، ولذلك جاءت المحادثات المباشرة التي يهدف ترامب من خلالها إلى التعرف بشكل أوضح على موقف حماس.

ترامب ونتنياهو

وأشار إلى أن ذلك يوحي بأنهم يعتقدون أن لديهم القدرة على تجاوز القضايا والعوائق في المفاوضات بشكل أكثر فعالية، وأنهم يستطيعون التأثير على حماس، لافتا إلى أنه من الواضح أن الرئيس ترامب يريد التوصل إلى اتفاق.

وبشأن تأييد واشنطن للهجمات الإسرائيلية قال «حجازي» إنه من الواضح أن ثقة أمريكا في إسرائيل تتزحزح يوما بعد يوم، ويتضح ذلك من عدم زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب زيارته لإيطاليا، بعدما استأنفت إسرائيل لهجماتها على غزة، أي أنها رسالة تنفي التأييد الدراماتيكي لهذه الهجمات.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أنه مع ذلك فإحباطات ترامب لا تغيّر من موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل، فهي ستظل أقوى حلفاء أمريكا، ولكنه أظهر استعداده للتعامل مع تحركات السياسة الخارجية الأمريكية دون التزام مباشر بإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك إعلان وقف إطلاق النار مع الحوثيين - والذي لم يشمل توجيه ضرباتٍ لإسرائيل، واستمرار محادثات الاتفاق النووي مع إيران، بينما ضغطت إسرائيل لتوجيه ضرباتٍ للبرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة تعكس أن ترامب سيفعل ما يعتقد أنه في مصلحة الولايات المتحدة، وأن الاعتبارات الإسرائيلية ليست في مقدمة اهتماماته، مضيفا أن هذا لا يعكس بالضرورة قطيعته مع إسرائيل، ولكنه يريد وضع حدٍّ للصراع.

اقرأ أيضاًالسفير محمد حجازي: الدول العربية تبنت خطة واقعية وعملية لإعمار غزة دون تهجير

السفير محمد حجازي: قمة الدول الثمانِ جاءت في توقيت بالغ الخطورة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي

السفير محمد حجازي: مصر تبذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • أوروبا تقترح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً
  • قرار عاجل من التعليم بشأن المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة
  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع
  • السفير الروسي: لندن توهم زيلينسكي بإفلاته من العقاب عبر دعمها غير المحدود له
  • بيلد: ألمانيا تخشى من تقارب أمريكي روسي قد يفضي إلى تخلي واشنطن عن كييف ورفع العقوبات عن موسكو
  • القضاء الروماني يعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية رافضا طعن المرشح اليميني المهزوم
  • رومانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على استهداف الوفد في جنين
  • بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
  • الانتخابات الرئاسية في رومانيا.. المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من المرشح القومي