وقف بطل الحرب والسلام الراحل الحاضر سيادة الرئيس محمد أنور السادات شامخا" أمام الجلسة التاريخية لمجلس الشعب التى تلت الانتصار العظيم وقال:- 
" لست أظنكم تتوقعون منى أن أقف أمامكم لكى نتفاخر معا ونتباهى بما حققناه فى أحد عشر يوما من أهم وأخطر بل وأعظم وأمجد أيام تاريخنا، وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله " 
جاءت كلماته تروى آذانا" عطشت لمذاق النصر  

العاشر من رمضان ١٣٩٣ هجرية - السادس من اكتوبر ١٩٧٣ ميلادية حقق الجيش الصائم فى ٦ ساعات ما غسل هزيمة ٦ سنوات منذ يونيو ١٩٦٧ 
كان صيام الجنود والروح الايمانية العالية مفتاحا" عظيما" للنصر بعد أن أقسموا يمين الولاء إما النصر أو الشهادة 
لم يتوقع العدو أو العالم أن نقاتل صائمين ولكنها تباشير النصر التى سبق وأن غمرتنا بأريجها فى غزوة بدر الكبرى وفتح مكة  و ألهمتنا وشحذت عزيمتنا فى حرب أكتوبر المجيدة

كانت صيحة " الله أكبر " مزلزلة بما فيها من تلقائية ايمانية وطلب للمدد من رب العالمين ويقين بأنه لا محالة أكبر وآت بالنصر لمن سعى اليه سبيلا

الجيش المصرى البطل وكل من فيه بطل.

. تجرى فى عروقه دماء مصرية نقية خالصة يستمد قوته من شعبه الرابض فى صبر ظهيرا" وداعما" وسندا" لكل جندى يحمل على كتفه سلاح ويحمل فى قلبه عشق بلاده ويحمل فى عقله يقين بأن مصر أمانة والدفاع عنها فرض

إذا نطقت أرض مصر العظيمة فستشهد إنه ا قاتلت  مع جيشها وشعبها ضد كل معتدى ولازالت ترتدى ثوب الاحرام استعدادا" لاداء فريضة الجهاد والدفاع عن كل حبة رمل طاهرة من ثراها الغالى

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ميراث.. "البنات"

استغاثة عبر أحد المواقع ومقطع فيديو منتشر على السوشيال ميديا، لفتاة تدعى "الدكتورة هبة" تشكو فيها من التهديدات التى باتت تلاحقها من عائلة والدها الذين يطالبون بحقهم فى الميراث، على الرغم من أن كل الممتلكات نقلت بعقود رسمية لها فى حياة والدها.

الفتاة هى الابنة الوحيدة للمستشار الراحل يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، والتى أكدت، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، تعرضها لمحاولات نزع ممتلكاتها من قبل بعض الأقارب الذين يستغلون نفوذهم.

وأوضحت أنها تواجه أحكامًا غيابية صدرت دون إخطارها، وقضايا كيدية تهدف إلى إجبارها على التنازل عن حقوقها.

وأعربت عن قلقها من التهديدات المباشرة والمراقبة والتتبع الذي تتعرض له، مما يهدد سلامتها الشخصية ومستقبلها، وأرفقت مستندات قانونية تؤكد ملكيتها الشرعية للممتلكات، وأن بعضها لم يكن ملك والدها الراحل، بل تم تسجيله باسمها مباشرة.

الفتاة الشابة قالت إنها غير متزوجة وهى تنفق من عوائد إيجار ممتلكاتها، وأضافت: "هذه الثروة جمعها أبي من سنوات عمله فى إحدى الدول العربية، ونقلها باسمي حتى لا أحتاج لأحد، وتساءلت لو أخذوها مني أترمي فى الشارع؟

الفتاة التى أبدت تخوفها من نفس مصير حفيد عائلة الدجوي، الذي لقي مصرعه في ظروف مأساوية مرتبطة بنزاع على الميراث، تفاعل معها الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكل حكي تجربته المماثلة والتى غالبا ما يعاني منها نسبة كبيرة من البنات فى مجتمعنا.

بالطبع الشرع والقانون يحدد الأنصبة فى الميراث عند وفاة الوالد، لكن غالبا ما يستحوذ الأخوة الذكور على كل الممتلكات ويماطلون فى إعطاء أخواتهم البنات نصيبهن من الميراث، بحجة أن ثروة العائلة يجب ألا تخرج لـ"الغريب" وهو زوج وأبناء الابنة، يحدث هذا فى القرى فاذا كان الميراث بيت أو قطعة أرض، فيتم فى أفضل الأحوال إعطاء البنت مبلغا زهيدا مقابل حقها، وهى ترضخ لذلك مراعاة لصلة الرحم، ولذلك تصر العائلات فى القرى والصعيد على تزويج البنات لأبناء عمومتها، حكت لى سيدة ريفية بأن والدها يصر على نقل ملكية قطعة أرض صغيرة إلى ابنه الذكر الوحيد، وحرمانها هى وأخواتها البنات الثلاثة من الميراث، بحجة أن الابن هو من يحمل اسمه وبالتالي ميراثه.

الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، كان له رأى حاسم فى هذا الأمر، حيث أكد أن تقسيم الميراث بحسب الشريعة الإسلامية مختلف عن تصرف المالك في ماله وأملاكه وهو على قيد الحياة. مؤكدا أيضا على عدم المساس بأحكام المواريث التى تدخل حيز التطبيق بعد الموت وليس قبله، حيث يتمتع المالك أثناء حياته بحق التصرف في أمواله كيفما يشاء دون عدوان أو إهدار، وأيّد قيام الأب بكتابة أملاكه لبناته لحماية حقوقهن وسترهن في الدنيا.

في 5 ديسمبر 2017 وافق مجلس النواب على تعديل قانون المواريث، حيث تم النص على معاقبة كل من امتنع عن تسليم الوارث نصيبه الشرعي بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة قد تصل إلى 100 ألف جنيه، كما تعاقب كل من حجب أو امتنع عن تسليم مستند يثبت ميراثاً بالحبس 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.

قصص كثيرة مليئة بالشجن فى قضية الميراث، فالقوانين لن تفلح فى تغيير صفات البشر الذين تربوا على معتقدات وعادات ينقصها الانصاف، ويعززها الظلم.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش الإيراني: نقاتل من أجل النصر ونتمسك بالدفاع عن الوطن ووحدة أراضيه
  • قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
  • سالزبورج يوجه تحية خاصة لجماهير الأهلي والنصر قبل مواجهة الهلال بمونديال الأندية
  • على هامش مباراته مع الهلال.. سالزبورغ يوجّه رسالة مفاجئة لجماهير الأهلي والنصر
  • ميراث.. "البنات"
  • الأخضر والنصر يسعيان لخطف ورقة التأهل الأخيرة
  • الفتح الموعود يقترب وكيان العدو يترنّح
  • رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
  • حركة 20 يونيو 1967 حركة الجيش والأمن بمتياز
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع