ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، أن الولايات المتحدة تتوجس من التمدد الروسي إلى ليبيا، ما دفعها إلى جانب بريطانيا لتفضيل بقاء ليبيا دولة فاشلة وممزقة ومنقسمة، طالما أن التوجس، الذي يبقى نظريًا وافتراضيًا حتى الآن، يمكن أن يتحقق.

المرعاش،وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،قال:” إن الولايات المتحدة وعدة دول غربية تبني هذا التوجس على علاقات قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر مع روسيا، ونزعته الاستقلالية والسيادية التي يخافون منها، وهي نزعة تعيق أي سياسات هيمنة تقليدية تعوّدت عليها الدولتان مع الدول التابعة لها في العالم الثالث”.

وأضاف: “لذا ما زالت الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات وثيقة مع زعماء ميليشيات قوية في الغرب الليبي،ومن وراء ظهر الحكومات التي تتواجد في طرابلس، للمحافظة على استراتيجية بقاء ليبيا في حالة الدولة الفاشلة، وإضعاف الجيش ومحاربة أية فكرة لتوحيده، مقابل تقوية الميليشيات ورفع قدراتها العسكرية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: المرحلة الأولى 6 أسابيع وتشمل وقف إطلاق نار فورى بغزة

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفيلد إن المرحلة الأولى للاتفاق تدوم 6 أسابيع وتضم وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل مع عودة الرهائن بما في ذلك النساء والجرحى وكبار السن وعودة رفات بعض الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وعودة المدنيين الفلسطينيين على ديارهم وأحيائهم في كافة قطاع غزة، بما ذلك الشمال من القطاع والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية في غزة، بما في ذلك تقديم وحدات سكنية توفرها المجموعة الدولية.

وأوضحت جرينفيلد - خلال كلمتها في مجلس الأمن الدولى ـ أن الاقتراح ينص على أنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى فإن وقف اطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت المفاوضات، مؤكدة على العمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل الى اتفاق بشأن كافة النقاط الأخرى وبدء المرحلة الثانية.

وأشارت مندوبة الولايات المتحدة إلى أنه خلال المرحلة الثانية وبعد اتفاق الأطراف سيكون هناك وقف دائم للعمليات العدائية مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الموجودين في قطاع غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

وأضافت أن المرحلة الثالثة للاتفاق سوف تشهد بداية خطة إعادة إعمار على مدار سنوات، بما فيها عودة بقية الرفات الإسرائيليين وغيرهم من الرعايا الى أسرهم، معلنة أن اسرائيل قبلت الصفقة لأنها تضمن أمنها، لافتة إلى أن التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل قائم.

وأكملت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، أن هذا القرار يرفض أي تغيير ديموغرافي أو ترابي في غزة، كما يكرر القرار التزام المجلس الثابت بتصور حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب بسلام في إطار حدود معترف بها دوليا ومعروفة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية
  • العبدلي: الأمم المتحدة وبعثتها تعمل على توريط ليبيا بنفس الازمات التي ورطوا بها لبنان سابقًا
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: المرحلة الأولى 6 أسابيع وتشمل وقف إطلاق نار فورى بغزة
  • رحلات لمهاجرين غير شرعيين من ليبيا إلى أمريكا.. اتهامات لحفتر وروسيا
  • موعد عرض فيلم «ولاد رزق 3» في أمريكا وبريطانيا
  • المجلس النرويجي للاجئين: ليس هناك أي ضغط جاد من أمريكا وبريطانيا والدول الغربية لإنهاء حمام الدماء بغزة
  • أول دولة أفريقية تعلن نشر قاعدة عسكرية روسية في بلادها
  • حماس تطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
  • كولومبيا تسحق الولايات المتحدة 5-1 تحضيرا لكوبا أمريكا
  • متحدث "فتح": على الولايات المتحدة أن تجبر قوات الاحتلال بوقف إجراءاتها العدوانية بحق شعبنا